أعلنت اللجنة الوطنية لفرز الأصوات في السنغال، أمس الإربعاء، عن حصول مرشح المعارضة باسيرو ديو ماي فاي بنسبة 54.28% من الأصوات.

يليه فاي مباشرة أمادو با ، الذي حصل على 35.79٪ من الأصوات ، مما وضعه في المركز الثاني. يليه أليو مامادو ديا بنسبة 2.8٪ ، وخليفة سال بنسبة 1.56٪ ، وإدريسا سيك بنسبة 0.9٪. بلغت نسبة إقبال الناخبين في هذه الانتخابات 61.

3٪ ، مما يشير إلى مشاركة مدنية قوية بين السكان السنغاليين.

يبلغ باسيرو ديوماي فاي من العمر 44 عاما، ومن المقرر أن يصبح أصغر رئيس للسنغال، وهو إنجاز رائع بالنظر إلى أنه لم يشغل منصبا انتخابيا وطنيا من قبل. وقد اعترف خصومه بفوزه، مما يدل على لحظة من الوحدة والقبول داخل المجال السياسي للبلاد.

لم تخل رحلة فاي إلى الرئاسة من التحديات. وقبل الانتخابات، تحمل أحد عشر شهرا من السجن إلى جانب عثمان سونكو، قبل إطلاق سراحه في 14 مارس/آذار بموجب قانون العفو الذي بدأه الرئيس ماكي سال. وعلى الرغم من هذه النكسة، لم يضيع فاي أي وقت وشرع في حملة انتخابية صريحة في جميع أنحاء البلاد، وبلغت ذروتها في تجمع ختامي في مبور، مسقط رأسه.

قوبلت نتيجة الانتخابات بالابتهاج من قبل أنصار فاي ، الذين تجمعوا بأعداد كبيرة للاحتفال بفوزه. بالإضافة إلى ذلك ، تلقى رسائل تهنئة من خصومه ، الرئيس سال ، والعديد من البلدان الأخرى ، مما يسلط الضوء على أهمية فوزه على الساحة الدولية.

وفي حين أعلنت اللجنة الوطنية لفرز الأصوات النتائج الرسمية المؤقتة، فإن التأكيد النهائي وإعلان النتائج يقع على عاتق المجلس الدستوري.

حقق مرشح المعارضة بشير جوماي فاي، فوزًا ساحقًا في الانتخابات الرئاسية السنغالية، وذلك بعدما اصطف بجواره زعيم المعارضة عثمان سونكو رئيس حزب بأستيف عقب خروجهم من السجن بأيام قليلة.

فاز مرشح المعارضة بشير جوماي فاي، بتولي إدارة البلاد، بعد حملة انتخابية شرسة وسط 19 مرشح، من بينهما مرشح تابع للنظام الحكم الحالي.

أعلن زعيم المعارضة عثمان سونكو، رئيس حزب بأستيف الذى اعتقل لمرات عديدة وحجبه ترشحه للرئاسة، بأنه سوف يدعم مرشح المعارضة بشير جوماي فاي، عقب الإفراج عنهم.

من هو بشير جوماي فاي؟

كان من المتوقع أن يفوز حزب بأستيف في الأنتخابات الرئاسية، الذى حقق عثمان سونكو زعيم المعارضة ورئيس الحزب طفرة في الشارع السنغالي، بعد اعتقاله لمرات عديدة  ومنعه من الترشح وكان كافة الملاحقات حافز لدي الشباب السنغالي من ضرورة تغيير الرئيس السابق ماكي سال وكان البديل بشير جوماي فاي حليف سونكو بعد منعه للترشح.

