15 ألف مصلٍّ خلف «العفاسي» في مسجد الشيخة هند
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات: الشباب يؤدون دوراً أساسياً في تحقيق التنمية المستدامة عمار النعيمي يشهد الحفل الختامي لفعاليات «رمضان عجمان»ضمن حملة «رمضان في دبي»، التي تم إطلاقها بتوجيهات من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام؛ بهدف توحيد جهود القطاعين الحكومي والخاص في الاحتفاء بشهر رمضان الفضيل في دبي؛ وبهدف إبراز المظاهر الاحتفالية التي تتزين بها الإمارة بمقدم الشهر الفضيل.
استقبل أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، الشيخ مشاري راشد العفاسي في جامع الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم بزعبيل، والذي حل ضيفاً على «رمضان في دبي» هذا العام لأداء صلاة التراويح يومي 15 و16 رمضان ولأول مرة بمشاركة «مؤذن الفريج» إذ شهدت صلاة التراويح أكثر من (15) ألف مصلٍّ من الرجال والنساء، توافدوا من جميع إمارات الدولة ليؤدوا الصلاة خلف القارئ مشاري بن راشد العفاسي، ويستمعوا إلى مؤذن الفريج في فعالية قراء دبي.
وقال جاسم محمد الخزرجي، رئيس فريق فعالية قراء دبي، أدى الشيخ مشاري راشد العفاسي صلاتي العشاء والتراويح 15 رمضان، بمشاركة «مؤذن الفريج» محمد يوسف محمد، ويوم 16 رمضان، بمشاركة مؤذن الفريج عبدالله عارف البدواوي، واستمتع المصلون برفع الأذان من مؤذن الفريج، إذ جذبت أصواتهم الندية آلاف المصلين الذين توافدوا من مختلف إمارات الدولة، منوهاً بأنه تم اختيار فكرة مؤذن الفريج هذا العام ليضفي على قراء دبي جمالية الصوت، بمشاعر الصائمين في أجواء رمضانية تكسوها الرحمة والمغفرة، احتفالاً بالشهر الفضيل بكل ما يحمله من روحانيات وعبادات، راجين من الله قبول الطاعات.
وتصدح مساجد إمارة دبي بأصوات (80) قارئاً يتلون كتاب الله بأعذب الأصوات وأنداها في العالم العربي والإسلامي، وذلك من خلال فعالية «قراء دبي» التي تستضيف خلال شهر رمضان الفضيل من كل عام كوكبة من مشاهير قراء العالم الإسلامي، لإحياءً سنة النبي، صلى الله عليه وسلم، وتأدية شعائر صلاة التراويح وقيام الليل، والاستماع لتلاوات القرآن الكريم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رمضان دبي الإمارات رمضان في دبي دبي الشارقة رمضان شهر رمضان قراء دبی
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد: التجارة من الركائز الرئيسية لتنويع اقتصاد دبي
أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن التجارة نشاط اقتصادي أتقنت دبي فنونه على مدار عقود تمكنت خلالها من أن تفسح لنفسها مكانةً متميزةً كنقطة محورية لحركة التجارة حول العالم، منوهاً سموه بدور تجّار دبي وشركائها التجاريين حول العالم لإسهامهم في دعم نهج الإمارة في تنويع مصادر دخلها، وإكسابها مكانةً مرموقةً على خارطة التجارة العالمية.
جاء ذلك خلال لقاء سموه جمعاً من رجال الأعمال والتجار والمستثمرين، اليوم (الأربعاء) في مجلس زعبيل بدبي، حيث أثنى سموه على الأداء القوي لقطاع التجارة في ضوء مؤشرات النمو الصاعدة والتي تعكس نجاح جهود واستراتيجيات تطوير القطاع في ضوء رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لمستقبل التجارة كرافد رئيس للتنمية المستدامة، وهي الرؤية التي ترجمتها مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية، ومن أبرزها مضاعفة تجارة دبي الخارجية إلى 25.6 تريليون درهم، وإضافة ممرات تجارية لدبي مع 400 مدينة جديدة حول العالم بحلول عام 2033.
وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: اعتمدت دبي منذ عقود نهجاً اقتصادياً مستشرفاً للمستقبل قائماً على تنويع مصادر الدخل، والتجارة كانت وستظل من الركائز الرئيسية لتنويع اقتصاد دبي، ونحن مستمرون في تأكيد فرص نموها بشراكة تزداد قوة مع القطاع الخاص، بمواصلة تطوير البنى التحتية التي تخدم القطاع، وبناء شراكات جديدة وترسيخ مقومات ازدهار القائم منها، وسنّ وتحديث التشريعات الداعمة للأنشطة التجارية بما يتماشى مع المعايير الدولية، وتوظيف التحول الرقمي والتقنيات المبتكرة في تسريع العمليات التجارية وجعلها أكثر كفاءة واستدامة لنصل مع شركائنا إلى مستويات جديدة من النمو.
وأضاف سموه: النتائج القوية المتحققة لتجارة دبي الخارجية تطمئننا أننا نسير في الاتجاه الصحيح برؤية واقعية وأهداف محددة للقطاع بكل ما يحمله من أهمية في خلق مزيد من فرص العمل، وتعزيز التنافسية وتوسيع دائرة الأسواق، وفتح آفاق جديدة أمام شركائنا لتنمية أعمالهم ومنحهم الممكنات الداعمة لوصولهم إلى أسواق جديدة، انطلاقاً من دبي التي ستظل دائماً بوابة رئيسية للتجارة العالمية.
حضر اللقاء، سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، وعدد من الشيوخ ومعالي الوزراء والقيادات العسكرية وكبار المسؤولين في دبي.
إلى ذلك، تابع سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم والحضور، محاضرة قدّمها بن نواك المؤسس الشريك والرئيس التنفيذي لشركة «رفليكت أوربيتال» (Reflect Orbital)، حول تقنيات جديدة تطورها الشركة من أجل ضمان توصيل أشعة الشمس إلى محطات تخزين الطاقة الشمسية في أوقات الليل، وهي تقنية تعتمد على استخدام لوحات ضخمة من العاكسات الضوئية التي يتم تثبيتها في الفضاء، وضمن مدارات حول الأرض، بما لهذه التقنية من أثر إيجابي كبير على حياة المجتمعات، وتحسين فرص تطورها.
وتناول نواك في محاضرته الأسلوب المتطور للتقنية الجديدة الهادفة إلى ضمان استمرار إمداد محطات الطاقة الشمسية بأشعة الشمس حتى بعد الغروب، وفي أثناء فترات الليل، باستخدام العواكس الفضائية الضخمة لنقل أشعة الشمس إليها، وذلك في ضوء العديد من العوامل المشجعة على خوض هذا المجال، ومن أهمها التطور الكبير في صناعة الفضاء وتزايد الاستثمارات العالمية في استحداث أجيال جديدة من المركبات الفضائية أكبر حجماً وأقل تكلفة، علاوة على التوسع العالمي المستمر في الاعتماد على الشمس كمصدر للطاقة النظيفة، حيث يبقى العائق الوحيد هو غياب الشمس في أوقات الليل، وهو ما تسعى الشركة للتغلب عليه من خلال إطلاق قمرها الاصطناعي الأول والذي سيحمل العواكس المستخدمة لنقل أشعة الشمس إلى مناطق مظلمة أثناء الليل.