تحالف الفتح: الاتفاقيات الأمريكية مع العراق احتلال مبطن
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
الجديد برس:
أكد عضو تحالف الفتح العراقي محمود الحياني، الأربعاء، أن أمريكا تحتل العراق من خلال الاتفاقيات التي تعتبر احتلال مبطن وأن واشنطن لم تطبق جميع الاتفاقيات والمعاهدات على أرض الواقع.
ونقلت وكالة “المعلومة” العراقية عن الحياني، قوله إن “الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على تطبيق الفقرات التي تخدم مصالحها الاقتصادية فقط”.
. مشيراً إلى أن “اتفاقية الإطار الاستراتيجي تضمنت فقرات خدمية واستثمارية لكنها بقيت حبراً على الورق لغاية الآن”.
وأضاف أن “أمريكا تناقض نفسها بقصف الأراضي العراقية في حين أنها ملزمة بحماية سماء البلد وليس خرقها بحسب الاتفاقية”.. لافتاً إلى أن “واشنطن تواصل الخروقات في الملفات السياسية والاجتماعية الاقتصادية”.
واختتم الحياني حديثه بالقول: إن “عدم دعم الاستثمار في العراق خلال السنوات الماضية كشف مزاعم أمريكا التي تواصل الحديث عن تفعيل قطاع الاستثمار دون جدوى”.. مبيناً أن “الاتفاقيات التي تبرم مع أمريكا بالاحتلال المؤطر بالمواد القانونية فقط”.
وتواصل أمريكا التلاعب بالعديد من الملفات من أجل الضغط على الحكومة العراقية في الجوانب الأخرى، حيث تستهدف الدينار العراقي مرة، وتقصف القوات الأمنية والمدنيين، فضلاً عن تحرك عصابات “داعش” من أجل تنفيذ العمليات الإرهابية من المناطق الغربية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
السوداني يدعو مسيحيو العراق في أمريكا بالعودة للعراق
آخر تحديث: 20 فبراير 2025 - 1:49 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- قال المكتب الإعلامي للسوداني في بيان ،اليوم الخميس، إن “رئيس مجلس الوزراء، استقبل مجموعة من أبناء الجالية العراقية في ولاية مشيغان الأمريكية، وأكد أن الحكومة تنظر الى جميع المكونات بعدالة ومن دون تمييز، وتعمل على معالجة الآثار السلبية الناجمة عن الإرهاب الذي استهدف العراقيين جميعاً، بهدف تفكيك السلم المجتمعي، وإحداث الفرقة بين أبناء المجتمع”.وأضاف السوداني، بحسب البيان، أن “صفحة إرهاب داعش وحّدت جميع العراقيين الذين اصطفوا للوقوف بوجهها، واجهضوا مخططات الإرهاب”، مشيرا إلى أن “مهمة الحكومة تتركز على توفير الأسباب لعودة العراقيين من المهجر خصوصا أبناء المكون المسيحي، كما تتواصل الجهود لتعزيز التوافق بين جميع المكونات في المناطق المطلوب إعمارها والتي دمرها الارهاب، مبيناً اتخاذ الحكومة عدة إجراءات وقرارات تخدم وتعالج اوضاع المسيحيين في مناطقهم”.وتابع أن “الحرب ضد الارهاب عطلت التنمية وأخرت جهود الاعمار، وهذا كان تحدياً واجهته الحكومة، وحكومتنا تلقت مسؤوليتها في ظل ظروف استثنائية، وركزنا على محو آثار تأخر تقديم الخدمة في كل ارجاء العراق، كما أقررنا إنشاء صندوقٍ لإعمار سنجار وسهل نينوى، والجهود مستمرة من أجل تثبيت السكّان وتقديم الخدمات لهم”.وبين أنه ” طرحنا عدة مشاريع في صندوق إعمار سهل نينوى لخدمة تلك المناطق، وكانت “تلكيف” و”الحمدانية” خارج نطاق عمل الصندوق، فقدمنا حزمة من المشاريع الخدمية لخدمتها، وقدّمنا مسودة قانون الجرائم الدولية، وقوانين لحماية التنوع، وستراتيجية لتجريم ومكافحة خطاب الكراهية والعنصرية، وهي تعطي اطمئناناً لجميع المكونات العراقية”.ولفتت إلى أنه “نريد ان نحافظ على التنوع الثقافي والديني الذي يعد مصدر ثراء اجتماعي للعراق، وندعو رجال الأعمال المسيحيين العراقيين للمشاركة في حركة التنمية بجميع ارجاء العراق”.وأشار إلى أنه “تشهد بغداد وعموم العراق تنمية وحركة تجارية غير مسبوقة، وندعو رجال الاعمال للاستثمار في مجالات الفندقة والمطاعم والمراكز التجارية وهناك خطاب موجّه ضد الوضع في العراق، لتشويه صورة الدولة والحكومة، في محاولة لعرقلة بناء الدولة وزعزعة الاستقرار”.ودعا السوداني الجالية العراقية لتحمل “مسؤولية مهمة توضيح صور التعايش السلمي في العراق بين جميع المكونات، والعمق التاريخي لهذا التعايش”.