دراسة تربط بين السجائر الإلكترونية والسرطان
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
الباحثون ووجدوا تغيرات كبيرة في الحمض النووي لخلايا الفم لدى مدخني السجائر الإلكترونية
كشفت دراسة حديثة عن وجود علاقة محتملة بين استخدام السجائر الإلكترونية وتغييرات في خلايا الفم قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
اقرأ أيضاً : طبيب أردني يحذر من انتشار السجائر الإلكترونية بين المراهقين والأطفال
وقام فريق من الباحثين من كلية لندن الجامعية وجامعة Innsbruck بالنمسا بتحليل أكثر من 3500 عينة من مسحات الفم لمدخني السجائر العادية والسجائر الإلكترونية.
ووجدوا تغيرات كبيرة في الحمض النووي لخلايا الفم لدى مدخني السجائر الإلكترونية، على الرغم من أنهم دخنوا عددًا قليلاً من السجائر العادية في حياتهم.
وتشير هذه النتائج إلى أن السجائر الإلكترونية، على الرغم من كونها أقل ضررًا من التدخين العادي، ليست خالية من المخاطر.
وشدد الباحثون على الحاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد المخاطر طويلة المدى لاستخدامها على صحة الإنسان.
وتأتي هذه الدراسة لتضيف إلى المخاوف المتزايدة بشأن المخاطر الصحية للتدخين الإلكتروني. ففي دراسات سابقة، تم ربط استخدام السجائر الإلكترونية بتغييرات جينية مشابهة لتلك الموجودة لدى مدخني السجائر العادية.
يُنصح المدخنون، سواء العاديين أو الإلكترونيين، بالإقلاع عن التدخين للحفاظ على صحتهم وتقليل خطر الإصابة بالسرطان.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: السجائر الإلكترونية التدخين مرض السرطان الدخان السجائر الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
«مجرة زايد» تعرض سيناريوهات المخاطر في «قمة إدارة الطوارئ والأزمات»
قدّمت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، في إطار مشاركتها في القمة العالمية لإدارة الأزمات والطوارئ 2025، منصة «مجرة زايد» التفاعلية، التي تمثل تجربة ذكية متقدمة في مجال استشراف المخاطر وتعزيز الجاهزية الوطنية من خلال أدوات الذكاء الاصطناعي والتقنيات التفاعلية الحديثة.
أخبار ذات صلةوتمثل «مجرة زايد» منصة عرض استباقية تهدف إلى تمكين الأفراد والجهات من فهم طبيعة المخاطر المستقبلية والتفاعل معها، عبر بيئة رقمية متكاملة تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتفاعل الحسي والبصري. وتسعى الهيئة من خلال «مجرة زايد» إلى تمكين الجهات من اتخاذ قرارات استراتيجية دقيقة وسريعة، مبنية على تحليل البيانات واستشراف المخاطر المستقبلية. وتتيح المنصة للزوار التفاعل المباشر مع روبوت ذكي، قادر على شرح طبيعة المخاطر المتوقعة، والتنبؤ بها، وتقديم إرشادات حول كيفية التعايش والتعامل معها، سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات أو حتى الحكومات.
وأكدت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، أن التجربة لا تزال في مرحلتها الأولى، مع خطط مستقبلية لتوسيع سجل المخاطر وتطوير إمكانيات التفاعل، بهدف جعل «مجرة زايد» أداة وطنية شاملة تدعم منظومة اتخاذ القرار في حالات الطوارئ والأزمات.