أبوظبي، عواصم (الاتحاد، وام)

أخبار ذات صلة «طيور الخير» تنفذ أكبر عملية إسقاط للمساعدات شمال غزة منذ انطلاقها أبو الغيط يؤكد أهمية تحقيق المصالحة الفلسطينية ووقف إطلاق النار وإدخال المساعدات لقطاع غزة

أدانت دولة الإمارات بشدة إعلان الحكومة الإسرائيلية مصادرة أراضٍ تبلغ مساحتها 8000 دونم من منطقة الأغوار في الأرض الفلسطينية المحتلة، وأعربت عن رفضها لجميع الإجراءات التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأرض الفلسطينية المحتلة.

 
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها، رفض دولة الإمارات القاطع لكافة الممارسات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، والتي تهدد بالمزيد من التصعيد والتوتر في المنطقة، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار. وشددت الوزارة، على ضرورة دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، كما جددت التأكيد على أن دولة الإمارات ثابتة في التزامها بتعزيز السلام والعدالة وتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.
ودعت الوزارة، المجتمع الدولي إلى بذل الجهود للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح، وتجنب المزيد من تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة، وعلى دفع كافة الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل.
وكانت السلطات الإسرائيلية أعلنت قبل أسبوع مصادقتها على مصادرة 8 آلاف دونم من الأراضي الفلسطينية في غور الأردن، مؤكدةً أنها أصبحت أراض تابعة لها ما يعني إمكانية إقامة مشاريع ومستوطنات عليها. 
ولاقى القرار الإسرائيلي تنديداً عربياً ودولياً واسعاً.
وأدان مجلس حكماء المسلمين القرار الإسرائيلي، معرباً عن رفضه القاطع لجميع الإجراءات التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأرض الفلسطينية المحتلة، وكافة الممارسات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد والتوتر في المنطقة، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار.
وأعربت وزارة الخارجية السعودية في بيان عن إدانتها للقرار الإسرائيلي، مشيرةً إلى أنه يشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية والقرارات ذات الصلة.
وجدّدت المملكة مطالبتها للمجتمع الدولي بوقف انتهاكات المستوطنين الإسرائيليين الممنهجة بشكلٍ فوري وإعادة الأراضي الفلسطينية المصادرة.
كما دانت بريطانيا، أمس، قرار السلطات الإسرائيلية مصادرة مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية في منطقة غور الأردن. 
ودعا متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية في بيان، الحكومة الإسرائيلية إلى إيقاف عملية المصادرة وجميع عمليات المصادرة الأخرى بشكل فوري. 
وأكد المتحدث أن «سياسة المملكة المتحدة واضحة، وهي أن المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي ولا تؤدي إلا إلى زيادة صعوبة التقدم نحو تحقيق السلام والأمن»، لافتاً إلى أن مساحة المنطقة المخصصة للمصادرة هي أكبر مصادرة أراضي منذ اتفاقيات «أوسلو». 
كما أدانت بولندا القرار الإسرائيلي، قائلةً إنها «أكبر عملية مصادرة لأراضٍ فلسطينية منذ اتفاقيات أوسلو 1995».
وشددت على أن هذه المصادرة انتهاك للقانون الدولي، وتقويض لجهود خفض التصعيد في المنطقة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين الأراضي الفلسطينية الأراضي الفلسطينية المحتلة الحكومة الإسرائيلية الأغوار فی الأرض الفلسطینیة المحتلة تحقیق السلام

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية: لا مستقبل آمن بالمنطقة دون حل القضية الفلسطينية  

 

القدس المحتلة- اعتبرت الرئاسة الفلسطينية، الأحد 29سبتمبر2024، أن "المنطقة بأسرها دخلت مرحلة جديدة وخطيرة من عدم الاستقرار"، وأن "الحل الوحيد لضمان مستقبل آمن ومستقر" بالمنطقة هو حل القضية الفلسطينية.

وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن "المنطقة بأسرها دخلت مرحلة جديدة وخطيرة من عدم الاستقرار، والحل الوحيد لضمان مستقبل آمن ومستقر للمنطقة هو حل القضية الفلسطينية حلا عادلا، وفق الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية"، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)،.

و"مبادرة السلام العربية"، التي تُعرف أيضا بـ"المبادرة السعودية"، هي مقترح اعتمدته جامعة الدول العربية في قمتها ببيروت عام 2002، وتنص على إقامة دولة فلسطينية معترف بها دوليًا على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وانسحاب إسرائيل من هضبة الجولان السورية المحتلة والأراضي التي ما زالت محتلة في جنوب لبنان، مقابل اعتراف الدول العربية بإسرائيل، وتطبيع العلاقات معها.

وأضاف أبو ردينة أن "استمرار حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية، في غزة والضفة الغربية، وتدمير المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد، بل سيجر المنطقة والعالم إلى مزيد من العنف والفوضى وعدم الاستقرار".

واعتبر أن "استمرار الفوضى والحروب وعدم الاستقرار تتحمل مسؤوليته الإدارات الأمريكية المتعاقبة من خلال سياساتها الخاطئة التي تتخذها، ومن خلال تقديم الدعم السياسي والمالي والعسكري لاستمرار الاحتلال".

وأكد أبو ردينة أن "البديل ليس الحرب أو التطبيع، بل بتطبيق الشرعية العربية والدولية، التي تجمع عليها غالبية دول العالم".

وتابع "ما دامت القدس محتلة فستبقى الحروب التي نشهدها اليوم مستمرة كما كانت منذ مئة عام، والبديل فقط هو تجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية".

وفي 18 سبتمبر/ أيلول الجاري، وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة، على أول قرار تقدمه فلسطين، يطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة خلال 12 شهرا.

وبموازاة حربه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، فيما صعد المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم، ما أدى إلى مقتل 719 فلسطينيا، بينهم 160 طفلا، وإصابة نحو 6 آلاف و200، واعتقال ما يزيد على 11 ألف، وفق مصادر رسمية فلسطينية.

وبدعم أمريكي مطلق تشن إسرائيل حربا مدمرة في غزة خلفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • في أول تعليق لـ صنعاء على العملية الايرانية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • إيران تضرب بالصواريخ أهدافاً داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن أن إيران أطلقت صواريخها باتجاه إسرائيل
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن حملة اعتقالات في عدة مدن فلسطينية
  • صحف خليجية: حل القضية الفلسطينية مفتاح بناء السلام بالمنطقة
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الإسرائيلي على الحديدة وتؤكد تضامنها مع الشعب اليمني
  • لجان المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الصهيوني على اليمن
  • حركة المجاهدين الفلسطينية تدين العدوان الصهيوني على الحديدة
  • العدو الصهيوني يجرف أراضي فلسطينية لفصل ومحاصرة بلدة سنجل
  • الرئاسة الفلسطينية: لا مستقبل آمن بالمنطقة دون حل القضية الفلسطينية