الأمم المتحدة: لا غنى عن «الأونروا» للاستقرار الإقليمي
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «اليونيسيف»: 10 ملايين طفل يمني يعانون سوء التغذية رئيس المجموعة العربية بالأمم المتحدة لـ«الاتحاد»: قرار مجلس الأمن حول غزة مهم ويمهد لوقف دائم لإطلاق النارقال المنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، إنه لا غنى عن وكالة «الأونروا» للاستقرار الإقليمي، مشدداً على أنه لا يوجد ما يبرر العقاب الجماعي للفلسطينيين.
وأضاف المنسق الأممي في إحاطته أمام جلسة لمجلس الأمن الدولي عقدت مساء أمس الأول، إن «الأونروا تظل العمود الفقري للاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة في غزة وشريان حياة للملايين من لاجئي فلسطين ولا غنى عنها للاستقرار الإقليمي».
وأوضح وينسلاند أن قتل المدنيين في قطاع غزة يتم بمعدل غير مسبوق، مشيراً إلى أن المجاعة في شمال قطاع غزة أصبحت وشيكة.
وقال إنه «شعر بالفزع من الحجم الهائل للموت والدمار والمعاناة الذي أحدثته الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة»، مشدداً على أنه «لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني». وأضاف: «أشعر بقلق بالغ إزاء الكابوس المحتمل المتمثل في تشريد أكثر من مليون شخص مرة أخرى إذا نفذت إسرائيل عمليتها البرية المخطط لها في رفح».
ودعا إسرائيل إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك السماح وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق إلى غزة، وفي جميع أنحائها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فلسطين الأونروا مجلس الأمن مجلس الأمن الدولي غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية تدعو لزيادة تدفق المساعدات إلى غزة.. وتؤكد أهمية الدور الحيوي للأونروا
دعت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيخريد كاخ، إلى زيادة تدفق الإغاثة إلى قطاع غزة، لاسيما في ضوء عدم دخول المساعدات «إلا بالكاد»خلال الأسابيع الأخيرة، مؤكدة أهمية الدور الحيوي الذي تقوم به وكالة الأونروا لدعم أهل غزة وتوفير التعليم والأمل لأبنائهم وبناتهم.
وأكدت كاخ، خلال زيارتها مدرسة تابعة لوكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطيني الأونـروا في النصيرات، بوسط القطاع - أنها تحولت إلى مركز إيواء يقيم بها حوالي 12 ألف نازح.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، التقت عددا من الأسر النازحة واطلعت بشكل مباشر على الظروف المعيشية والكفاح اليومي للنازحين في ظل الأوضاع الصعبة.
وناقشت كاخ، مع المسؤولين في غزة، المبادرات التعليمية التي تنفذها الأونروا لتوفير قدر من التعليم للطلاب. وقالت إنها أتت إليهم من القدس لتزورهم وتؤكد لهم أنها مع زملائها في الأمم المتحدة يعملون بلا كلل لدعم الشعب الفلسطيني داخل غزة. وحثتهم على التعلم والتفوق في الدراسة، وقالت لهم إن التعليم هو أهم شيء في حياة الأطفال.
وقالت سيخريد كاخ: «أجيء إلى قطاع غزة كلما أتمكن من ذلك للضغط من أجل إدخال المساعدات الإنسانية وتوزيعها. في الأسابيع الأخيرة بالكاد دخلت المساعدات، والأمم المتحدة بشكل عام لم تتمكن من الوصول إلى الناس، وأن الأونروا في ظل هذه الظروف الصعبة تنظم أنشطة مهمة للغاية للطلاب لتكون بمثابة بداية للتعليم غير الرسمي».
وأكدت أن ذلك الوضع يؤكد مرة أخرى الدور الحيوي الذي تقوم به الأونروا في توفير الكرامة والأمان والأمل للكثيرين في غزة.
كما زارت كاخ، خلال جولتها في غزة، مصنعا لإنتاج البلاستيك ومواد التغليف، مدعوما من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وأكدت المسؤولة الأممية أهمية هذه المبادرات وقدرتها المحتملة على توليد الدخل وإظهار أن غزة قادرة على العمل مرة أخرى إذا توفرت الظروف وتوقف إطلاق النار وأفرج عن الرهائن وتم إدخال كميات هائلة من المساعدات ليس فقط الإغاثة، لكن السبل التي تمكن الناس من الإنتاج وإعادة بناء كل ما فُقد.
اقرأ أيضاًبعد الانسحاب من الأونروا.. أمل سلامة: أين المجتمع الدولي من انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان؟
مصر تدين بأشد العبارات انسحاب إسرائيل من اتفاقية تنظيم وكالة الأونروا
الأونروا: القيود المفروضة على المساعدات تفاقم معاناة سكان غزة