رئيس اتحاد كرة القدم: نفخر بنجاح تنظيم النسخة التجريبية من سلسلة "FIFA Series 2024"
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أكد رئيس اتحاد كرة القدم السعودي ياسر المسحل، أن استضافة المملكة العربية السعودية لمنافسات "FIFA SERIES 2024" الودية، تُعد امتداداً للنجاحات التي تقدمها المملكة في استضافة كبرى الأحداث الرياضية، التي توجت بإشادات دولية وقارية.
جاء ذلك في كلمته بمناسبة اختتام منافسات البطولة، التي استضافتها المملكة للمرة الأولى، خلال فترة أيام الفيفا الدولية التي شارك فيها 8 منتخبات، مشيداً بنجاح تنظيم النسخة التجريبية من سلسلة "FIFA Series 2024" في وقت قياسي وبكوادر وطنية أسهمت في نقل صورة رائعة عن القدرات السعودية في تنظيم المحافل الدولية التي يفخر بها الجميع.
واستضافت محافظة جدة المجموعتين على ملعبي رديف مدينة الملك عبدالله الرياضية، ومدينة الأمير عبدالله الفيصل الرياضية خلال الفترة من 21 حتى 26 مارس للعام الجاري.
وضمت المجموعة الأولى منتخبات جزر الرأس الأخضر "الاتحاد الأفريقي لكرة القدم"، كمبوديا "الاتحاد الآسيوي لكرة القدم"، وغينيا الاستوائية "الاتحاد الأفريقي لكرة القدم"، وغيانا "اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم"، فيما ضمت المجموعة الثانية منتخبات برمودا "اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم"، وبروناي دار السلام "الاتحاد الآسيوي لكرة القدم"، وغينيا "الاتحاد الأفريقي لكرة القدم" وفانواتو "اتحاد أوقيانوسيا لكرة القدم".
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
الطرابلسي: معالجة ملف الهجرة تتطلب تعاون الاتحادين الأفريقي والأوروبي
عقد وزير الداخلية المكلف في حكومة الدبيبة عماد الطرابلسي، اليوم الإثنين، اجتماعاً موسعاً ضم عدداً من السفراء والقائمين بالأعمال بسفارات الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي لدى ليبيا، إلى جانب ممثلين عن بعثة الاتحاد الأوروبي، المنظمة الدولية للهجرة، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
وبحسب بيان داخلية حكومة الوحدة، فأن الطرابلسي، أكد في كلمته، أن ليبيا لن تتحمل وحدها أعباء الهجرة غير الشرعية، ولن تكون بأي حال من الأحوال “منطقة توطين”، مشدداً على أن السيادة الليبية ومصلحة الأمن القومي فوق أي اعتبارات أخرى، على حد قوله.
وأوضح الطرابلسي، أن الأزمات التي تمر بها البلاد زادت من تعقيد هذا الملف، حيث تشير التقديرات إلى وجود أكثر من 4 ملايين مهاجر داخل الأراضي الليبية، مما يمثل تحديًا أمنيًا واقتصاديًا بالغ الخطورة، محذرًا من أن استمرار تدفق المهاجرين دون ضوابط سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع الأمنية والاجتماعية، ليس فقط في ليبيا، بل في المنطقة بأسرها، على حد تعبيره.
ودعا الطرابلسي، دول الاتحاد الأوروبي والدول المتضررة من هذه الظاهرة إلى تحمل مسؤولياتها وتقديم دعم فعلي لليبيا من خلال تعزيز أمن الحدود الجنوبية عبر توفير المعدات والتقنيات الحديثة لمراقبة التحركات غير الشرعية، والإسراع في عمليات الترحيل الطوعي للمهاجرين غير الشرعيين بالتنسيق مع المنظمات الدولية ، ومكافحة شبكات التهريب والاتجار بالبشر من خلال إجراءات صارمة واستهداف أوكار الجريمة المنظمة.
وتمسك الطرابلسي، بضرورة إطلاق مشاريع تنموية في دول المصدر للحد من دوافع الهجرة غير الشرعية من جذورها، مشيراً إلى أن ليبيا تكبدت خسائر ضخمة نتيجة تداعيات الهجرة غير الشرعية، ولم تعد قادرة على تحمل المزيد من الأعباء دون وجود دعم دولي واضح وفعال، على حد وصفه.
ونوه بأن الفوضى الناجمة عن عدم تسجيل هويات المهاجرين، وارتفاع معدلات الجريمة، واستغلال الجماعات المسلحة التي تمتهن الاتجار بالبشر لهذه الظاهرة، تشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الليبي والإقليمي، على حد تعبيره.
واختتم الطرابلسي، تصريحه بالتأكيد على أن ليبيا لن تسمح بأن تُستغل أراضيها لتمرير المخططات التي تهدد استقرارها، وأن المعالجة الفعالة لهذه الظاهرة تتطلب شراكة حقيقية قائمة على التوازن في الالتزامات بين ليبيا، الاتحاد الأوروبي، ودول الاتحاد الإفريقي، على حد قوله.