الرئيس الروسي يقترح دمج المناهج التعليمية مع القارة الأفريقية ويدعو الرياضيين لزيارة سوتشي
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أهمية توطيد التعاون في مجالات التعليم والثقافة والتواصل بين الشباب من خلال تدريب الكفاءات، مشيرا إلى أنه ناقش مع رئيس الاتحاد الأفريقي أهمية وجود 35 الف طالب يتعلمون في روسيا، موضحا أن العام الدراسي المقبل سيكون هناك 4700 فرصة تعليمية للطلاب، جاء ذلك خلال افتتاح أعمال اقلمة الروسية الأفريقية في سانت بطرسبرج، وفضلا عن مشاركة واسعة من قادة الدول الأفريقية، وحضرت تغطيتها المباشرة «المصري اليوم»،
أخبار متعلقة
رئيس الجالية المصرية بموسكو: 50 ألف مواطن في روسيا.
روسيا وإثيوبيا تتعاونان في الطاقة الذرية وأمن المعلومات
روسيا تدمر مخزن حبوب فى ميناء أوديسا ومُسيَّرات أوكرانية تستهدف موسكو والقرم
واقترح بوتين النظر في دمج المناهج التعليمية وخاصة تعليم اللغة الروسية في أفريقيا، لافا إلى أن هناك أيضا 10 آلاف أفريقي يتعلمون في الكليات والمعاهد الطبية، كما أن روسيا من أوائل الدول التي قدمت التعاون والدعم في مواجهة فيروس كورونا، حيث أرسلت ملايين الفحوصات الطبية للقارة، وعملت على إجراء فحوصات طبية مع جنوب أفريقيا حول اكتشاف أدوية جديدة.
ودعا بوتين الشباب والرياضيين للمشاركة في الفعاليات الرياضية، التي تقام في شهري فبراير ومارس المقبل لزيارة مدينة سوتشي، كما اقترح رسم فضاء معلوماتي موحد مع روسيا وأفريقيا من خلال التعاون في مجال الإعلام المحايد غير المنحاز.
روسيا أفريقيا القمة الأفريقيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين روسيا أفريقيا القمة الأفريقية زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
بوتين: العلاقات بين روسيا وأوروبا ستتعافى بالتأكيد عاجلا أم آجلا
يمانيون../
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مشاركته في فعالية الماراثون التعليمي “المعرفة أولا”، أن العلاقات بين روسيا وأوروبا ستتعافى بالتأكيد عاجلا أم آجلا.
ونقل موقع روسيا اليوم عن بوتين قوله اليوم الاربعاء : “الوضع الآن أكثر تعقيدا مما كان عليه خلال الحرب الوطنية العظمى (الحرب العالمية الثانية) حيث كان كل شيء واضحا: أبيض وأسود، أحمر وبني.. لكن ليس لدي أدنى شك في أن علاقاتنا مع أوروبا ستعود عاجلا أم آجلا – وهذا أمر مؤكد”.
ولفت الرئيس الروسي إلى أنه هناك الكثير من الأشخاص في أوروبا الذين يدعمون روسيا رغم الضغوط، قائلا: “في أوروبا ككل، هناك الكثير ممن يشاركوننا موقفنا، البعض يصمت، أما البعض فيقولون شيئا ما بشكل متواضع للغاية، بحيث لا يسمع، بالطبع، هناك عدد قليل من الناس الذين، رغم الضغط من السلطات الرسمية، لديهم الجرأة للتعبير عن وجهة نظرهم، وليس فقط للتعبير، ولكن لإظهار أن لديهم وجهة نظرهم الخاصة”.
يذكر أنه تم تخصيص حدث هذا العام من جمعية “المعرفة” الروسية للاحتفال بالذكرى الثمانين للانتصار في الحرب العالمية الثانية المعروفة أيضا باسم الحرب الوطنية العظمى، وكذلك دورها في التاريخ وأهميتها بالنسبة لحاضر روسيا ومستقبلها.
وتقام فعاليات الماراثون من 28 إلى 30 أبريل في عشر مدن روسية وهي: موسكو وقازان وفلاديكافكاز أومسك وبيرم وسيفاستوبول وريازان وسالخارد وسان بطرسبورغ ويوجنو ساخالينسك. وفي موسكو، سيقام الماراثون في متحف النصر.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا