جيش الاحتلال يعترف بمقتل رقيب في لواء “غفعاتي” وإصابة 22 عسكريا في غزة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
اعترف جيش الاحتلال الصهيوني، اليوم الأربعاء، بإصابة 22 عسكري افي معاركه مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
كما أعلن ذات المصدر مقتل رقيب في لواء “غفعاتي”، في معارك جنوبي قطاع غزة.
وكان جيش الإحتلال قد اعترف، امس، بإصابة 31 جنيدا في المعارك مع المقاومة الفلسطينية، في مختلف محاور القتال في القطاع خلال اليومين الماضيين.
وتتواصل الإشتباكات العنيفة بين عناصر المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في مختلف محاور قطاع غزة.
وكانت كتائب القسام وسرايا القدس، وكتائب شهداء الأقصى، قد اعلنوا، اليوم، استهداف جنود الاحتلال وآلياته في محيط مستشفى الشفاء غربي مدينة غزة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بعد ساعاتٍ من استشهاده.. الصحفي أيمن الجدي يزرق بمولده “أيمن”
#سواليف
استشهد الصحفي #أيمن_الجدي فجر يوم الخميس، بينما كان ينتظر قدوم مولوده الأول، أمام بوابة مستشفى العودة، بمخيم النصيرات، وسط قطاع #غزة، وبعد استشهاده بساعات أمام المستشفى، رُزق بمولوده “أيمن”.
الجدي، كان واحدا من بين 5 صحفيين، استشهدوا، بغارة جوية إسرائيلية استهدفت #مركبة_البث_الخارجية التابعة لقناة “القدس اليوم” في #مخيم_النصيرات، ضمن مسلسل كتم الحقيقة الذي يمارسه #الاحتلال، والجرائم المتصاعدة ضد الصحفيين الفلسطينيين على مدار 447 يوماً من حرب الإبادة على قطاع غزة.
وقبل لحظات من استشهاده، ظهر الجدي في مقطع فيديو مؤثر يقول فيه إن يوم الخامس والعشرين من كانون أول/ديسمبر تاريخ مميز سيكون يوم ميلاد طفله.، دون علمه أن إجرام الاحتلال سيحرمه من احتضان مولوده ولو لمرة واحدة، أو رؤية تلك اللحظة التي كان ينتظرها بشغف.
مقالات ذات صلة تفاصيل جديدة عن منفذ عملية الطعن في هرتسليا / فيديو 2024/12/27وبصاروخ واحد، والكثير من الحقد، قطع الاحتلال لقاء الطفل بأبيه، بل حرم تلك العائلة من اللقاء في الدنيا ، ليكون أيمن الصغير أحد الشواهد العديدة على #الإجرام_الإسرائيلي.
على مدار 447 يوماً، سعى الاحتلال لقتل كافة مظاهر الحياة في قطاع غزة، بل يتفنن في جرائمه لتضاعف الألم في قلوب الفلسطينيين، في حين لم تترك حرب الإبادة عائلة فلسطينية لم تُفجع باستشهاد عزيز أو قريب، إلا تلك العائلات التي استُشهدت بأكملها في المجازر الجماعية.
والصحفيين الشهداء، هم: فيصل أبو القمصان وإبراهيم الشيخ خليل وفادي حسونة ومحمد اللدعة، إضافة لأيمن الجدي.
وبحسب شهود عيان، فإن طائرة للاحتلال أطلقت صاروخا أصاب بشكل مباشر سيارة البث الخارجي التي كانت متوقفة أمام مستشفى العودة في مخيم النصيرات، مما أسفر عن استشهاد الصحفيين الخمسة واحتراق السيارة بالكامل.