نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «اليونيسيف»: 10 ملايين طفل يمني يعانون سوء التغذية رئيس المجموعة العربية بالأمم المتحدة لـ«الاتحاد»: قرار مجلس الأمن حول غزة مهم ويمهد لوقف دائم لإطلاق النار

قال المنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، إنه لا غنى عن وكالة «الأونروا» للاستقرار الإقليمي، مشدداً على أنه لا يوجد ما يبرر العقاب الجماعي للفلسطينيين.


وأضاف المنسق الأممي في إحاطته أمام جلسة لمجلس الأمن الدولي عقدت مساء أمس الأول، إن «الأونروا تظل العمود الفقري للاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة في غزة وشريان حياة للملايين من لاجئي فلسطين ولا غنى عنها للاستقرار الإقليمي».
وأوضح وينسلاند أن قتل المدنيين في قطاع غزة يتم بمعدل غير مسبوق، مشيراً إلى أن المجاعة في شمال قطاع غزة أصبحت وشيكة.
وقال إنه «شعر بالفزع من الحجم الهائل للموت والدمار والمعاناة الذي أحدثته الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة»، مشدداً على أنه «لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني». وأضاف: «أشعر بقلق بالغ إزاء الكابوس المحتمل المتمثل في تشريد أكثر من مليون شخص مرة أخرى إذا نفذت إسرائيل عمليتها البرية المخطط لها في رفح». 
ودعا إسرائيل إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك السماح وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق إلى غزة، وفي جميع أنحائها.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة فلسطين الأونروا مجلس الأمن مجلس الأمن الدولي غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي والأونروا يحذران من كارثة إنسانية وشيكة في غزة

أعرب الاتحاد الأوروبي اليوم عن قلقه العميق إزاء تقارير تفيد بأن الإمدادات الغذائية التي أُدخلت إلى قطاع غزة خلال الهدنة الأخيرة باتت على وشك النفاد، محذرًا من تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر.

وقال الاتحاد في بيان له: "نجدد دعوتنا إلى إسرائيل لرفع الحصار المفروض على قطاع غزة، والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية بشكل كبير ومنتظم"، مشددًا على أن الوضع الإنساني لا يحتمل المزيد من التأخير أو التعقيد.

من جانبها، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن الطعام والمياه النظيفة أصبحا شحيحين بشكل خطير في قطاع غزة، وذلك بسبب الحصار ومنع دخول المساعدات منذ قرابة ستة أسابيع.

وحذرت الأونروا من أن "آلاف العائلات الفلسطينية تعيش معاناة قاسية، ووصول العون الإنساني العاجل أصبح ضرورة قصوى لتفادي كارثة إنسانية محققة".

وقالت حركة حماس، اليوم السبت، إن كل يوم تأخير في التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب على غزة يعني مزيدًا من القتل للمدنيين الفلسطينيين ومصيرًا مجهولًا للمحتجزين الإسرائيليين.

وأضافت الحركة أن "أطفال غزة والمحتجزين الإسرائيليين هم ضحايا طموحات بنيامين نتنياهو للبقاء في الحكم والهروب من المحاكمة"، معتبرة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي هو المسؤول الأول عن استمرار الحرب وتعطيل جهود الوساطة.

وأكدت حماس أن المعادلة المطروحة واضحة وتلقى قبولًا عالميًا، وهي: "إطلاق سراح المحتجزين مقابل وقف الحرب"، لكن نتنياهو وحده هو من يرفضها، حسب البيان.

وأشارت الحركة إلى أن تصاعد الدعوات داخل إسرائيل لإطلاق سراح المحتجزين ووقف الحرب يؤكد مسؤولية نتنياهو المباشرة عن إطالة أمد العدوان على القطاع.

مقالات مشابهة

  • ليبيا ضمن الدول المتأثرة بتقليص عمليات مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية
  • الاتحاد الأوروبي والأونروا يحذران من كارثة إنسانية وشيكة في غزة
  • الأونروا تدعو لاتخاذ إجراءات فورية لمنع تفاقم الأزمة الإنسانية بغزة
  • ترحيب فلسطيني بدعم استمرارية الأنشطة التعليمية لـ "الأونروا"
  • "الأونروا" تحذر من نقص حاد في الإمدادات في قطاع غزة
  • الأمم المتحدة تخفض عدد موظفي مكتب الشؤون الإنسانية لنقص التمويل
  • الأمم المتحدة تخفض عدد موظفي مكتب الشؤون الإنسانية بسبب التمويل
  • الاتحاد الدولي للهلال والصليب الأحمر ينتقل من الاستجابة الإنسانية إلى مرحلة جديدة في السودان
  • مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية سيخفض عدد موظفيه بنسبة 20%
  • مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يخطط لخفض عدد موظفيه بنسبة 20%