متظاهرون يقاطعون كلمة لبايدن ويطالبون بإدخال المساعدات إلى غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قطع متظاهرون مؤيدون لفلسطين كلمة للرئيس الأمريكي جو بايدن، عندما كان يتحدث عن نظام الرعاية الصحية، في ولاية كارولينا الشمالية في إطار حملته الانتخابية.
وبينما كان بايدن يتحدث عن أهمية الرعاية الصحية، صرخ أحد المتظاهرين سائلا: "ماذا عن الرعاية الصحية في غزة؟" ورد بايدن بالقول: "الجميع يستحق الرعاية الصحية".
وأشار المتظاهرون إلى تعرض المستشفيات في غزة للقصف، ورددوا شعارات مثل "أنتم متواطئون في جريمة الإبادة الجماعية" و"وقف فوري لإطلاق النار".
وبعد توقفه عن الحديث لمدة إثر ذلك، قال بايدن: "إنهم محقون، علينا توفير المزيد من المساعدة (الصحية) لغزة".
وخلّفت الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، بحسب بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى مثول "إسرائيل" للمرة الأولى، أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
وتستهدف إسرائيل خلال حربها المدمرة المستشفيات والمنشآت الصحية في قطاع غزة، مما أدى لخروج معظمها عن الخدمة.
ويواجه الرئيس الأمريكي غضبا داخليا بسبب دعمه للحرب الإسرائيلية على غزة.
وأظهر استطلاع لمؤسسة "غالوب" الأمريكية، الأربعاء، انخفاض التأييد الأمريكي للحرب الإسرائيلية في غزة من 50 بالمئة إلى 36 بالمئة منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وذلك بناء على استطلاع أجرته المؤسسة في آذار/ مارس الجاري.
وأفادت نتائج الاستطلاع بأن نسبة تأييد الأمريكيين لتعامل الرئيس جو بايدن مع الوضع عامة في الشرق الأوسط بلغت 27 بالمئة، وهي الأدنى من نسب تأييد تعامله مع 5 قضايا أخرى تتعلق بالاقتصاد والبيئة وسياسة الطاقة والشؤون الخارجية على نطاق أوسع.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: بايدن واشنطن غزة فلسطين الكيان الصهيوني الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الإسرائيلية: إدارة بايدن تسعى للاعتراف بحكومة سوريا الجديدة قبل تنصيب ترامب
سوريا – أفادت هيئة البث الإسرائيلية، امس السبت نقلا عن مصدر قوله إن إدارة جو بايدن تبذل جهودا للاعتراف بشرعية الإدارة السورية الجديدة قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وقالت الهيئة إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تبذل جهودا لإعلان الحكومة الجديدة في سوريا برئاسة أحمد الشرع (الجولاني) حكومة شرعية وفق ما قال مصدر مطلع على الأمر.
وبحسب المصدر فإن هدف الإدارة هو الإعلان عن ذلك حتى قبل دخول ترامب إلى البيت الأبيض، لتأمين اعتراف دولي بالحكومة الجديدة في دمشق.
ووفق الهيئة، فإنه “حتى أسابيع قليلة مضت، خصصت الولايات المتحدة مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار لمن يأتي برأس الشرع، الذي كان يقود فرع تنظيم القاعدة في سوريا. لكن مؤخرا زار وفد أمريكي دمشق والتقى به. ووعد الشرع الأمريكيين باستقرار الوضع السياسي والاقتصادي في البلاد، بل وتعهد بالسماح للمسيحيين بالاحتفال بعيد الميلاد من دون تدخل من مناصريه”.
ولفتت الهيئة إلى أنه رغم “الابتسامة” التي يقابل بها الشرع الغرب والولايات المتحدة، إلا أن الأيام الأخيرة شهدت احتكاكات بين الحكومة الجديدة ومعارضيها، بما في ذلك حادثة إشعال النار في شجرة عيد الميلاد في مدينة حماة.
يأتي ذلك، بينما أرسلت قوات “التحالف الدولي” تعزيزات عسكرية عبر معبر الوليد الحدودي مع إقليم كردستان العراق إلى قواعدها في مناطق شمال وشرق سوريا.
وتتألف التعزيزات العسكرية من 50 شاحنة محملة بالمدرعات والآليات العسكرية والمواد اللوجستية.
واستقدمت قوات “التحالف الدولي” في 24 ديسمبر الجاري تعزيزات عسكرية ولوجستية وطبية وصناديق مغلقة على متن شاحنات إلى قاعدتها في معمل كونيكو للغاز بريف دير الزور.
وأكد المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر في 19 ديسمبر الجاري أن عدد الجنود الأمريكيين المتواجدين في سوريا حاليا يقدر بحوالي 2000 جندي وليس 900 جندي كما كان يصرح به سابقا.
وبعد سقوط نظام بشار الأسد حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن من أن تنظيم “داعش” الإرهابي سيحاول استخدام أي فراغ في السلطة بسوريا لاستعادة قدراته، مضيفا “لن نسمح بذلك”.
المصدر: كان