الإمارات: الشباب يؤدون دوراً أساسياً في تحقيق التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت دولة الإمارات أن الشباب يؤدون دوراً أساسياً في تحقيق التنمية المستدامة، مشيرة خلال مشاركة «الشعبة البرلمانية» باجتماع لجنة شؤون الأمم المتحدة بجنيف، إلى ضرورة تطوير قدراتهم وإمكانياتهم، وتوظيف طاقتهم لمواصلة مسيرة الإنجازات واستكشاف فرص جديدة وبناء مستقبل مشرق.
وقالت الدكتورة سدرة راشد المنصوري، عضو مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد البرلماني الدولي، في مداخله للشعبة البرلمانية الإماراتية خلال مناقشة موضوع «بشأن مكتب الأمم المتحدة للشباب الجديد: ضمان مشاركة أعمق مع الشباب»، إن دولة الإمارات تؤمن إيماناً راسخاً بأن الشباب هم صناع مستقبلها والثروة والاستثمار الحقيقي لتحقيق رؤيتها بالتميز والريادة عالميا، ولهذا سعت دولة الإمارات منذ تأسيسها، إلى تمكين الشباب وتطوير قدراتهم وإمكاناتهم، وتوظيف طاقتهم لمواصلة مسيرة الإنجازات واستكشاف فرص جديدة وبناء مستقبل مشرق.
وأشارت إلى أن دولة الإمارات تواصل مسارها في مجال تمكين الشباب،
وتعزيز دورهم في المجتمع من خلال العديد من الاستراتيجيات والمبادرات، والتي حققت من خلالها مراكز تنافسية في مجال دعم وتمكين الشباب، ومن أبرزها الاستراتيجية الوطنية لتمكين الشباب، ومجلس الإمارات للشباب والمبادرة العالمية لشباب الإمارات، والأجندة الوطنية للشباب، كما رسخت الدولة مكانتها العالمية في الفضاء، اعتماداً على سواعد أبنائها الشباب من خلال إرسال أول رائد فضاء عربي من دولة الإمارات في مهمة طويلة الأمد تابعة لمنظمة ناسا،
إلى محطة الفضاء الدولية، ونجاح إطلاق «مسبار الأمل» كأول مسبار عربي في الوصول إلى المريخ بسواعد إماراتية، كل ذلك جعل من دولة الإمارات نموذجاً ملهماً يحتذى به إقليمياً ودولياً في مجال دعم وتمكين الشباب.
وقالت في كلمة الشعبة البرلمانية الإماراتية إلى أن الشباب يؤدون دوراً أساسياً في تحقيق التنمية المستدامة، وبناء السلم وصناعة المستقبل، فالشباب هم رهان الحاضر والمستقبل، وشركاء أساسيين في التنمية واستدامتها، حيث تسهم مشاركة الشباب في تسريع وتيرة الإبداع والابتكار والتحول الرقمي، وتبني سياسات وتشريعات محورها الإنسان.
كما أكدت الشعبة البرلمانية الإماراتية أهمية تبني نهج توسيع الشراكات الاستراتيجية وتعزيز أطر التعاون بين المكتب، ومختلف المنظمات الدولية والقطاعات المختلفة ذات الصلة، والسعي نحو تهيئة الظروف المواتية للمكتب للعمل من خلال تخصيص الموارد والإمكانات لتنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة للشباب 2030.
كما ترأس معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الاتحاد البرلماني الدولي، اجتماع مجموعة الشراكة بين الجنسين في الاتحاد، الذي عقد ضمن اجتماعات الجمعية 148 للاتحاد المنعقدة في جنيف بسويسرا.
وأكد معالي الدكتور علي النعيمي، ضرورة العمل على البيئة المحفزة لإشراك المرأة بشكل فعال في مختلف البرلمانات الوطنية وفي اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي، مشيراً إلى أن نسبة النساء المشاركات في الدورة الحالية للجمعية بلغت 36.2 %.
وعلى هامش المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة، التقى معالي الدكتور علي راشد النعيمي، معالي الين سيمونيان رئيس برلمان جمهورية أرمينيا.
حضر اللقاء كل من سارة محمد فلكناز، نائب رئيس المجموعة، وميرة سلطان السويدي، عضو المجموعة.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، والإشادة بتنامي العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية أرمينيا على جميع الصعد، بما يعود بالنفع والتقدم والازدهار للبلدين والشعبين الصديقين.
وأكد معالي الدكتور علي النعيمي حرص دولة الإمارات على توطيد علاقات التعاون مع جمهورية أرمينيا، والاستفادة من الفرص المتاحة لدى البلدين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات التنمية المستدامة الشعبة البرلمانية الشعبة البرلمانية الإماراتية الأمم المتحدة البرلمانیة الإماراتیة الشعبة البرلمانیة معالی الدکتور علی الأمم المتحدة دولة الإمارات من خلال
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية: 16 دولة في الاتحاد تسعى للحصول على إعفاءات من قواعد الدين العام
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا يفيد بأن المفوضية الأوروبية، قالت إن 16 دولة في الاتحاد تسعى للحصول على إعفاءات من قواعد الدين العام للتكتل حتى تتمكن من زيادة الإنفاق الدفاعي.
وفي نفس السياق قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، إن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني يتطلع إلى التوصل لاتفاق تجاري، وإنه سيزور البيت الأبيض خلال الأسبوع المقبل.
وقال ترامب إنه هنأ كارني على فوزه في الانتخابات عندما أجريا اتصالا يوم الثلاثاء.
وذكر ترامب للصحفيين في البيت الأبيض "اتصل بي أمس وقال دعنا نتوصل إلى اتفاق".
وأضاف ترامب أن كارني "كان لطيفا للغاية، وقد هنأتُه"، موضحا أن كارني يعتزم زيارة البيت الأبيض في غضون أسبوع.
والأسبوع الماضي، أكد كارني أن بلاده تتوقع أن يسعى ترامب إلى انتزاع "تنازلات كبرى" من كندا خلال المفاوضات التجارية المقبلة، مشددًا على أنه يأخذ تصريحات ترامب العلنية على محمل الجد، بما في ذلك حديثه عن احتمال ضم كندا إلى الولايات المتحدة.
وقال كارني خلال تصريحات للصحفيين في عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة قبل الانتخابات الوطنية: "خذوا ما يقوله الرئيس حرفيًا؛ أنا آخذ تصريحاته على محمل الجد؛ لطالما فعلت ذلك"، وفق ما نقلته وكالة "بلومبرج" للأنباء.
أوضح كارني أن تعامل بلاده الجاد مع تصريحات ترامب كان الأساس الذي وجّه تحركات الحكومة الكندية، لاسيما فيما يتعلق بسياسة الرسوم الجمركية الأمريكية.
وأشار إلى أن كندا كانت قد ردّت في السابق على الإجراءات الأمريكية بفرض ضرائب انتقامية على واردات أمريكية بقيمة عشرات المليارات من الدولارات.