دينا محمود (لندن)

أخبار ذات صلة «طيور الخير» تنفذ أكبر عملية إسقاط للمساعدات شمال غزة منذ انطلاقها أفغانستان تسجل انتصارها الأول في تصفيات المونديال

في ظل استمرار تعثر الجهود الدولية الرامية لدعم ملايين من اللاجئين الأفغان ومُضيفيهم في دول الجوار، حذر متابعون لأزمة اللجوء الأفغاني المتواصلة منذ أكثر من أربعة عقود، من أنها ازدادت تعقيداً في الآونة الأخيرة، بعدما أُجْبِرَ كثيرون من المنكوبين بها، على العودة إلى ديارهم، الحافلة بالتحديات من الأصل.


فعلى مدار الأشهر القليلة الماضية، أبعدت دول مجاورة لأفغانستان، من بينها باكستان، ما يزيد على 1.7 مليون لاجئ أفغاني كانوا يقيمون على أراضيها، وأعادتهم إلى وطنهم، الذي لا يزال فريسة لإحدى أكبر الأزمات الإنسانية في العالم بأسره، وذلك في ظل احتياج أكثر من نصف السكان هناك إلى مساعدات إغاثية، وانهيار منظومة الخدمات العامة.
وزاد من معاناة هؤلاء اللاجئين، وفقاً لخبراء، تزامن عودتهم إلى بلادهم، مع حلول فصل الشتاء الذي سادته برودة قارسة خلال العامين الماضيين خاصة في المناطق النائية، وذلك بالتوازي مع استمرار تراجع حجم المساعدات الإنسانية الدولية الواصلة إليها، وإلى أفغانستان بوجه عام.
ورغم الهدوء النسبي الذي تشهده الساحة الأفغانية على الصعيد الأمني، فلا يزال الوضع الاقتصادي المتدهور وتفاقم معدلات البطالة، يزيدان الصعوبات التي يواجهها اللاجئون العائدون مع كثرة عددهم، بما يشمل تقلص فرص التوظيف المتاحة لهم، وإذكاء التوترات القائمة بينهم وبين طالبي العمل من أبناء المجتمعات الأصلية التي عادوا للإقامة فيها.
وأشار الخبراء إلى أن الأزمة الإنسانية المتفاقمة في أفغانستان، تعقد بدورها جهود إدماج اللاجئين من جديد في مدنهم وقراهم، التي تعاني من الأصل من شُح الموارد الأساسية، كالمواد الغذائية والمياه، ما يجعل كثيراً من الأسر هناك، تعاني الأمريْن لتأمين احتياجاتها الضرورية، وسط تفشي الجوع وسوء التغذية على نطاق واسع.
وبحسب متابعي الشأن الأفغاني، قاد طرد هذا العدد الكبير من الأفغان من الدول المُضيفة لهم في غضون أشهر معدودات، إلى إعادة طرح ملف معاناتهم على طاولة اجتماعات دولية مختلفة، لا سيما أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لا تزال تُصنف اللاجئين القادمين من أفغانستان، على أنهم من بين أكبر مجموعات اللجوء في العالم.
ووفقاً لبيانات رسمية نشرتها شبكة «تولو نيوز» الإخبارية الأفغانية على موقعها الإلكتروني، يُقدر العدد الإجمالي لمن غادروا أفغانستان خلال العقود الماضية ونالوا حق اللجوء في دول أخرى، بثمانية ملايين شخص، أو أكثر قليلاً. ويقول مسؤولون حكوميون في كابول، إن سبعة ملايين من هؤلاء اللاجئين يقيمون في الدول المجاورة لبلادهم، في حين يقطن مليون آخر منهم، في بُلدان أوروبية وغربية مختلفة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المساعدات الإغاثية أفغانستان المساعدات الإنسانية الأزمة الإنسانية اللجوء

إقرأ أيضاً:

توقيع اتفاقيات لتعزيز تدفق الزائرين لـ"خريف ظفار"

 

 

 

دبي- العُمانية

وقعت وزارة التراث والسياحة، أمس، اتفاقية تعاون مع شركة "فلاي أديل" السعودية، لتعزيز الربط الجوي بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية، ودعم تدفق السياح القادمين عبر خيارات سفر اقتصادية وفعالة ورفد الحركة السياحية إلى محافظة ظفار في موسم الخريف، وذلك على هامش مشاركتها في معرض سوق السفر العربي بدبي.

كما وقعت الوزارة اتفاقية تعاون أخرى مع شركة "المسافر" السعودية؛ بهدف الترويج للمقومات السياحية في سلطنة عُمان واستقطاب مزيد من الزوّار عبر باقات وخدمات متكاملة بما يسهم في زيادة أعداد الزوار من المملكة العربية السعودية.

من جانب آخر، التقى معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة، مع كل من معالي فاطمة بنت جعفر الصيرفي وزيرة السياحة بمملكة البحرين، ومعالي ثوريق إبراهيم وزير السياحة والبيئة في جمهورية المالديف كلًّا على حدة، وذلك بجناح سلطنة عُمان المشارك حاليًّا في معرض سوق السفر العربي بدبي.

وجرى خلال هذه اللقاءات مناقشة فرص التعاون لزيادة الحركة السياحية وتعزيز الاستثمارات السياحية المشتركة بما يسهم في تنفيذ خطة وزارة التراث والسياحة الترويجية للعام الجاري وتطوير القطاع السياحي العُماني.

ويشهد جناح سلطنة عُمان في معرض سوق السفر العربي بدبي -الذي يضم 37 شركة ومؤسسة سياحية وفندقية- إقبالًا واسعًا من الشركات المختصة بقطاعي السفر والسياحة؛ ما يتيح الفرصة للمؤسسات العُمانية المشاركة للترويج عن المقومات السياحية لسلطنة عُمان وعرض منتجاتها وخدماتها وتكوين شراكات جديدة مع مختلف الشركات السياحية الإقليمية والعالمية.

مقالات مشابهة

  • مسعد بولس: الأزمة في السودان تعتبر أكبر مأساة في إفريقيا والعالم
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية باليمن
  • التحديات التي تواجه اللاجئين السودانيين في مصر
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن مع تصاعد الصراع وإنهيار العملة الوطنية
  • مصدر أمني بالسويداء لـ سانا: إننا نحذر كل الأطراف التي تحاول المساس بالاتفاق الذي أكد على ضرورة ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، ومدينة السويداء على وجه الخصوص
  • السلامة في العمل: ما هي دول الاتحاد الأوروبي التي تشهد أكبر عدد من الوفيات والإصابات في مكان العمل؟
  • مهرجان الصورة عمّان..حكايا عن اللجوء والحروب والبحث عن الذكريات
  • السلطات بالخرطوم تشرع في إزالة ونظافة أكبر البؤر التي كانت تستخدمها المليشيا للمسروقات والظواهر السالبة
  • توقيع اتفاقيات لتعزيز تدفق الزائرين لـ"خريف ظفار"
  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله