ردد الآن دعاء اليوم الثامن عشر 18 من رمضان 2024
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
ردد الآن دعاء اليوم الثامن عشر 18 من رمضان 2024.. اليوم 18 من شهر رمضان يأتي وسط جو من الروحانية والتأمل، حيث يستمر المسلمون في صيامهم وعباداتهم بتفانٍ واجتهاد. يعد هذا اليوم فرصة للتفكر في قيم الصبر والتضحية التي يحملها شهر رمضان، كما يُشجع فيه على زيادة العبادات والتقرب إلى الله بالطاعات المتنوعة مثل الصلاة والذكر وقراءة القرآن الكريم.
يرغب عدد كبير من المسلمين في التعرف على دعاء اليوم الثامن عشر من رمضان 2024، حيث يعد هذا الشهر شهر الرحمات والمغفرة والتسامح وهو فرصة للتوبة إلى الله وتجديد العهد معه، ونوضح في السطور التالية مجموعة من أهم الأدعية التي يمكن التضرع بها إلى الله، ومنها:-
اللهم اجعلني فيه من المتوكلين عليك، واجعلني فيه من الفائزين لديك، واجعلني فيه من المقربين إليك بإحسانك”.“
اللهم حبب إلي الإحسان، وكره إلي الفسوق والعصيان، وحرم على سخطك والنيران بعونك يا غياث المستغيثين”.
“ اللهم اجعل صيامي فيه صيام الصائمين وقيامي فيه قيام القائمين، ونبهني فيه عن نومة الغافلين، وهب لي جرمي فيه ياإله العالمين، وأعف عني يا عافيا عن المجرمين.
دعاء اليوم الثامن عشر من رمضان مكتوبيحرص المسلمون على معرفة دعاء اليوم الثامن عشر من رمضان 2024 وذلك بسبب فضل وأهمية الأدعية في هذه الأيام المباركة حيث إن الدعاء من العبادات المستحبة، وهناك أوقات في رمضان يبتهل فيها المسلمون في الدعاء وخاصة قبل الإفطار حيث في هذا الوقت تفتح أبواب السماء دعاء الصائمين واستغفره ويعد هذا الوقت من اللحظات المباركة، كما أن الدعاء يقوي من العلاقة بين العبد وربه فهو فرصة للتواصل مع الله بالقلب والروح والوجدان، كما أن هناك حديث عن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام يشير إلى أنه للصائم عند فطره دعوة مستجابة وتكمن أهمية الدعاء في هذا الوقت فيما يلي:-
تواصل العبد مع ربه في هذه الأوقات المباركة يفتح له أبواب الرحمة ويزيد من البركة.
ويعد الدعاء في هذا الوقت فرصة للتوبة والاستغفار من أي ذنب أو خطيئه.
كما أن الأدعية قبل الإفطار تساعد على تجديد النية والإيمان والاستعانة بالله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان رمضان2024 ادعية رمضان فضل رمضان الیوم الثامن عشر من رمضان من رمضان 2024 هذا الوقت
إقرأ أيضاً:
دعاء عظيم للتوبة من الذنب.. احرص عليه بعد صلاة الظهر
التوبة من الذنوب والرجوع إلى الله من أهم ما ينبغي أن يحرص عليه المسلم في حياته، فهي باب مفتوح لا يُغلق أبدًا، ورحمة من الله بعباده مهما كثرت خطاياهم. ولأن الإنسان بطبيعته خطّاء، فقد أرشدنا النبي ﷺ إلى أدعية عظيمة نستغفر بها الله ونتوب إليه بصدق وإخلاص.
ومن بين هذه الأدعية ما جاء في الحديث الشريف عن النبي ﷺ أنه قال: "اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت."
هذا الدعاء، المعروف بسيد الاستغفار، يحمل معاني عظيمة، فهو يبدأ بإقرار العبد بربوبية الله وتوحيده، ثم الاعتراف بأنه مخلوق ضعيف محتاج إلى ربه، ملتزم بعهد الله ما استطاع، لكنه يعترف أيضًا بتقصيره وذنوبه، ويلجأ إلى الله طالبًا عفوه ومغفرته. وهذا ما يجعل هذا الدعاء من أفضل صيغ الاستغفار والتوبة.
وقد ورد في الحديث عن النبي ﷺ أن من قاله موقنًا به في الصباح ثم مات في يومه، أو قاله مساءً ثم مات في ليلته، دخل الجنة. وهذا يدل على عظم شأنه وفضله الكبير في محو الذنوب وقبول التوبة.
شروط قبول التوبةوللتوبة شروط حتى تكون مقبولة عند الله، وهي الإخلاص في النية، والندم على الذنب، والعزم الصادق على عدم العودة إليه، مع رد الحقوق إلى أصحابها إن كانت الذنوب تتعلق بحقوق العباد. فمن استوفى هذه الشروط، كان على رجاء المغفرة والقبول من الله تعالى.
ولذلك، فمن كان يريد حقًا التوبة الصادقة، فعليه أن يكثر من الاستغفار، وخاصة بهذا الدعاء العظيم، مع الإكثار من الأعمال الصالحة التي تمحو أثر الذنوب، كالصلاة والصدقة وصلة الرحم، فالله سبحانه وتعالى لا يغلق باب التوبة أمام أحد، بل يدعو عباده دائمًا إلى الرجوع إليه، كما قال في كتابه العزيز: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم."