قال وزير الدفاع الأوغندي فينسنت سيمبيا، إن بلاده تعتزم خلال قمة بطرسبورغ، بحث موضوع تطوير مركز إقليمي لصيانة المعدات العسكرية، بما في ذلك المعدات الجوية مع روسيا.

وأضاف الوزير الذي يشارك في القمة الروسية الإفريقية: "نعم هذا صحيح بالطبع. نحن ننتظر تحقيق ذلك. نعتقد أنه من الأنسب الآن إجراء صيانة للمعدات العسكرية في أوغندا أو في المنطقة.

يمكن أن تصبح أوغندا مركزا لصيانة المعدات من البلدان الأخرى. كما تعلمون الدول الإفريقية تستخدم المعدات العسكرية الروسية منذ فترة طويلة وتقوم بإصلاحها، لذا فإن وجود مركز لخدمة المعدات الأرضية والجوية أمر مهم للغاية".

إقرأ المزيد رئيس الاتحاد الإفريقي: قارتنا تثق في مستقبل التعاون مع روسيا

وشدد الوزير الضيف على أنه ينوي بحث هذا الموضوع، مع الجهات الروسية المعنية.

ووفقا له، الموقع الجغرافي لأوغندا يجعل منها المكان المناسب لتشكيل مركز الصيانة، وسيجعله يخدم مختلف  أجزاء القارة.

ويشار إلى أن القمة الثانية والمنتدى الاقتصادي والإنساني "روسيا - إفريقيا" تجري خلال يومي 27 و 28 يوليو في بطرسبورغ.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا إفريقيا بطرسبورغ قمة روسيا إفريقيا

إقرأ أيضاً:

لجنة لترسيم الحدود مع ليبيا.. وزير دفاع تونس: لن نفرط في شبر من أرضنا

قال وزير الدفاع التونسي، خالد السهيلي، إن بلاده تعمل مع ليبيا على رسم الحدود بينهما في إطار لجنة مشتركة.

وفي السياق نفسه، تحدث الوزير الثلاثاء عن استغلال الأراضي الواقعة بين الحاجز الحدودي بين ليبيا وتونس قائلا إن "تونس لم ولن تسمح بالتفريط في أي شبر من الوطن".

وأضاف، أثناء عرضه ميزانية ووزارة الدفاع أمام البرلمان الثلاثاء، أن "رسم الحدود يتم على مستوى لجنة مشتركة تونسية ليبية"، كاشفا أنه "سيؤدي زيارة إلى المنطقة للاطلاع على الوضع عن قرب".

وعاشت تونس وليبيا في أوقات سابقة توترات بين الحدود والمناطق الترابية المشتركة بينهما، ويعود أصل المشكلة إلى حقبة الاستعمار الفرنسي والإيطالي في شمال إفريقيا.

 

فخلال تلك الفترة، وقّعت السلطات الاستعمارية اتفاقيات لترسيم الحدود بين تونس، التي كانت تحت الحماية الفرنسية، وليبيا، التي كانت تحت الحكم الإيطالي، وتم تحديد الحدود بشكل رسمي في عام 1910، لكن بعض المناطق الصحراوية الوعرة ظلت مثار جدل لعدم وضوح الترسيم في بعض الأجزاء البعيدة عن المراكز الحضرية.

وبعد استقلال تونس في عام 1956 وليبيا في 1951، طُرحت مسألة إعادة النظر في الحدود بسبب الاكتشافات النفطية في الصحراء الكبرى، مما زاد من الأهمية الاستراتيجية لهذه المناطق الحدودية. وفي سبعينيات القرن الماضي، سعت ليبيا تحت حكم العقيد معمر القذافي إلى توسيع نفوذها في المنطقة المغاربية، مما أدى إلى بعض التوترات مع تونس.

ورغم أن البلدين وقّعا عدة اتفاقيات لضبط الحدود والتعاون الأمني، إلا أن الوضع الأمني غير المستقر في ليبيا بعد 2011 زاد من تعقيد الأمور. وتطورت التحديات الحدودية لتشمل مسائل السيادة والأمن، وتهريب السلع والبشر، ما دفع سلطات البلدين لإغلاق المعابر بينهما وفتحها مرارا.

مقالات مشابهة

  • مركز كارنيغي يدعو لإجراء مراجعة بيئية لمشروعات المؤسسة العسكرية في مصر
  • رئيس الجمهورية يصل إلى مركز تجمع وتحضير الفرق الرياضية العسكرية في بن عكنون
  • رئيس مجلس الشئون السياسية والدفاعية الروسية: روسيا ستلحق الهزيمة بأوروبا
  • «أبوزريبة» يبحث تطوير إمكانيات الإدارة العامة لأمن السواحل فرع بنغازي
  • وزير الرياضة ومحافظ شمال سيناء يفتتحان تطوير مركز شباب المساعيد
  • بيت هيجسيث.. من مقدم تلفزيوني إلى وزير دفاع في إدارة ترامب
  • لحظة الهجوم الكبير اقتربت .. روسيا تُعزز قواتها العسكرية وتُكثف قصفها على أوكرانيا تمهيدًا للاجتياح البري في الجنوب
  • رئيس جامعة أسيوط يترأس اجتماع مركز تطوير التعليم
  • وفد الدولة يطلع على أفضل ممارسات تطوير نظم التعليم في روسيا
  • لجنة لترسيم الحدود مع ليبيا.. وزير دفاع تونس: لن نفرط في شبر من أرضنا