مسؤولون إسرائيليون: “إسرائيل” فقدت الشمال.. وثلث المستوطنين لن يعودوا
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
الجديد برس:
أكد مسؤولون إسرائيليون، أن مستوطني الشمال لن يعودوا، حيث “يسير الوضع من سيئ إلى أسوأ”، مع مواصلة حزب الله في لبنان، شن عملياته العسكرية ضد كيان الاحتلال.
عضو كنيست الاحتلال من حزب “الليكود”، ساسون غويطة، أكد أن “ثلث سكان الشمال لن يعودوا” إلى المستوطنات التي نزحوا منها، مشيراً إلى أن هؤلاء “اعتادوا على الحياة في الوسط”.
بدوره، أكد رئيس لجنة مستوطنة “مرغليوت” الشمالية، إيتان دافيدي، أن الوضع في الشمال يسير “من سيئ إلى أسوأ”، مشدداً على أن “إسرائيل فقدت الشمال”.
وأشار دافيدي إلى أنه “لن يكون هناك الكثير من الناس لتعيدهم الحكومة في اليوم التالي للحرب في الشمال”، لافتاً إلى أن حكومة الاحتلال فشلت فشلاً ذريعاً في إدارة الأمور.
أما نائب رئيس بلدية كريات شمونة سابقاً، شمعون قمري، فأكد أن “ما بقي من المطلة حتى سديه أليعيزر هو أرض محروقة”، مضيفاً أن المستوطنين “متشائمون جداً حيال العودة إلى كريات شمونة”.
وتابع قمري بأنه “لا توجد فرصة للعودة، ولا يوجد ما يمكن تحريكه هنا، فكل شيء ميت”، مؤكداً أن المستوطنين لن يعودو إلى الشمال من دون تحقيق “هدوء تام، وإزالة تهديد حزب الله”.
كذلك، وصف المسؤول الإسرائيلي السابق ما تشهده الجبهة مع لبنان بـ”الترويج” لما هو آتٍ في حال اندلاع الحرب الشاملة، لافتاً إلى أن التصعيد سيضع الاحتلال في “مشكلة كبيرة”.
وأعرب قمري عن يأسه من المسؤولين، بحيث “لا يتأمل منهم الجلوس ومناقشة الأوضاع، فهم يفعلون ما يريدون، وهم الآن منشغلون ببقائهم السياسي”.
وأمام كل ذلك، أضاف قمري أنه “لا يرى أي أفق أو شيء يشجع على التفكير في اليوم التالي”.
يأتي ذلك بينما يواصل حزب الله، شن العمليات العسكرية التي تستهدف جنود الاحتلال ومواقعه على طول الحدود مع فلسطين المحتلة، وفي الجولان السوري المحتل، ما أدى إلى أن تصبح المستوطنات أشبه بـ”مدن أشباح”، بحيث باتت خاليةً من المستوطنين الذين يتزايد امتعاضهم من حكومتهم.
وفي هذا الإطار، أكدت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن المستوطنات الشمالية أصبحت “مهجورة ومحظورة فعلياً”، لافتةً إلى أن المستوطنين لديهم انتقادات للحكومة الإسرائيلية بشأن أوامر الإجلاء، ويقول بعضهم إنها “أظهرت ضعفاً ومنحت حزب الله نصراً فعلياً”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حزب الله يقصف قيادة لواء غولاني وعشرات المستوطنات وينسف مبنى تحصن فيه جنود للعدو في البياضة
الثورة / بيروت / وكالات
واصلت المقاومة اللبنانية أمس ، قصف المواقع والقواعد والمستوطنات الصهيونية بصواريخ نوعية ومُسيرات انقضاضية.
وجاء في سلسلة بيانات لحزب الله: استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء غولاني) شمال مدينة عكا المُحتلّة، بصليةٍ صاروخيّة.وكدا استهداف تجمعًا لقوّات العدو الصهيوني عند مثلّث دير ميماس – كفركلا، بصليةٍ صاروخية.
كما استهدف مجاهدو المُقاومة ، تجمعًا لقوّات العدو في مستوطنة ميرون، بصليةٍ صاروخية. وتجمعًا لقوّات العدو في مستوطنة ميرون، للمرّة الثانية بصليةٍ صاروخية.
كذلك استهدف مجاهدو المُقاومة تجمعًا لقوّات العدو في مستوطنة أفيفم بصليةٍ صاروخية.
وأثناء انسحاب قوّات العدو الصهيوني من بلدة البياضة بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدتها الأحد، وبعد رصد مجموعة تحصنت في أحد المنازل عند الأطراف الجنوبية للبلدة، استهدفها مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة بالأسلحة المباشرة، ما أدى إلى تدمير المنزل ووقوع أفراد المجموعة بين قتيل وجريح.
واستهدف مجاهدو المُقاومة تجمعًا لقوّات العدو في مستوطنة المالكية بصليةٍ صاروخية.
كما اعلن حزب الله استهداف دبابة ميركافا بصاروخ موجه غربي بلدة شمع، مما أدى إلى تدميرها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.
وفي وقت سابق، ذكر الحزب أنه قصف برشقة صاروخية تجمعا لقوات إسرائيلية في مستوطنة ميرون، ومثلّث دير ميماس كفركلا جنوبي لبنان.
وأكد حزب الله أن هذه العمليات تأتي دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمُقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
من جهة اخرى يواصل جيش العدو الصهيوني عدوانه على لبنان لليوم الـ 64، مستهدفا المدن والبلدات بسلسلة غارات جوية وقصف مدفعي.
وصباح امس ، قصفت مدفعية الاحتلال وسط مدينة الخيام جنوب لبنان.وشنّت طائرات الاحتلال الحربية غارة جوية على بلدة أنصارية جنوبا.
كما يشن الاحتلال غارات وتقصف مدفعيته مجرى نهر الليطاني – منطقة الخردلي.
وكانت ، طيران الاحتلال الحربي قصفت بسلسلة غارات عنيفة وأحزمة نارية الضاحية الجنوبية لبيروت، لا سيما مناطق حارة حريك، بئر العبد، الغبيري، معوض والشويفات- العمروسية، والشارع الصيني في الحي الأبيض.
وارتفعت حصيلة العدوان على لبنان إلى 3754 شهيدا و15626 مصابا منذ 8 أكتوبر 2023 الماضي.