أهدي سلامي… عرض مسرحي في ثقافي حمص
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
حمص-سانا
قدمت فرقة المسرح العمالي بحمص اليوم وبمناسبة يوم المسرح العالمي العرض المسرحي ” أهدي سلامي” إعداد وإخراج سامر إبراهيم وذلك ضمن قاعة عبد المعين الملوحي في المركز الثقافي العربي بحمص.
العرض الذي نظمته مديرية المسارح والموسيقا – المسرح القومي بحمص مأخوذ من قصص فلسطينية للكاتب “غسان كنفاني” حيث استمد أحداثه من أربع قصص “الرجل الذي لم يمت” و “منتصف أيار” و “شيء لا يذهب” و “قصة العروس” عبر توليفة قصصية ولمسات إخراجية جمعت أبطال القصص ضمن قصة واحدة.
ولفت مخرج العرض سامر إبراهيم في تصريح لسانا إلى أن النص يمتلك لغة أدبية عالية تم تحويلها إلى عمل مسرحي مناسب للجمهور حيث استغرق التحضير للعمل 3 أشهر واعتمد على الإيماءات الحركية والبصرية أكثر من الحوار الطويل بشكل يناسب طبيعة العرض.
وبيّن إبرهيم أن النصوص التي تم اختيارها لخصت أحداث فلسطين مع إشارات لعملية طوفان الأقصى، كما تم اختيار اللون الأسود والشموع كرمزية لحالة الولادة لافتاً إلى الأغاني التي رافقت العرض للمغنية الفلسطينية الدكتورة سناء موسى حيث استخدمت بطريقة موسيقا تصويرية ومشاركة بالحدث الدرامي.
رشا محرز
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حملة تطوعية لتحسين الواقع البيئي والجمالي في حي القرابيص بحمص
حمص-سانا
أطلقت مؤسسة مواسم التنموية بالتعاون مع مؤسسة البيئة النظيفة، ومديرية النظافة في حمص اليوم حملة تطوعية جديدة لتحسين المظهر الجمالي والبيئي لحي القرابيص.
الحملة التي جاءت تحت عنوان “نحو بيئة نظيفة” وفق تصريح رئيسة مؤسسة مواسم التنموية المهندسة ريمه شرفلي لـ سانا، تهدف إلى توسيع حملة النظافة في أحياء المدينة تلبية لاحتياجات المواطنين، ونشر وتعزيز ثقافة العمل التطوعي، من خلال تكاتف المجتمع لإعادة المدينة إلى رونقها، في إطار الجهود المبذولة للحفاظ على بيئة نظيفة مستدامة وصحية.
وأكدت شرفلي ضرورة تضافر جهود الجميع لرفع كفاءة منظومة النظافة، وتحسين البيئة العامة في كل أحياء المدينة.
وأوضح عضو لجنة حي القرابيص أسامة عبد الباقي أن الأعمال التي شاركت فيها فعاليات أهلية تطوعية، شملت إلى جانب أعمال النظافة زرع الأشجار في شارع عثمان بن عفان، والإنارة، وإصلاح الأرصفة، وتعبيد بعض طرقات الحي.
ورأى المتطوعان محمد الصباغ وعبد المجيد باكير أن هذا العمل التطوعي الإنساني يساعد في النهوض بالواقع الخدمي المقدم للأهالي العائدين إلى منازلهم، كما يسهم في تعزيز القيم المجتمعية التشاركية، وتحسين المظهر الجمالي بالمنطقة، ما يعكس التكاتف والقدرة على العطاء في سوريا الجديدة.