«عاصمة البيئة العربية».. مستقبل مستدام للأجيال
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة أمسية رمضانية في عجمان عن تطلعات الشباب العربي منال بنت محمد: توفير منصات للتواصل مع القيادات النسائيةإنجازات غير مسبوقة حققتها أبوظبي في مجال حماية البيئة ومواجهة التغير المناخي، فتوجت جهودها بنيل لقب «عاصمة البيئة العربية 2023»، مرسخة مكانتها واحدة من المدن الرائدة عالمياً في مجال الاستدامة، والحفاظ على الموارد الطبيعية، عبر مبادرات قائمة على المعرفة، تستهدف المحافظة على البيئة، وتضمن مستقبلاً مستداماً للأجيال القادمة.
ويتصدر الحفاظ على جودة الهواء وتحسينها، أولويات أبوظبي بهدف تقليل التأثير السلبي لتلوث الهواء على الإنسان والبيئة، فيما حققت برامج التوعية والتعليم البيئي على مستوى الإمارة، إنجازات كبيرة، وحازت جوائز إقليمية وعالمية عن برامج التوعية البيئية من قِبل المنظمات العالمية، مثل الأمم المتحدة.
وتتصدّى أبوظبي لتغيُّر المناخ من خلال مشاريع مختلفة تشمل تطوير مصارف الكربون الطبيعية وزراعة الملايين من أشجار القرم، وتحويل وسائل النقل إلى وسائل منخفضة الانبعاثات، وتنويع مصادر الطاقة، كما تم تنفيذ تدابير بشأن التغير المناخي، كاستبدال الإنارة التقليدية بإنارة ذكية في الشوارع لتقليل استهلاك الطاقة وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وإطلاق مبادرة زراعة أشجار القرم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البيئة العربية الإمارات تغير المناخ التغير المناخي
إقرأ أيضاً:
تيم لاب فينومينا أبوظبي يرسم ملامح مستقبل الفن
يرسم "تيم لاب فينومينا أبوظبي"، الجاري تطويره حالياً في المنطقة الثقافية في السعديات، بالتعاون مع مجموعة "تيم لاب" الفنية من طوكيو، ملامح مستقبل الفن، من خلال عرض أعمال تركيبية غامرة تجمع بين الفن والتكنولوجيا.
وينضم "تيم لاب فينومينا أبوظبي" إلى "متحف اللوفر أبوظبي" و"منارة السعديات" و"بيركلي أبوظبي"، ولاحقاً "متحف زايد الوطني" و"متحف التاريخ الطبيعي أبوظبي" و"متحف جوجنهايم أبوظبي"، في المنطقة الثقافية في السعديات، التي ستصبح عند اكتمالها، في نهاية عام 2025، أحد أكبر تجمعات المؤسسات الثقافية في العالم.
وتُمثل هذه المتاحف مجتمعة وجهة ثقافية عالمية فريدة، مرحبةً بالجميع للمشاركة وتبادل الآراء والحوار.
وينسجم "تيم لاب فينومينا أبوظبي" بتناغم مع هذه المؤسسات، غير أنه يتميز بتجربته المختلفة عن المتاحف المجاورة عبر عرض أعمال فنية استثنائية مصممة بناءً على مفهوم الظواهر البيئية المتغيرة.
وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، إن المنطقة الثقافية في السعديات تشكل منصةً عالميةً للتعلم من الماضي وفهم الحاضر واستشراف المستقبل، وإن "تيم لاب فينومينا أبوظبي" يدعم هذه الرسالة برؤيته المبتكرة لمستقبل الفن والتكنولوجيا؛ إذ ينطلق زواره في رحلة لاستكشاف تجارب إبداعية تُثري الفضول والخيال.
أخبار ذات صلة مايا تخوض تحدي النسخة الثالثة من بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة «دولي الفروسية» يشيد بنجاح «عمومية أبوظبي»وتعاونت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي مع "ميرال"، الرائدة في مجال تطوير الوجهات والتجارب الغامرة في أبوظبي، لتطوير "تيم لاب فينومينا أبوظبي" و"متحف التاريخ الطبيعي أبوظبي"، سعياً إلى توفير جسور للتواصل مع الطبيعة والعالم من حولنا من منظور جديد وسرديات فنية غير مسبوقة.
وسيحظى زوار "تيم لاب فينومينا أبوظبي"، الذي يمتد على مساحة 17 ألف متر مربع، بتجربة متعددة الحواس يلتقي فيها الفن مع العلم والتكنولوجيا، وتبدأ بالتصميم المعماري لمبناه على شكل سحابة وفق نهج "الفن أولاً"، حيث اعتمد تحديد نسب أبعاد المبنى على حجم الأعمال الفنية، ما يسمح لها بالتفاعل بسلاسة مع بعضها البعض.
وأوضح تاكاشي كودو، أحد الأعضاء المؤسسين لمجموعة "تيم لاب الفنية" في طوكيو، أن تصميم هندسة "تيم لاب فينومينا أبوظبي" المعمارية تم من الداخل إلى الخارج ومن الخارج إلى الداخل، لإنشاء هيكل يحيط بالتجربة الفنية بدلاً من الضغط بشكل قسري داخلها.
ويستلهم التصميم والأعمال الفنية شغف طوكيو بالتقنيات الرائدة، وخصوصية وجماليات المشهد الحضري في أبوظبي، وبيئتها الطبيعية المذهلة، لتحفيز الفضول والحواس والخيال والسعي إلى المعرفة.
ويتجاوز "تيم لاب فينومينا أبوظبي" حدود الفن الثابت، حيث تتكيف أعماله مع محيطها في تجربة حية ومتطورة، تضمن لكل زائر رحلة استثنائية، وتمكنه من التفاعل بطرق مبتكرة مع العالم من حوله عبر المزج بين الفن والعلم والتكنولوجيا.
المصدر: وام