غينيا.. افتتاح مسجد محمد السادس بكوناكري رسميا يوم الجمعة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
سيفتتح مسجد محمد السادس بالعاصمة الغينية كوناكري رسميا يوم غد الجمعة بتنسيق تام مع السلطات الغينية المختصة، تنفيذا لتعليمات الملك المغربي محمد السادس.
وذكرت وسائل إعلام مغربية أنه تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس، ستشرف مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، بتنسيق تام مع السلطات الغينية المختصة، على الافتتاح الرسمي للمسجد، وذلك بمناسبة صلاة الجمعة يوم 18 رمضان 1445.
وذكر بلاغ لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة أنه "خلال هذه الصلاة سيلقي الخطبة ممثل المجلس العلمي الأعلى المغربي، بحضور شخصيات بارزة من المملكة المغربية وجمهورية غينيا".
وأشار البلاغ إلى أن "سفارة المملكة المغربية في كوناكري ستنظم، بهذه المناسبة، حفل إفطار رسمي بالمسجد على شرف السلطات الدينية الغينية الرسمية والهيئات الدبلوماسية المعتمدة في جمهورية غينيا".
وقد تم تشييد المسجد، الذي أعطى الملك المغربي انطلاقة تشييده في 24 فبراير 2017، وفقا للمعايير المعمارية المغربية الأصيلة، بطاقة استيعابية تفوق 3 آلاف مصل، على مساحة تبلغ هكتارا.
إقرأ المزيد تأليف سور قرآنية بـ"الدارجة المغربية" يثير جدلا واسعا في المملكةويضم المسجد قاعة كبيرة للصلاة، وقاعة للندوات، ومكتبة، ومدرسة قرآنية وفضاء تجاريا، وقسما إداريا، ومساحات خضراء.
ويهدف تشييد المسجد إلى إقامة الصلوات وتحفيظ القرآن الكريم ونشر الموعظة، في إطار العلاقة الأخوية التي تجمع بين الشعبين الغيني والمغربي، وذلك من أجل تعزيز القيم الدينية الداعية إلى التسامح والتضامن والحوار، على أساس الثوابت الدينية المشتركة بين البلدين الشقيقين.
المصدر: "هسبريس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار المغرب الإسلام المسلمون شهر رمضان محمد السادس مساجد العالم محمد السادس
إقرأ أيضاً:
انطلاق قافلتين دعويتين مشتركتين بين الأزهر والأوقاف إلى المنيا والإسكندرية.. الجمعة القادمة
تنطلق الجمعة القادمة، الموافق 22 نوفمبر 2024، قافلتان دعويتان مشتركتان إلى محافظتي المنيا والإسكندرية، في إطار التعاون المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، تأتي هذه القوافل ضمن الجهود المستمرة لتعزيز القيم الدينية، والإنسانية، وترسيخ الفكر الوسطي المعتدل في المجتمع المصري.
تتوجه القافلة الأولى إلى محافظة المنيا، حيث يشارك فيها مجموعة من علماء الأزهر والأوقاف، ويستهل العلماء زيارتهم من خلال إلقاء خطب الجمعة في مجموعة من المساجد، مع التركيز على قضايا احترام قدسية الإنسان والتحذير من الانتقاص منه. يشارك في هذه القافلة الشيخ مختار خيري علي، مدير الإدارة، الذي سيلقي خطبته في مسجد "الأخلاق الحميدة"، بينما يتولى الشيخ محمود عبد الكريم إبراهيم أحمد، واعظ بمجمع البحوث الإسلامية، إلقاء خطبته في مسجد "التقوى". أما الشيخ سيد محمد كامل، إمام وخطيب، فسيقدم خطبته في مسجد "الصلاح"، فيما يشارك الشيخ أسامة ربيع عبد النعيم إسماعيل، واعظ بمجمع البحوث الإسلامية، في مسجد "المدينة المنورة". كما يشارك في القافلة عدد من العلماء، مثل الشيخ عاصم محمد عيد، إمام وخطيب في مسجد "الرحمن"، والشيخ أحمد علي نصر محمد، واعظ بمجمع البحوث الإسلامية في مسجد "الصالحين". وتستمر القافلة في تقديم أنشطة دعوية في عدة مساجد أخرى بالمحافظة، مثل مسجد "الفتح"، ومسجد "الرحمة"، ومسجد "النور"، حيث يشارك العلماء في إلقاء خطب ومحاضرات تستهدف نشر قيم التسامح الديني.
في الوقت ذاته، تتوجه القافلة الثانية إلى محافظة الإسكندرية، حيث يشارك فيها عدد من العلماء المتميزين من الأزهر والأوقاف. يشمل برنامج القافلة إلقاء خطب الجمعة بمساجد مختلفة في المدينة، مثل مسجد "الفولي" في الإبراهيمية، حيث يلقي الشيخ حاتم أبو بكر سالم، مدير الإدارة، خطبته. أما الشيخ أحمد محمد محمد علي سعد، واعظ بمجمع البحوث الإسلامية، فسيتحدث في مسجد "حسن علام" في سموحة. وتستمر الأنشطة الدعوية في الإسكندرية، حيث يشارك الشيخ محمد علب علي المنجي، إمام وخطيب، في مسجد "فاطمة الزهراء" بسموحة، والشيخ هادي إبراهيم عبد العزيز صالح، واعظ بمجمع البحوث الإسلامية، في مسجد "الإخلاص" في سبورتنج. كذلك، يلقي الشيخ محمود عبد الحكيم هجرس، إمام وخطيب، خطبته في مسجد "الرحمن" في سموحة، بينما يشارك الشيخ منصور عبد القادر منصور صقر يوسف، واعظ بمجمع البحوث الإسلامية، في مسجد "عزة سعد".
وتستهدف القوافل الدعوية المشتركة بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف نشر القيم الإنسانية والإسلامية الصحيحة، بما يساهم في مواجهة التطرف الديني وتعزيز بناء الإنسان المصري في مختلف جوانب حياته.