«إجازة الفطر» ترفع الطلب على وجهات السفر القريبة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
رشا طبيلة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةشهدت حجوزات السفر خلال إجازة عيد الفطر نمواً ملحوظاً، مدعومة باعتدال الطقس في مختلف الوجهات السياحية القريبة، وذلك على الرغم من الارتفاع الكبير في أسعار التذاكر بالتزامن مع وصول الطلب على السفر إلى مستويات قياسية، بحسب مسؤولون وعاملون في قطاع السفر والسياحة.
وقال هؤلاء لـ«الاتحاد»، إن الطلب على السفر يتركز في الوجهات القريبة في المسافة، مثل الوجهات الخليجية والعربية، فضلاً عن وجهات تركيا وأذربيجان والبوسنة والجزر السياحية، مثل المالديف وسيشل.
وكانت بيانات صادرة عن مجلس السفر والسياحة العالمي، قدرت حجم إنفاق سكان الإمارات على السفر للخارج بواقع 111.4 مليار درهم خلال العام الماضي، بنمو 4.3 % مقارنة بعام 2022، على أن يرتفع حجم الإنفاق إلى 139.3 مليار درهم بحلول عام 2033. وأشار المجلس في تقريره الاقتصادي عن الإمارات، إلى أن سكان الدولة أنفقوا 106.8 مليار درهم عام 2022 على السفر للخارج بنمو 12 % مقارنة بالعام الذي سبقه، ليفوق ما تم إنفاقه على السفر لعام 2019 قبل «الجائحة» والذي بلغ 94.7 مليار درهم.
قال يوهان إيدهاغن، المدير الإداري لشركة ويز إير أبوظبي: «تلتزم ويز إير أبوظبي بتوفير خيارات سفر فعالة ومريحة وبأسعار منخفضة للمسافرين خلال شهر رمضان المبارك، ونتوقع أن تصل قدراتنا الاستيعابية إلى أعلى مستوياتها خلال موسم عيد الفطر».
وأضاف «نوفر تجارب سفر تناسب جميع الأعمار ممن يتطلعون إلى استكشاف مجموعة متنوعة من الوجهات السياحية المميزة في دولة الإمارات وخارجه».
بدوره، قال صلاح الكعبي المدير التنفيذي لـ«بفاريا للعطلات»: «يوجد طلب كبير على السفر في إجازة العيد مدعوماً بفصل الربيع واعتدال الطقس في مختلف وجهات العالم».
وأضاف أن الطلب على الدول قريبة المسافة، مثل تركيا وأذربيجان والبوسنة وموسكو استحوذ على النسبة الأكبر من حجوزات السفر خلال إجازة العيد، إضافة إلى نمو الطلب على وجهات تايلند وتركيا وأذربيجان والبوسنة وموسكو.
وقال «كما يوجد طلب ملحوظ على السفر للدول الخليجية لاعتدال الطقس وتوفر الوجهات المتنوعة والفعاليات»
وأشار إلى ارتفاع أسعار التذاكر يأتي بسبب ارتفاع الطلب، وذلك مقارنة بشهر رمضان، حيث يقل الطلب على السفر.
وقال علاء العلي الرئيس التنفيذي لـ «نيرفانا للسفر والسياحة»: «مع ارتفاع الطلب بشكل كبير ترتفع الأسعار التذاكر من 15 إلي 20% مقارنة بأسعار شهر رمضان». وأشار إلى ارتفاع الطلب إلى أوروبا بشكل كبير، مثل بريطانيا والنمسا وألمانيا، إضافة إلى طلب كبير على الدول العربية، ودول آسيوية، مثل تايلند، فضلاً عن الجزر، مثل المالديف وسيشل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عيد الفطر إجازة عيد الفطر عيد الفطر المبارك الإمارات إجازة عيد الفطر المبارك إجازة العيد عطلة العيد ملیار درهم على السفر الطلب على
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الطلب على تأمين السيارات الكهربائية مع نمو سوق المركبات الخضراء
يشهد سوق السيارات الكهربائية نموًا متسارعًا على مستوى العالم، مدفوعًا بتزايد الوعي البيئي، والدعم الحكومي للمركبات الصديقة للبيئة، والتطورات التقنية في صناعة البطاريات. هذا التحول لم يقتصر على صناعة السيارات فقط، بل امتد ليشمل قطاع التأمين، حيث ارتفع الطلب على وثائق تأمين مصممة خصيصًا للمركبات الكهربائية، والتي تختلف في طبيعتها عن التأمين التقليدي للسيارات التي تعمل بالوقود الأحفوري. وفقا لما جاء بنشرة الاتحاد المصري للتأمين الاسبوعية.
تتميز السيارات الكهربائية بتقنيات مختلفة تتطلب تغطيات تأمينية متخصصة، حيث يشكل نظام البطاريات أحد أهم مكونات السيارة وأكثرها تكلفة، ما يستدعي توفير تغطيات تأمينية تضمن إصلاحها أو استبدالها في حال تعرضها للتلف أو الأعطال. كما أن تكلفة إصلاح السيارات الكهربائية عمومًا تكون أعلى من نظيراتها التقليدية، نظرًا لاعتمادها على مكونات إلكترونية متطورة تحتاج إلى خبرة خاصة في الصيانة.
شركات التأمين بدأت بالفعل في طرح وثائق تأمينية مخصصة لهذا النوع من المركبات، تشمل تغطيات ضد حوادث السير، والأعطال التقنية الخاصة بالبطاريات، وخدمات المساعدة على الطريق مثل نقل المركبة إلى أقرب محطة شحن في حال نفاد البطارية. كما تقدم بعض الشركات خصومات على أقساط التأمين لأصحاب السيارات الكهربائية، بهدف تشجيع التحول إلى وسائل نقل أكثر استدامة.
وتشير التقارير إلى أن عدد السيارات الكهربائية المؤمن عليها قد ارتفع بشكل كبير خلال العامين الماضيين، لا سيما في الدول التي توفر حوافز مالية لمشتري هذه المركبات، مثل الإعفاءات الضريبية، والدعم المباشر لشراء السيارات الكهربائية، وتطوير البنية التحتية لمحطات الشحن.
لكن على الرغم من هذا النمو، يواجه قطاع تأمين السيارات الكهربائية بعض التحديات، مثل ارتفاع تكلفة الإصلاح، وندرة مراكز الصيانة المتخصصة، وعدم توفر قطع الغيار بسهولة في بعض الأسواق الناشئة. ومع ذلك، فإن الاتجاهات الحالية تشير إلى استمرار تطور هذه السوق، مدفوعة بالابتكارات التقنية والسياسات البيئية التي تدفع نحو التحول إلى التنقل الكهربائي.
ويبدو أن شركات التأمين ستواصل تطوير منتجاتها لمواكبة هذا التحول، من خلال تقديم حلول تأمينية أكثر مرونة وشمولية، تلبي احتياجات السائقين وتساهم في تعزيز انتشار المركبات الكهربائية كبديل مستدام لوسائل النقل التقليدية.