الولايات المتحدة تدرج 8 أفراد وكيانات من كوريا الشمالية على قائمة العقوبات
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أدرجت الولايات المتحدة، الأربعاء، ثمانية أفراد وكيانات على قائمة العقوبات لدورهم الفعال في تحويل الأموال التي تعزز قدرة كوريا الشمالية على تطوير برنامجها غير القانوني لأسلحة الدمار الشامل.
وذكر بيان على موقع وزارة الخارجية الأمريكية أن هذه التصنيفات تستهدف الشبكات التي ساعدت في نقل مكونات أسلحة الدمار الشامل، وشاركت في الصادرات غير المشروعة إلى كوريا الشمالية، وكانت بمثابة نقاط محورية في الشبكات المالية التي تنقل الأموال غير المشروعة إليها.
وذكر البيان "إننا نتخذ هذا الإجراء بالتنسيق مع جمهورية كوريا الجنوبية، مما يؤكد تصميمنا الجماعي على مواجهة أنشطة التهرب من العقوبات التي تمارسها كوريا الشمالية، مضيفا "سنواصل النظر في جميع الأدوات المتاحة لتقليل قدرة كوريا الشمالية على تمويل أنشطتها غير القانونية والمزعزعة للاستقرار".
وتتزامن تصنيفات اليوم مع اجتماع مجموعة العمل السادسة بين الولايات المتحدة وجمهورية كوريا الجنوبية بشأن التهديدات السيبرانية لكوريا الشمالية، وتسلط الضوء على التعاون المكثف بين البلدين بهدف تعطيل قدرة كوريا الشمالية على توليد إيرادات لبرامجها غير القانونية لأسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية من خلال الأنشطة الإلكترونية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة أفراد كيانات كوريا الشمالية قائمة العقوبات کوریا الشمالیة على
إقرأ أيضاً:
صواريخنا قادرة على الوصول للبرّ الرئيسي بأمريكا.. كوريا الشمالية: على واشنطن التخلي عن تهديداتها العسكرية
قالت كوريا الشكمالية، إنه “يتعين على الولايات المتحدة التخلي عن تهديداتها العسكرية إذا كان لديها مخاوف بشأن سلامة أراضيها”.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية، عن قائد القيادة الشمالية الأمريكية “تعليقه في الآونة الأخيرة على قدرة الصواريخ الباليستية العابرة للقارات في كوريا الشمالية على الوصول إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة”.
وذكرت الوكالة أن “الولايات المتحدة هي التي انخرطت في سلوكيات مواجهة مثل التخطيط لتدريبات حربية مع كوريا الجنوبية وإرسال غواصة نووية إلى شبه الجزيرة الكورية”.
وأضاف الوكالة أن “من حق كوريا الديمقراطية الشعبية السيادي تحسين قوتها للدفاع عن نفسها”.
وكان زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، “تفقد قاعدة لإنتاج المواد النووية ومعهد للأسلحة النووية، في ثاني كشف من نوعه عن منشأة لتخصيب اليورانيوم بعد الكشف الأول، في سبتمبر من العام الماضي”.
وأكد كيم جونغ أون، خلال تفقده للمنشأة، على أن “تعزيز الردع النووي أمر لا غنى عنه في ظل المواجهة طويلة الأمد مع أكثر الدول المعادية شراسة، حيث لا مفر من المواجهة طويلة الأمد مع أكثر الدول المعادية شراسة، ما يجعل تعزيز الردع النووي للبلاد باستمرار لمواجهة الأخطار الأمنية القائمة والجديدة وضمان سيادتها ومصالحها وحقها في التنمية أمرًا ضروريًا”.
وأضاف: “نحن محكومون بمواجهة أطول مع القوى المعادية الأكثر شراسة، نحن مسؤولون ليس فقط عن اليوم، بل عن مستقبل هذا البلد. لذلك، يبرز السؤال الضروري والذي لا مفر منه عن تعزيز الدرع النووي بشكل مستمر”.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية أن “عام 2025، سيكون عامًا حاسمًا بالنسبة لكوريا الديمقراطية الشعبية في تعزيز قوتها النووية”، مضيفة: “سيكون هذا العام محوريًا بمعنى أنه سيشكل نقطة تحول هامة في تنفيذ خطة حزبنا وحكومتنا لتقوية القوات النووية، وبالتحديد، سننتهي من تنفيذ المهام الرئيسية لخطة الخمس سنوات وننتقل إلى مرحلة تنفيذ المهام التالية”.