في السطور التالية، أبزر المعلومات عن  بشير جوماي فاي رئيس المعارضة:-بشير جوماي جحار فاي من مواليد 1980 بقرية  نجاغانياو Ndiaganiao.خريجة مدرسة الكاتوليكية “السيدة الوسطية” Marie médiatrice في القرية  نجاغانياو Ndiaganiao.حصل علي الثانوية العامة في عام 2000 بمدرسة دمب جوب  Demba Diop.ألتحق بكلية الحقوق بجامعة الشيخ أنت جوب في داكار.بشير جوماي معروف بعبقريته يحتل مركز الصدارة دائما في فصله،كعادته شغوف للعلم والمعرفة يروى أن دموعه ذرفت لعدم حصوله على تقدير في امتحان شهادة البكالوريا.في عام 2004 نال درجة الماجستير في القانون، ثم نجح في مسابقة الدخول للمدرسة الوطنية للإدارة ENA، فحظي في نفس الوقت بنجاح باهر في شعبتين (القضاء -الضرائب).كان ضمن 5 أوائل للمنصبين الشاغرين، ثم أصبح مفتشًا للضرائب والأملاك.كان بشير وبرم سولي جوب وسونكو رفقاء في النشطاء النقابي والمحاربة ضد الفساد، حتي تولي عثمان رئاسة النقابة وتخلي عن منصبه.في عام 2014 تأسس حزب بأستيف، فاستدعي بشير لحضور اجتماعات الحزب كمدعو عادي إلي المكتب  السياسي ، وبذكائه الحاد استحسن الأعضاء آراءه وأفكاره النيرة.في فترة صغيرة  أصبح كادر مهم من كوادر الحزب لانه يصف بالمبادئ وصاحب مواقف وقرارات ويتميز بسياسي مخضرم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: باسيرو بشیر جومای فای مرشح المعارضة عثمان سونکو

إقرأ أيضاً:

بشير الديك.. مؤلف الروائع

نجوم الفن يدعمون الكاتب الكبير فى أزمة مرضه
يسرا: أحدث طفرة كبيرة فى فن السيناريو
لبلبة: محظوظة جدًا أننى قدمت أعمالًا من كتاباته العظيمة
إلهام شاهين: كتابته بها عمق شديد وقريبة من الناس
نبيلة عبيد: قادر على كتابة الحوار بشكل ليس له مثيل

 

