لماذا تضاعف عدد الدعاوى القضائية الخاصة بالتغير المناخي حول العالم؟
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن لماذا تضاعف عدد الدعاوى القضائية الخاصة بالتغير المناخي حول العالم؟، يأتي ذلك انعكاسا لتضرر ملايين البشر من آثار التغيرات المناخية، حسبما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط السعودية، اليوم الخميس.وتشمل أبرز مظاهر التغيرات .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لماذا تضاعف عدد الدعاوى القضائية الخاصة بالتغير المناخي حول العالم؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يأتي ذلك انعكاسا لتضرر ملايين البشر من آثار التغيرات المناخية، حسبما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، اليوم الخميس.وتشمل أبرز مظاهر التغيرات المناخية التي يتضرر منها ملايين البشر بصورة مباشرة موجات الحر الشديدة والجفاف، الذي ينتج عنه نقص موارد المياه وكذلك ذوبان الأنهار الجليدية.وشمل التقرير السنوات الـ 5 الماضية، التي شهدت إقامة فتح 2200 دعوى قضائية مرتبطة بتغير المناخ.ولفت التقرير إلى أن عدد الدعاوى القضايا المرتبطة بموضوع التغير المناخي حتى عام 2017، لم يكن يتجاوز 900 دعوى.يذكر أن التقرير تم إعداده بواسطة برنامج الأمم المتحدة للبيئة بالتعاون مع جامعة كولومبيا في نيويورك.وكانت محكمة هولندية قد أصدرت حكما في 2021، نصّ على إلزامية خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 45 في المئة بحلول عام 2030.وتتضمن الدعاوى القضائية الخاصة بالمناخ مطالبة الشركات المسؤولة عن الانبعاثات الكربونية وخاصة شركات النفط والغاز الكبرى بدفع تعويضات لاستخدامها في علاج آثار التغيرات المناخية.ويتهم أصحاب تلك الدعاوى شركات النفط بالتضليل خلال السنوات الماضية، ونشر معلومات غير صحيحة لمحاولة إخفاء الآثار السيئة للوقود الأحفوري على البيئة.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل لماذا تضاعف عدد الدعاوى القضائية الخاصة بالتغير المناخي حول العالم؟ وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
التداعيات المناخية والديون.. دعوة لإصلاح شامل للعدالة المالية وحقوق الإنسان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا مجلس الكنائس العالمي خلال الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى ضرورة معالجة "العلاقة بين المناخ والديون والضرائب وحقوق الإنسان كأمر أخلاقي ملح". جاءت هذه الدعوة في وقت يواصل فيه تغيّر المناخ تدمير المجتمعات الضعيفة في شتى أنحاء العالم.
وأوضح القس بيتر أدينيكان خلال حديثه في جنيف كيف أن التزامات الديون تثقل كاهل حكومات الدول النامية، مما يمنعها من الوفاء بحقوق الإنسان الأساسية، ومن الاستجابة بفعالية لحالات الطوارئ المناخية، وكان هناك بيان قد وقعته عدة أطراف تشمل الكنيسة الأنجليكانية، والفرنسيسكان الدوليين، والاتحاد اللوثري العالمي.
واشار أدينيكان، الذي يواصل دراسته في المعهد المسكوني في بوسي، إلي انه يجري أبحاثًا حول العلاقة بين المناخ والديون في نيجيريا بالتعاون مع برنامج الكوكب الحي التابع لمجلس الكنائس العالمي، كما يساهم في حملة "تحويل الديون إلى أمل" التابعة للمجلس.
واستطرد أدينيكان في كلمته أمام المجلس بأنه هناك العديد من الدول النامية تنفق أكثر على خدمة ديونها من إنفاقها على الخدمات العامة الأساسية مثل الصحة والتعليم والاستجابة لأزمة المناخ. ولفت إلى أن الديون تخلق حلقة مفرغة حيث تضطر هذه البلدان إلى الاقتراض بشكل متزايد لمواجهة الكوارث المناخية وإعادة بناء المجتمعات المتضررة.
وأكد أدينيكان أن الدول النامية تفقد مليارات الدولارات سنويًا نتيجة للتهرب الضريبي والتجنب الضريبي من الشركات متعددة الجنسيات والأفراد الأثرياء، وهي موارد كان من الممكن أن تُستثمر في جهود التحول المناخي العادل.
وفي أعقاب مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين، الذي أقر خطة لتقديم 1.3 تريليون دولار أميركي لدعم تمويل المناخ في الدول النامية، دعا البيان إلى تبني نهج شامل يدمج تمويل المناخ مع سياسات الديون والضرائب، ويربط العمل المناخي بإصلاح جذري للنظام المالي العالمي.
استنادًا إلى تقليد اليوبيل التوراتي، طالب البيان مجلس حقوق الإنسان بدعم مقترحات الخبير المستقل المعني بآثار الديون الخارجية، التي تدعو إلى إلغاء الديون غير العادلة وغير المستدامة دون فرض شروط تقشفية ضارة. كما دعا إلى تعزيز نظام ضريبي أكثر عدالة.
واختتم أدينيكان كلمته بالتأكيد على ضرورة أن يقدم النظام المالي العالمي تعويضات للمجتمعات المتضررة من آثار تغيّر المناخ، وأن يدعم حقوق الإنسان في ظل أزمة المناخ المتصاعدة.