صحيفة الاتحاد:
2024-10-05@02:56:01 GMT

«اللوفر أبوظبي» يحتفل بعام حافل بالإنجازات

تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة نجيب محفوظ الشخصية المحورية للدورة الـ 33 من «أبوظبي الدولي للكتاب» «أكاديمية الشعر» توثق للأسماء الإماراتية في «شاعر المليون»

رحب متحف اللوفر أبوظبي، بأكثر من مليون ومائتي ألف زائر خلال عام 2023؛ بفضل سلسلة من الخطوات المهمة التي شملت تنظيم مجموعة من المعارض المتميزة، التي عززت مجموعة مقتنيات المتحف الدائمة، وارتفاع عدد الزيارات إلى متحف الأطفال في اللوفر أبوظبي، وتفاعل غير مسبوق مع البرامج التعليمية في المتحف، ومن الجدير بالذكر أن الأنشطة والفعاليات الخارجية المتنوعة التي أُقيمت في المتحف كان لها دور بالغ الأهمية، حيث ساهمت في جذب 10% من إجمالي زوّار المتحف.


يمثل الزوار الدوليون 72% من إجمالي عدد الزوار، وجاءت غالبية الزوار من الأسواق الرئيسية التي تشهد نمواً مثل روسيا، والهند، وفرنسا، والولايات المتحدة، والصين، وألمانيا، وإيطاليا، وكازاخستان، والمملكة المتحدة، بينما كانت النسبة الباقية، وهي 28%، من المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد استقبل المتحف خلال العام الماضي أيضاً أكثر من 500 زيارة رسمية من شخصيات بارزة شملت العديد من رؤساء الدول، والوزراء، والسفراء، والفنانين العالميين، وعدداً من المشاهير المعروفين على مستوى العالم. واعتباراً من 19 مارس 2024، حقق المتحف إنجازاً كبيراً، حيث تجاوزت أعداد الزائرين 5 ملايين زائر منذ الافتتاح الكبير للمتحف، وهو ما يُعزِّز مكانة المتحف كمنارةٍ ثقافية غير مسبوقة في مستوى تميزها ومكانتها العالمية البارزة.
تجارب ثقافية
 قال سعود عبد العزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «تأسس متحف اللوفر أبوظبي كجزء من واجبنا المتمثل في تقديم مؤسسات وتجارب ثقافية استثنائية لجميع المقيمين والزوار في الإمارة. نحن فخورون برؤية التأثير الذي أحدثه هذا المتحف خلال سنواته الست، مع تزايد أعداد الزوار باستمرار؛ مما يعكس قوة مجموعته، ومعارضه الخاصة، وبرامجه المجتمعية». 
وصرح مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي، قائلاً: «إنه لشعور رائع وملهم أن نشهد هذا النمو الملحوظ في عدد الزيارات، حيث يبرهن ذلك على الدور المحوري الذي يضطلع به متحف اللوفر أبوظبي في تسليط الضوء على المشهد الثقافي الثري والمتنوع في أبوظبي، حيث يدمج المتحف بين قوة التعاون المشترك والحوار بين الثقافات ليوفر لزواره نظرة متميزة على تنوع الحضارات والتقاليد الفنية». 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اللوفر أبوظبي متحف اللوفر أبوظبي الإمارات اللوفر متحف اللوفر متحف اللوفر أبوظبی

إقرأ أيضاً:

نهاية أسبوع حافل

الأول من أكتوبر. أعود للبيت مفرغة من الحيوية. نُكمل عامًا على الإبادة. وكل ما يُمكن فعله، هو تلويحنا بضآلة بهذا الإضراب الذي أعلنّاه اليوم في وجه وحش يحرق الأرض، ويسوّي ما أعاد بناءه الناس في العقود الأخيرة بالأرض مجددًا. كما لو أنه كُتب على قلب المنطقة أن يدور في دائرة الفتك والبعث، الكسر والجبر، والنجاة التي بالكاد يُمكن أن تُدعى نجاة. ورغم يقيني بعدم جدوى الإضراب في حالة من يعمل بمهنة الكتابة. فلا شيء أرخص من الكلمة وأضعف منها، إلا أنه يبقى اختبارا صغيرا لقدرتنا على العصيان، ولو بأدنى أشكاله.

أصل للبيت، أفتح جهازي كما جرت العادة، ومتثاقلة أفتح البث الحي للتلفزيون العربي. هذه هي اللحظة التي ستُغيّر ليلتنا. الليلة التي لن تُنسى. الليلة التي اشتعلت فيها سماء تل أبيب. التي خرج فيها الغزّيّون من خيامهم، ليروا من هجّرهم، وأثكلهم، وفتح ناره عليهم بلا رحمة، تحت النار.

