بوركينا فاسو.. مقتل 100 إرهابي في كمين نصبه الجيش
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
واغادوغو (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن الجيش في بوركينا فاسو، أنه بناء على معلومات استخبارية نصب كميناً بإقليم كومونغاري الشرقي نجم عنه مقتل أكثر من 100 إرهابي خلال 24 ساعة، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية أمس.
وأضافت، بدأ الإرهابيون في وقت مبكر أمس الأول، تحركاتهم مع تحليق طائرات مسيَّرة للاستطلاع.
وذكرت الوكالة أنه في اليوم نفسه، نُصِب كمين للإرهابيين، وتمكن الجيش من قتل عدد منهم، ولاذ الناجون بالفرار من ساحة المعركة.
وبحسب المعلومات الأولية، قُتل خلال المعركة أكثر من 100 إرهابي، واستيلاء الجيش على 60 دراجة نارية، و50 بندقية هجومية، وعشرة رشاشات، وقاذفات قنابل، وآلاف قطع الذخيرة، و60 طناً من المواد الغذائية. علاوة على ذلك، وردت أنباء عن نشوب معارك في شمال بلدة كيلبو، حيث داهمت قوات الأمن في بوركينا فاسو قاعدة إرهابية، وقتلت عدداً من المسلحين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بوركينا فاسو مكافحة الإرهاب بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
الصومال.. مقتل 70 من حركة الشباب في هجوم للجيش
أحمد مراد (القاهرة، مقديشو)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الإعلام الصومالية في بيان، أمس، أن أكثر من 70 عنصراً من حركة الشباب الإرهابية قتلوا خلال عملية للجيش مدعومة من قوات محلية في ولاية هيرشبيلي بجنوب وسط الصومال، موضحة أن هذه العمليات الاستباقية جرت في مواقع عدة في هيرشبيلي.
وتقاتل حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، منذ أكثر من 15 عاماً الحكومة الفدرالية المدعومة من المجتمع الدولي في البلد الذي يعتبر من الأفقر في العالم
ومع تواصل العمليات العسكرية التي يُنفذها الجيش الصومالي ضد مسلحي حركة الشباب الإرهابية، جاء الإعلان عن دمج قوات العشائر المعروفة بـ«معويسلي» في الجيش رسمياً، لتعزيز قدرة البلاد على مكافحة الإرهاب.
وأوضح المحلل السياسي الصومالي، ومدير مركز «هرجيسا» للدراسات والبحوث، محمود محمد حسن عبدي، أن دمج قوات «معويسلي» في الجيش الرسمي يعزز سيادة وأمن واستقرار الصومال من خلال الاستفادة من القدرات الاستخباراتية التي تتمتع بها هذه القوات التي تتجذر في المجتمعات المحلية.
وقال عبدي في تصريح لـ«الاتحاد»: «إن معرفة القوات القبلية والعشائرية بالتضاريس تخدم الأمن القومي الصومالي بشكل كبير، إضافة إلى معرفتها بالديناميكيات المحلية وأنشطة المتمردين، ومن خلال إضفاء الطابع الرسمي على دورها تستطيع الحكومة الصومالية تحويلها إلى أصول استراتيجية، تساهم في تعزيز الأمن ومواجهة التهديدات بشكل فعال».
ويرى مدير مركز «هرجيسا»، أن القوات القبلية والعشائرية قادرة على العمل كجسر بين الحكومة والمجتمعات المحلية، ما يعزز الشرعية ويسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية، حيث تستطيع الحكومة الاستفادة من رؤاها لمعالجة التحديات الأمنية، وتعمل هذه المشاركة على تمكين المجتمعات المحلية، وتعزيز التماسك الاجتماعي، ما يجعل الصومال أكثر استقراراً.
وظهرت «معوسلي» خلال عام 2022 كقوة دفاع محلية مساندة للجيش الصومالي بشكل تطوعي، وعلى مدى الأعوام الثلاثة الماضية لعبت دوراً مؤثراً في مواجهة حركة الشباب الإرهابية، وتحرير مساحات كبيرة من الأراضي الصومالية من قبضة مسلحي الجماعة.
وشدد الخبير في الشؤون الأفريقية، رامي زهدي، على أهمية دمج قوات العشائر ضمن وحدات الجيش الصومالي، كما أن تحويلها إلى قوة نظامية يساهم بشكل كبير في مواجهة تهديد حركة الشباب، وخطوة مهمة تحمل دلالات أمنية وسياسية.
وأوضح زهدي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن إدماج قوات العشائر في الجيش الوطني الرسمي يعكس محاولة لاستيعاب طاقات محلية ضمن إطار قانوني ومنظم يخدم الأمن القومي، ما يؤدي إلى تقليص النفوذ الإرهابي، ويجعل الحركات المتطرفة تفقد جزءاً من بيئتها الحاضنة، ويحد من قدرتها على التجنيد وفرض سيطرتها.
وأضاف أن توحيد المقاتلين تحت مظلة الجيش الصومالي يعزز بناء الدولة المركزية، ويقلل من مخاطر النزاعات الانفصالية والفوضى الناجمة عن انتشار الجماعات المسلحة، وهذه الإجراءات جزء من استراتيجية أوسع لإعادة بناء الجيش الصومالي، وتمكينه من مواجهة التحديات الأمنية.