أول رد من «اتحاد الكرة» على أزمة حسام حسن ومحمد صلاح
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قال الدكتور إيهاب الكومي، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، إن تنظيم بطولة كأس عاصمة مصر عكس للعالم مدى قدرة مصر على استضافة وتنظيم أي حدث عالمي مهما كانت قوته وقوة المنتخبات المشاركة به.
وأضاف إيهاب الكومي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هاني حتحوت، مقدم برنامج «الماتش»، عبر قناة «صدى البلد»، أن تنظيم البطولة نالت إشادة واسعة عامة.
وواصل إيهاب الكومي، أن البطولة أعادت الجماهير من جديد في المدرجات، حيث شهدت البطولة حضور بأعداد كبيرة، حيث إن تذاكر المباريات نفدت بعد طرحها بساعات قليلة.
وتابع «الكومي»، أن المنتخب ظهر عليه بعض السلبيات أمام كرواتيا ولكن تلك الأمور سيعالجها حسام حسن المدير الفني للفراعنة في الفترة المقبلة قبل المعسكر القادم للمنتخب.
وعن أزمة محمد صلاح وحسام حسن قال إيهاب الكومي، أن هناك تنسيقا يتم باستمرار بين الجهاز الفني لمنتخب مصر والدكتور أشرف صبحي وزير الرياضة من أجل تواجد محمد صلاح في المعسكر المقبلة وأنهاء تلك الأزمة المستمرة، قائلًا «لا يوجد شخص عاقل يمكنه أن يقول بأن غياب محمد صلاح لم يكن مؤثرا في معسكر مارس»، مضيفًا أن المنتخب مصر ينتظر عودة المصابين محمد الشناوي وزيزو وإمام عاشور مع عودة صلاح في المعسكر المقبل للمنتخب، سنعمل جميعا من أجل تحقيق حلم الوصول منتخب مصر إلى كأس العالم 2026.
وأشار «الكومي» إلى أن هناك محاولات خلال الأيام المقبلة، لأنهاء الأزمة بين حسام حسن ومحمد صلاح بما يخدم مصلحة منتخب مصر والكرة المصرية، مؤكدًا أن محمد صلاح سيتواجد بمعسكر المنتخب المقبل والذي سيشهد خوض الفراعنة مباراتين أمام بوركينا فاسو وغينيا بيساو في تصفيات كأس العالم، قائلًا« أي طلبات سيتم تقديمها من جانب الجهاز الفني لمنتخب مصر سيتم تنفيذها بشكل كامل».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور إيهاب الكومي مجلس إدارة اتحاد الكرة بطولة كأس عاصمة مصر محمد صلاح إیهاب الکومی محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
بعد رحيل كاساس: هل المدرب البرتغالي هو الحل لجعل العراق ينافس الكبار؟
أبريل 15, 2025آخر تحديث: أبريل 15, 2025
المستقلة/- في خطوة هامة تتعلق بمستقبل المنتخب العراقي لكرة القدم، أفادت مصادر حصرية للمستقلة ،أن اتحاد كرة القدم العراقي سيكشف عن اسم المدرب الجديد للمنتخب الوطني في الأيام أو الساعات القليلة المقبلة.هذا يأتي بعد إنهاء عقد المدرب الإسباني خيسوس كاساس، الذي لم يكن قادرًا على تحقيق النتائج المرجوة في التصفيات والمباريات الودية الأخيرة.
ووفقًا للمصادر، فإن اتحاد الكرة العراقي يعكف حاليًا على اتخاذ قرار حاسم بشأن هوية المدرب القادم. ومن بين الخيارات المطروحة، تزايدت الأقاويل حول إمكانية التعاقد مع مدرب برتغالي، في ظل التوجهات الجديدة نحو المدربين الأوروبيين الذين يمتلكون تجارب غنية في التدريب على مستوى الأندية والمنتخبات. ويُعتبر هذا الخيار مرغوبًا من قبل بعض أعضاء الاتحاد الذين يسعون لتحقيق طفرة فنية للمنتخب الوطني.
من جهة أخرى، يظل الخيار المحلي قائمًا أيضًا، حيث يُرجح بعض المتابعين إمكانية أن يتم التعاقد مع مدرب عراقي صاحب خبرة في التدريب المحلي والدولي، وهو ما قد يسهم في تعزيز العلاقة بين المنتخب والجمهور العراقي، فضلاً عن توفير استقرار أكبر في فترة البناء المقبلة.
لكن في ظل هذه الحيرة بين الخيارين، يبقى السؤال الأهم: هل سيظل اتحاد الكرة العراقي ملتزمًا بتوجهاته السابقة نحو المدربين الأجانب، أم سيختار مدربًا محليًا ليكون جزءًا من استراتيجيات بناء المنتخب على المدى البعيد؟
نهاية عهد كاساس: تحديات وتوقعات المستقبل
لقد أثار قرار إنهاء عقد كاساس تساؤلات عديدة حول مستقبله، ومدى تأثير تجربته القصيرة مع المنتخب العراقي. ورغم أن النتائج لم تكن في المستوى المطلوب، إلا أن التجربة كانت محورية في إعطاء إشارات حول احتياجات المنتخب وأسلوب اللعب الذي يحتاج إلى تطوير. ويأمل الشارع الرياضي العراقي أن يكون المدرب الجديد قادرًا على إدخال أسلوب لعب مميز يسهم في تطوير مستوى اللاعبين ورفع معنوياتهم في التصفيات القادمة.
بينما يترقب الجميع إعلان الاتحاد العراقي عن المدرب الجديد، تبقى الآمال كبيرة في أن يحمل المدرب القادم استراتيجيات حديثة تلبي طموحات الجمهور العراقي وتحقق حلم التأهل إلى البطولات القارية والعالمية.