أوقات يستحب فيها الصلاة على الرسول الكريم
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
يُستحب الإكثار من الصلاة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في المواطن الآتية:
-بعد الأذان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا سَمِعْتُمُ المُؤَذِّنَ، فَقُولوا مِثْلَ ما يقولُ ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ، فإنَّه مَن صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً صَلَّى اللَّهُ عليه بها عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا اللَّهَ لِيَ الوَسِيلَةَ، فإنَّها مَنْزِلَةٌ في الجَنَّةِ، لا تَنْبَغِي إلَّا لِعَبْدٍ مِن عِبادِ اللهِ، وأَرْجُو أنْ أكُونَ أنا هُوَ، فمَن سَأَلَ لي الوَسِيلَةَ حَلَّتْ له الشَّفاعَةُ).
-يوم الجمعة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ من أفضَلِ أيَّامِكُم يومَ الجمُعةِ، فيهِ خُلِقَ آدمُ عليهِ السَّلامُ وفيهِ قُبِضَ وفيهِ النَّفخةُ وفيهِ الصَّعقةُ فأكْثِروا عليَّ منَ الصَّلاةِ فإنَّ صلاتَكُم معروضةٌ عليَّ، قالوا: يا رسولَ اللَّهِ، وَكَيفَ تُعرَضُ صلاتُنا عليكَ وقد أرِمتَ؟ أي يقولونَ: قد -بَليتَ- قالَ: إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ قد حرَّمَ علَى الأرضِ أن تأكلَ أجسادَ الأنبياءِ).
-شهر رمضان فقد رُوي عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنه قال: (أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم صعدَ المنبرَ فقال: آمين، آمين، آمين، قيل: يا رسولَ اللهِ، إنِّكَ صعدتَ المنبرَ فقلت: آمين، آمين، آمين، فقال: إن جبريلَ عليه السلامُ أتاني فقال: منْ أدركَ شهرَ رمضانَ، فلم يُغفرْ له، فدخلَ النارَ؛ فأَبعدهُ اللهُ، قُلْ: آمين، فقلتُ: آمين، ومن أدركَ أبويهِ أو أَحدهمَا، فلم يبرَّهُما، فماتَ، فدخل النارَ؛ فأَبعدهُ اللهُ، قُلْ: آمين، فقلتُ: آمين، ومن ذُكِرْتُ عندهُ، فلم يُصلّ عليكَ، فماتَ، فدخلَ النار؛ فأَبعدهُ اللهُ، قل: آمين، فقلت: آمين).
-عند كتابة اسم النبي صلى الله عليه وسلم قال سفيان الثوري رحمه الله تعالى: "لو لم يكن لصاحب الحديث فائدة إلا الصلاة على رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فإنه يصلي عليه ما دام في ذلك الكتاب".
تكبيرات العيد
-بين تكبيرات العيد فقد رُوي عن علقمة بن قيس -رضي الله عنه- أنه قال: (أنَّ ابنَ مسعودٍ وأبا مُوسَى وحذيفةَ خرجَ عليهم الوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ يومًا قبلَ العيدِ فقال لهُمْ: إِنَّ هذا العِيدَ قد دَنا فكيفَ التَّكْبيرُ فيهِ؟ قال عبدُ اللهِ: تَبْدَأُ فَتُكَبِّرُ تَكْبيرَةً تَفْتَتِحُ بِها الصَّلاةَ وتَحْمَدُ رَبَّكَ وتُصَلِّي على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ثُمَّ تَدْعُو وتُكَبِّرُ وتَفْعَلُ مِثْلَ ذلكَ، ثُمَّ تُكَبِّرُ وتَفْعَلُ مِثْلَ ذلكَ، ثُمَّ تُكَبِّرُ وتَفْعَلُ مِثْلَ ذلكَ، ثُمَّ تقرأُ ثُمَّ تُكَبِّرُ وتركعُ، ثُمَّ تقومُ فتقرأُ وتحمدُ ربَّكَ وتُصلِّي على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، ثُمَّ تَدْعُو وتُكَبِّرُ وتَفْعَلُ مِثْلَ ذلكَ ثُمَّ تركعُ).
-فوق الصفا، فقد رُوي عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أنه قال: (إذا قَدِمْتُم فطُوفوا بالبيتِ سَبْعًا، وصَلُّوا عندَ المَقامِ ركعتين، ثُمَّ ائْتُوا الصَّفا فقُوموا مِن حيثُ تَرَوْنَ البيتَ، فكَبِّروا سَبْعَ تكبيراتٍ، بيْن كلِّ تكبيرتينِ حَمْدٌ للهِ، وثَناءٌ عليه، وصَلاةٌ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ومسألةٌ لنفْسِكَ، وعلى المَرْوَةِ مِثْلُ ذلكَ) .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تكبيرات العيد شهر رمضان رسول الله صلى الله علیه وسلم ى الله علیه وسل رسول الله شهر رمضان رسول الل وت ف ع ل
إقرأ أيضاً:
التوكل على الله: سر الفرج والسكينة في أوقات الشدة
التوكل على الله هو من أسمى صور الإيمان والتقوى في حياة المسلم، وهو يعكس حالة من التسليم الكامل واليقين بأن الله سبحانه وتعالى هو المالك لجميع الأمور.