يرقد السيناريست بشير الديك، بأحد المستشفيات بعد تعرضه لأزمة صحية استدعت نقله إلى غرفة العناية المركزة، ويعانى "الديك"، من الالتهاب الرئوى بشكل مزمن ما تسبب فى حدوث مضاعفات صحية واضطر للدخول إلى المستشفى 3 مرات، كما يعانى السيناريست الكبير كذلك من مشاكل فى الأعصاب.
وتزامنًا مع مرضه وجه العديد من النجوم رسائل دعم للكاتب الكبير بشير الديك، وقالت النجمة يسرا، الكاتب بشير الديك، هو من أعظم المفكرين فى مصر، و أحدث طفرة وفرقًا كبيرًا جدًا فى علم وفن السيناريو بمصر، ومن خاض تجربة العمل مع السيناريست بشير الديك يعلم جيدًا قيمته الكبيرة، وهو شخصية لديه فخر واعتزاز بنفسه وبمهنته وشخصية عظيمة وسيناريست رائع، ورغم ذلك لا يجيد الحديث عن نفسه ودائمًا ما يفضل أن تتحدث أعماله عنه، فهو فنان لم يحصل على حقه الكافى كمبدع مصرى عظيم، موجهة الدعاء «ربنا يشفيه ويرجع لينا بالف سلامه».
وقالت النجمة لبلبة، فى رسالة للسيناريست بشير الديك، أنا بحبك قوى وكنت محظوظة جدًا أننى قدمت أعمالُا من كتاباتك العظيمة، ألف سلامة عليك، وهو أعظم من كتبوا السيناريو ليس بمصر فقط وإنما فى الوطن العربي، مضيفة أنها قدمت معه فيلمين الأول ضد الحكومة، والثانى ليلة ساخنة، مؤكدة اعتزازها جدًا بفيلم «ليلة ساخنة»، لكونها حصلت على ثلاثة عشر جائزة عن دورها بالفيلم، وهو إنسان رائع كان سعيد بنجاحها ومؤمن بفنها، مؤكدة أنها دائمة التحدث معه عبر الهاتف، ودومًا تطلب منه العمل معه من جديد، مشيرة إلى أنه سيناريست موهوب جدًا ويشعر بما يكتب، وصعب أن تجد موهبة تشبه موهبته، ومؤكدة أنه كان يحب العمل مع المخرج عاطف الطيب وأنهما كانا متفاهمين بشكل كبير، واختتمت حديثه ىعنه بالدعاء له : «ربنا يخليه لجمهوره وليا لأننا أصحاب وبعتز جدًا بصداقته ومن أعز الناس عليا».
كما وجهت الفنانة إلهام شاهين، رسالة له، قائله إن بشير الديك، كاتب مميز وكتابته بها عمق شديد وقريبة من الناس، وإنها تحب العمل معه، كما أن عمل لها مع بشير الديك، كان فيلم «أيام الغضب»، للمخرج منير راضى وحصلت على عدة جوائز على الدور رغم أنه سعبة مشاهد فقط، داعية الله أن يمن عليه بالشفاء العاجل.
وقدمت النجمة نبيلة عبيد، رسالة له قائلة، بشير الديك قادر على كتابة الحوار بشكل ليس له مثيل، مشيرة إلى أنه كتب حوار فيلم «ولا يزال التحقيق مستمرًا»، والسيناريست مصطفى محرم كتب السيناريو وكان الحوار من أجمل الحوارات التى قدمتها فى السينما، وأن عملها معه فى لا يزال التحقيق مستمرًا، كان نقلة فى حياتها لأنه قدم حوارًا عظيمًا وسهلًا وواقعيًا وتجربتي معه رائعة.
بدأ بشير الديك مسيرته الفنية فى السبعينيات، قدم للسينما ما يقرب من خمسين فيلماً، كانت البداية مع فيلم «مع سبق الإصرار» فى عام 1979 مع المخرج أشرف فهمى وفى نفس العام تجدد التعاون بينه وبين أشرف فهمى بفيلم آخر هو «ولا يزال التحقيق مستمر».
وقدم مسيرة عظيمة تعاون خلالها مع كبار المخرجين والنجوم مثل عاطف الطيب، أحمد زكي، ونور الشريف، تميز أسلوبه فى كتابة السيناريو بالجمع بين العمق الاجتماعى والسياسى والبساطة فى السرد، ما جعل أعماله قريبة من الجمهور ومؤثرة فى الوقت نفسه، ركزت أعماله على قضايا الإنسان البسيط، مع تسليط الضوء على معاناته اليومية وآماله، ليصبح من أبرز الأصوات التى جسدت واقع المجتمع المصري.
وأخرج الكاتب بشير الديك فيلمين فقط خلال مسيرته، هما «الطوفان» بطولة محمود عبد العزيز و«سكة سفر» بطولة نور الشريف، وعلى الرغم من قلة تجاربه الإخراجية، إلا أنه نجح فى تقديم رؤية سينمائية تحمل بصمته المميزة، وبعد فترة غياب طويلة عن الساحة السينمائية، عاد من خلال فيلم «الكبار» عام 2010، الذى أخرجه محمد جمال العدل.
