دراسة علمية تكشف عن فائدة غير متوقعة لالفياغرا من شأنها أن تنهي معاناة ملايين المرضى
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
وجدت دراسة جديدة أن عقار الفياغرا (السيلدينافيل) قد يحد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة مذهلة تصل إلى 50%.
ووجد علماء "كليفلاند كلينيك" في الولايات المتحدة أن تناول الأشخاص لعقار السيلدينافيل بانتظام لعلاج مشاكل مثل العجز الجنسي أو ارتفاع ضغط الدم في الرئة، يحد من فرص إصابتهم بمرض ألزهايمر بنسبة 30 إلى 54%.
ووجدوا انخفاضا بنسبة 54% في حالات مرض ألزهايمر في قاعدة بيانات MarketScan، وانخفاضا بنسبة 30% في قاعدة بيانات Clinformatics بين المرضى الذين يتناولون الفياغرا.
واكتشف فريق البحث أن عينات الدماغ المأخوذة من الأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر تحتوي على كمية أقل من بروتينات تاو الضارة، بعد تناول عقار السيلدينافيل.
وتتراكم بروتينات تاو في الدماغ مع تقدم مرض ألزهايمر، وفي الماضي، اعتقد العلماء أن البروتينات مرتبطة بلويحات الأميلويد التي يعتقد أنها تسبب المرض.
ووجدت الدراسة أيضا أن الخلايا العصبية المعرضة لعقار سيلدينافيل حسّنت نمو الدماغ ووظيفته، مع الحد من الالتهاب وتغيير عمليات الأيض المرتبطة بالتدهور المعرفي المرتبط بمرض ألزهايمر.
يذكر أن فقدان الذاكرة أحد الأعراض الأولية الشائعة لمرض ألزهايمر، ويمكن أن يعيق قدرة المرضى على الاستجابة بشكل صحيح لما يحيط بهم.
نشرت الدراسة في مجلة مرض ألزهايمر.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: بمرض ألزهایمر
إقرأ أيضاً:
العقود الآجلة للأسهم الأمريكية تهبط مع ترقب بيانات التضخم
انخفضت العقود الآجلة للأسهم، مع صدور دفعة جديدة من تقارير الأرباح لشركات التكنولوجيا العملاقة.
خسرت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500، نحو 0.3%، وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.4%.. وانخفضت العقود الآجلة المرتبطة بمتوسط داو جونز الصناعي بنسبة 0.2%، أو 79 نقطة.
وخلال التداولات الممتدة، انخفضت أسهم شركة ميتا بنحو 3% بعد أن فشلت في تلبية التوقعات خاصة مع ارتفاع النفقات الرأسمالية في عام 2025. فيما تجاوزت Microsoft تقديرات المحللين في الربع الأول من السنة المالية، لكن الأسهم كانت أقل بشكل طفيف.
وخلال جلسة التداول، سجلت المؤشرات الرئيسية خسائر متواضعة، حيث انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.3%، في حين انخفض مؤشر داو جونز بنسبة 0.2%، وانخفض مؤشر ناسداك المركب بنحو 0.6%.
واستقلبت الأسواق أيضا اليوم قراءة الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الثالث، والتي أظهرت أن الاقتصاد نما بمعدل سنوي بلغ 2.8%، وهو ما يقل عن التوقعات البالغة 3.1%.
وتترقب الأسواق مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر سبتمبر. وهو أيضًا مؤشر التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي. ويتوقع خبراء الاقتصاد الذين استطلعت آراءهم داو جونز أن ينمو مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.2% على أساس شهري و2.1% عن العام السابق.
قال جيمي كوكس، المدير الإداري لمجموعة هاريس المالية: "النمو والتضخم هو بالضبط ما تريد رؤيته". "لا يحتاج بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى الخوف من اقتصاد مستقر ومتنامي لتطبيع الأسعار في هذه الدورة طالما استمر الانكماش"