نحن نعلم أن حظنا من الانتصارات قليل. نعلم أن هذا لن يمر (مع أنه مجرد فعل ضئيل) دون أثمان دموية باهظة.

*

كانت الأيام التي تلت استشهاد نصر الله حامية ومشحونة. لا أريد الدخول في نقاشات -من قبيل ما إذا كان تصديه الدائم لإسرائيل في جبهة يقف فيها الحزب تقريبًا وحيدًا- هل يشفع له ما ارتكب في سوريا، أو لبنان حتى في العقد الأخير. ما يهم من أمر أن إسرائيل -أسوة بالطريقة الأمريكية في تسيير العالم- تستمر في فرض خياراتها فرضًا على المنطقة. إنها تنتزع من الشعبَين اللبناني والسوري الحق في اختيار وقت مساءلته، وتحرمهما من أن يقررا مصيرهما، من أن يختارا من يسامحا ومن يعاقبا. هذا طبعًا غير حقيقة أنها ضربة موجعة للمقاومة. وهذا إذا ما تجاهلنا تمامًا رمزيته، ومكانته لدى أهل الجنوب الذين لطالما هُمّشوا.

وها هو الغرب مجددا، يستخدم حجة «الإنقاذ» لارتكاب ما شاء من جرائم، وتغيير أنظمة حكم على هواه. فالمرأة المسلمة بحاجة إلى إنقاذ من الجماعات الدينية، والعربي بحاجة إلى إنقاذ من أنظمته المستبدة، والشعوب بحاجة إلى من يأخذ بثأرها. وكالعادة تتطوع أمريكا -أو إسرائيل هذه المرة- لإنقاذنا من أنفسنا، على النحو الذي تقرره، في التوقيت الذي تقرر. ثم تتفاجأ بالطبع من أن الأمور لم تسر كما هو متوقع. طبعًا هذا عندما تضطر للاكتراث نتيجة عدم قدرتها على التعامل مع التبعات التي تنتج من تدخلها القسري.

لن أتجرأ وأطلب ممن مسته الخيارات الخاطئة لحزب الله بأن يعفو، وما من عاقل يُنكر هول ما حدث في سوريا. ولا أطلب أن يتذكروا كم وقف في وجه الاحتلال، وسط تهاون الأنظمة العربية. لكني لا أتوقع من أحد أن يعتبر جريمة كهذه -بكل تفاصيلها وضحاياها، من إلقاء أطنان من القنابل ومحو بنايات من الوجود- مناسبة للاحتفال، مناسبة للتشفي، أو حتى أن يكون باردا وغير مكترثٍ بشأنها. لعل أكثر ما تم تداوله هذه الأيام هو عبارة لا أدري لمن تُنسب: «ليس مطلوبًا أن تكون معجبًا بالقتيل، المطلوب أن لا تكون معجبًا بالقاتل»، لكن عدم الإعجاب بالقاتل، مع عدم التعليق على الفعل، غير كاف. هذا الفعل الشائن يستحق الإدانة الشديدة، حتى ممن يعدون الحزب ألدّ أعدائهم. ليس لنتائجه المباشرة فحسب، أو تبعاته المحتملة على المقاومة، أو لأنه يُسهم في التبرير للكيان المحتل، بل لأنه يُمثل جوهر الفكر الصهيوني، الذي يضع أصحاب الأرض في مرتبة أدنى، يسمح لنفسه بأن يُقرر عنهم، ويرى أن سيطرته وتحكّمه حق رباني، طبيعي، وبديهي.

مقالات مشابهة

  • خبير سياحي: إقبال كبير من الزوار العرب على المقاصد المصرية خلال 2024
  • هاني سعد يحتفل بعيد ميلاد درة على طريقته الخاصة (فيديو)
  • وزير السياحة يبحث سبل التعاون المشترك مع السعودية
  • وزارة السياحة تعلن تجاوز إنفاق الزوار القادمين إلى المملكة 92 مليار ريال خلال النصف الأول من العام الحالي
  • الأحد.. تنظيم مسابقة "متحف السادات" بمكتبة الإسكندرية
  • تجاوز إنفاق الزوار القادمين إلى المملكة 92 مليار ريال خلال النصف الأول من العام الحالي
  • معهد التخطيط يحتفل بتخرج دفعة جديدة من برنامجي الماجستير الأكاديمي والمهني
  • نهاية أسبوع حافل
  • نينتندو تفتتح متحفها الخاص في كيوتو
  • مجلة أمريكية: التماثيل القديمة التي أعيدت مؤخرا إلى اليمن أصبحت الآن معارة لمتحف في نيويورك (ترجمة خاصة)