وفي أوقات الشدة والهموم، يكون التوكل على الله هو الوسيلة الأكثر نفعًا لتخفيف التوتر والقلق، ومنح القلب السكينة والطمأنينة.
يقول الله تعالى: "وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ" (الطلاق: 3)، فالتوكل على الله هو مصدر القوة والراحة في كل المواقف الصعبة.
فضل التوكل على الله1. سبب في إزالة الهموم والقلق:
التوكل على الله يبعث في النفس الراحة والطمأنينة، ويجعل المسلم مطمئنًا لما يقدره الله له، لأنه يعلم أن الله هو المدبر للأمور.
التوكل على الله: سر الفرج والسكينة في أوقات الشدة2. تحقيق الرزق:
التوكل على الله هو سبب في جلب الرزق، كما ورد في الحديث الشريف: "لو أنكم توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصًا وتروح بطانًا" (صحيح مسلم).
3. دفع البلاء:
من خلال التوكل على الله، يبتعد المسلم عن الوساوس والضغوط النفسية، مما يساعد على درء البلاء وتخفيف المصاعب.
4. زيادة اليقين بالله:
التوكل يزيد من إيمان المسلم بأن الله سبحانه وتعالى هو القادر على دفع الضرر، وهو سبب من أسباب السكينة في القلب.
كيف يكون التوكل على الله في أوقات الشدة؟1. التسليم لله:
أول خطوة في التوكل هي التسليم لله بأن ما يحدث في الحياة هو بتقدير الله، وأنه لا ملجأ ولا مفر إلا من خلاله.
2. الدعاء والتضرع:
الدعاء هو أحد أوجه التوكل، حيث يكون المسلم في حالة تضرع دائم لله، يطلب منه العون والتيسير.
3. اتخاذ الأسباب مع التوكل:
التوكل لا يعني إهمال الأسباب المادية، بل يجب على المسلم أن يسعى في عمله، ويأخذ بكل الأسباب الممكنة مع التوكل على الله، مثل قوله صلى الله عليه وسلم: "اعقلها وتوكل" (رواه الترمذي).
4. الرضا بالقضاء والقدر:
التوكل يعزز الرضا بما قدره الله، ويعلم المسلم أن كل ما يمر به في حياته هو جزء من خطة الله له، وأن الخير فيه بإذن الله.
الدعاء والاستغفار في أوقات العواصف والأمطار: فتح أبواب الرحمة أدعية لتعزيز التوكل على الله
1. دعاء التوكل "توكلت على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله."
2. دعاء الفرج:
"اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلًا، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلًا."
3. دعاء التيسير:
"اللهم يسر لي أمري، وأعنني على طاعتك."
4. دعاء القوة والثبات:
"اللهم اجعلني من المتوكلين عليك، وامنحني القوة على مواجهة الصعاب."
فوائد التوكل على الله
1. راحة البال:
التوكل على الله يجعل المؤمن يعيش في سكينة، لأنه لا يقلق من المستقبل ويثق أن الله سيحل له كل أموره.
2. تحقيق الطمأنينة الداخلية:
المسلم الذي يتوكل على الله يعيش في راحة نفسية، لأنه يعلم أن الله لا يترك عباده في الأوقات الصعبة.
3. دفع الوساوس والهموم:
التوكل يمنع الشكوك والوساوس التي قد تزداد في أوقات الشدة، ويحولها إلى يقين وثقة بالله.
عاجل - دعاء المطر والبرد التوكل على الله في مواقف حياتية مختلفة1. في الأزمات المالية:
عندما يعاني الشخص من قلة المال أو ضيق الرزق، يكون التوكل على الله هو الحل، مع الإيمان بأن الله سييسر له أمره ويقدم له الرزق من حيث لا يحتسب.
2. في مرض أو معاناة صحية:
في الأوقات التي يواجه فيها الشخص مشاكل صحية، يكون التوكل على الله أساسًا للشعور بالسلام الداخلي والسكينة، لأن الله هو الشافي المعافي.
3. في مشاكل العلاقات:
عندما يواجه الشخص صعوبة في علاقاته الاجتماعية أو العائلية، فإن التوكل على الله يساعده في تخطي هذه المشاكل بروح من الإيمان والهدوء.
فضل التوكل على الله تعالىالتوكل على الله هو أحد أسس الإيمان الذي يجب أن يتحلى به المسلم في جميع أمور حياته، وخاصة في أوقات الشدة والضيق.
من خلال التوكل، يفتح الله للمؤمن أبواب الراحة والفرج، ويزيل عنه الهموم والغموم.
فلنتعلم كيف نتوكل على الله حق التوكل، ولنتذكر دائمًا أن مع كل ضيق يأتي اليسر، وأن الله سبحانه وتعالى هو الأفضل في تدبير أمورنا.