تُعد أعمال بشير الديك مرآة صادقة لواقع المجتمع المصري، حيث تناول القضايا التى طالما هُمشت فى السينما السائدة، لم يكن مجرد كاتب سيناريو أو مخرج عادي، بل كان فنانًا منحازًا للإنسان البسيط، مسلطًا الضوء على معاناته وداعمًا لقضاياه.
ومن أبرز الأعمال التى قدمها بشير الديك، التى تُعد تجسيدًا قويًا للواقعية الإنسانية، أفلام «سواق الأتوبيس»، «ضربة معلم»، «ضد الحكومة»، «ناجى العلي»، و«ليلة ساخنة» كما كتب أيضًا فيلمى «موعد على العشاء» و«الحريف» كل ذلك يؤكد تميزه فى تقديم قضايا الإنسان البسيط برؤية سينمائية عميقة ومؤثرة.
ومن أبرز أعماله فيلم «امرأة هزت عرش مصر، وفيلم «حلق حوش» و«أبناء الشيطان» ، و«ليلة ساخنة» ، و«الجاسوسة حكمت فهمي» ، كما أبدع فى كتابة المسلسلات، حيث قدم الكثير والتى حققت نجاحاً جماهرياً كبيراً ومنها «الناس فى كفر عسكر»، «أماكن فى القلب»، «ظل المحارب» ، «حرب الجواسيس»، و«عابد كرمان»، «الطوفان».
بفضل عبقريته الفنية، أصبح بشير الديك أحد أعمدة السينما الواقعية فى مصر، وترك إرثًا خالدًا يعبر عن تطلعات وآلام مجتمعه، لا تزال أعماله تحظى بتقدير كبير، ليس فقط لأنها تعكس واقعًا اجتماعيًا وسياسيًا، بل لأنها تجسد فنًا صادقًا ينبع من الناس ويعود إليهم.
وعن حالته الصحية كتبت دينا عبر حسابها على موقع «فيسبوك»، «للأسف بابا دخل تانى الرعاية فى مستشفى.. والمرة دى الموضوع بقى مختلف خالص.. للأسف حالته بعد ما كانت بتتحسن شوية بقت ترجع تسوء تانى، المشكلة فى الإهمال وعدم الاهتمام بالمرضى»، وأردفت: «روحنا إمبارح وقت الزيارة لاقينا بابا زاد عدم وعيه وذراعه وارم جداً وبيؤلمه وماحدش كان واخد باله والمفروض إنه فى الرعاية المركزة».
وتابعت دينا بشير الديك أن حالة والدها فى انحدار، واضح أنه فقد القدرة على مضغ الطعام أو البلع، وأكدت أنه ومن شدة قلقها ووالدتها على الوالد وعدم ثقتها فى الخدمة المقدمة له بالمستشفى رغم قيمتها المادية المرتفعة، بدأتا فى مراجعة الأدوية المقدمة له ومناقشة الأطباء حول مدى ملاءمتها لحالته الصحية، إلا أن الردود جاءت صادمة.
كذلك أردفت أنه وبعد مناقشة والدتها لأحد الأطباء حول حالة زوجها خرج الطبيب برد صادم ولا يتوافق مع الموقف قائلًا: «لو مش قادرين على مصاريف المستشفى روحوا مستشفى تانية» وتساءلت: «هل دا رد محترم لدكتور رعاية فى مستشفى معروفة بتميزها فى الرعاية؟».
وأكدت ابنة السيناريست أنها ليست المرة الأولى التى تتعرض فيها الأسرة لمثل هذه المواقف التى وصفتها بـ«الجليطة»، وتابعت: «إن شاء الله نخرج منها على خير ونروح مستشفى تانى فى أسرع وقت، برجاء الدعاء لبابا إنه يقوم بالسلامة ويخرج من النفق المظلم اللى هو فيه ده… آمين».

مقالات مشابهة

  • تسليط الضوء على أدوار "اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم"
  • بن طالب مرشح لجائزة مرموقة في ناديه ليل
  • أوكيدجة مرشح لجائزة لاعب الشهر في ميتز
  • الوطنية للتربية والثقافة تناقش إبراز دور سلطنة عمان في حماية التراث الثقافي
  • «الوطنية لسلامة الأغذية» تناقش تطوير الأنظمة والآليات الرقابية
  • «اللجنة الوطنية لسلامة الأغذية» تناقش تطوير الأنظمة والآليات الرقابية على الغذاء
  • "اللجنة الوطنية لسلامة الأغذية" تناقش تطوير الأنظمة والآليات الرقابية على الغذاء
  • “اللجنة الوطنية لسلامة الأغذية” تناقش تطوير الأنظمة والآليات الرقابية على الغذاء
  • بشير الديك.. مؤلف الروائع
  • الوطنية للاسرى: الحكومة مطالبة بالتحرك العاجل للإفراج عن الطبيب البلوي و٢٧ اسيرا أردنيا