جمال الصقر.. «مبدع الدراما الإماراتية»
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
أخبار ذات صلةبدأ جمال الصقر حياته الفنية في أواخر الثمانينيات القرن الماضي، كممثل في عدد من الأعمال الدرامية المتميزة، منها: «النيران» و«أولاد بو جسوم» و«بحر الحكايات» و«سعدون»، ليدخل عام 1992 في عالم التأليف والإخراج المسرحي.
قدم الصقر خلال مسيرته أكثر من 26 عملاً فنياً بين دراما ومسرح، وتميز في تأليف المسلسلات الإماراتية، التي نافست بقوة في المواسم الدرامية الرمضانية المختلفة، وكانت بدايته مع مسلسل «ريح الشمال» عام 2008، وقدم منه 3 أجزاء، الثاني عام 2010، والثالث عام 2012.
كما حقق مسلسله الاجتماعي الكوميدي الشهير «لولو ومرجان» انتشاراً لافتاً، وشارك في بطولته كل من جابر نغموش وأمل محمد وسعاد علي وعلي الغرير وخليل الرميثي. وبعد النجاح الكبير الذي حققه المسلسل بجزئيه، شكّل مع جابر نغموش ثنائياً فنياً في أعمال حققت نجاحاً كبيراً منها: «بحر الليل» و«جديمك نديمك».
تولى خلال مسيرته تأليف عدد من المسلسلات الخليجية المشتركة استعرضت عدداً من القضايا الاجتماعية والتراثية المهمة، ومنها: «نوح العين» بطولة محمد المنصور وحسين المنصور وهدى الخطيب، و«عين الذيب» مع داوود حسين وإبراهيم الزدجالي وأمل محمد، ويُعرض له في رمضان هذا العام مسلسل «الجذوع» مع حبيب غلوم وهيفاء حسين وإبراهيم الحساوي وخليل الرميثي وشيماء سبت.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدراما الدراما الرمضانية الدراما التلفزيونية
إقرأ أيضاً:
حنان شومان لـ"البوابة نيوز": جودة العمل هي العنصر الأهم في جذب المشاهدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حققت المسلسلات ذات الـ 15 حلقة نجاحًا كبيرًا في الفترة الأخيرة، ذلك نظرًا لسرعة إيقاعها وبُعدها التام عن المط والتطويل، وهو ما يناسب العصر الحالي الذي جعل صنّاع الدراما يلجأون إلى هذه الظاهرة كنوع من التغيير ورغبة في مواكبة العصر والأجيال الجديدة في ظل انتشار المنصات الرقمية.
وقالت الناقدة الفنية حنان شومان: “وجود مسلسلات مكونة من 15 حلقة خلال موسم رمضان ليس أمرًا غريبًا بل هو أمر طبيعي يتماشى مع احتياجات الأعمال الدرامية في الوقت الحالي، هناك أعمال تتكون من 8 أو 10 حلقات، مؤكدة أن جودة العمل تظل هي العنصر الأهم في جذب المشاهدين”.
وأضافت في تصريح خاص لـ "البوابة نيوز": “هذه النوعية تتماشى مع طبيعة المشاهدين في وقتنا الحالي، وبسبب النجاح الكبير الذي حققته هذه النوعية من المسلسلات اتجه الكثير من صنّاع الدراما إلى تقديمها وهذه خطوة جيدة، وخصوصًا في موسم رمضان، إذ تتيح للجمهور مشاهدة كم كبير من المسلسلات المختلفة”.