ضبط 645 مخالفاً وحجز 305 سيارات لقيامهم بنقل الركاب دون ترخيص في المطارات
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للنقل ضبط (645) مخالفاً وحجز (305) سيارات لممارستهم نشاط نقل الركاب دون ترخيص في مطارات المملكة، خلال الفترة الفترة من 9 – 16 رمضان الجاري، وذلك ضمن الحملات الرقابية المكثفة التي تقوم الهيئة العامة للنقل، بالتعاون مع وزارة الداخلية والجهات المعنية.
وأوضحت الهيئة أن الحملة الرقابية تأتي بهدف الحد من الممارسات غير المرخصة ورفع مستوى جودة الخدمات المقدمة للمسافرين، إضافة إلى تعزيز استفادة المسافرين من خيارات التنقل المتوفرة بالمطارات.
وأشارت الهيئة إلى أن عقوبة تقديم خدمات نقل الركاب دون ترخيص في المطارات تصل إلى 5000 ريال، بالإضافة إلى حجز المركبة المخالفة، مؤكدة أهمية التأكد من امتثال الناقلين للأنظمة والاشتراطات المعمول بها.
وأضافت الهيئة أن الحملات الرقابية تهدف إلى رفع مستوى جودة الخدمات المقدمة، والتشجيع على التعامل مع الناقلين النظاميين، إضافة للتعريف بخيارات التنقل المختلفة المتاحة للمستفيدين.
وأكدت الهيئة أن الحملات الرقابية مستمرة لضمان تقديم خدمة نقل آمنة وعالية الجودة لجميع المسافرين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مبادرة "من الرياض نحو العالم" تصل إلى سان فرانسيسكو لمشاركة التجارب الرقابية السعودية الناجحة
شهدت مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية انعقاد فعاليات مبادرة "من الرياض نحو العالم"، أمس الثلاثاء، بتنظيم من الجمعية السعودية للمراجعين الداخلية، في إطار تعزيز مكانة المملكة دوليًا، وتبادل الخبرات المهنية والرقابية، وتسليط الضوء على التجارب المبتكرة التي حققتها في هذا المجال.
وتضمنت المبادرة اجتماع وفد الجمعية برئاسة الرئيس التنفيذي عبدالله بن صالح الشبيلي مع الإدارة التنفيذية لمعهد سان فرانسيسكو للمراجعين الداخليين، بالإضافة إلى عدد من الرؤساء التنفيذيين من الأجهزة الحكومية السعودية والشركات الأمريكية الكبرى في وادي السيليكون.
كما تضمنت الفعالية استعراض تجارب المملكة في المراجعة الداخلية، من أبرزها التجربة المتميزة لهيئة تطوير بوابة الدرعية التي شملت تنفيذ تمارين تقييم المخاطر الشاملة لتطوير خطط مراجعة إستراتيجية، واعتماد أساليب مراجعة متقدمة مثل المراجعة المدمجة وتقنيات تقييم المخاطر والضوابط ورُكز على تعزيز بيئة العمل من خلال برامج التوعية المستمرة والتدريب على المستوى المحلي والدولي لموظفي المراجعة الداخلية.
كما سلط اللقاء الضوء على دور المراجعة الداخلية في دعم التطوير الإستراتيجي لشركة البلد (BDC)، حيث اُسْتُعْرِض تقديم خدمات استشارية استباقية تساعد الشركات على حل المشكلات قبل أن تتحول إلى تحديات كبيرة، واستخدام نموذج تقييم المخاطر لتحديد الأولويات وضمان دورة مراجعة شاملة، وتحسين الكفاءة التشغيلية من خلال توظيف برمجيات متطورة وأدوات مراقبة لحظية للعمليات.
وشهدت المبادرة أيضًا مناقشة النجاحات التي حققتها الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين في تصدير القادة المهنيين السعوديين إلى العالم، مما يعكس الريادة السعودية في هذا المجال.
كما تناول النقاش أهمية استثمار التقنية الحديثة في أعمال المراجعة الداخلية لتحسين جودة الأداء وضمان الالتزام، إضافة إلى تمكين فرق الحوكمة وإدارة المخاطر من مواءمة الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتُعد الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين من بين أفضل 10 جمعيات مهنية في العالم في مجال المراجعة الداخلية، وفقًا لتصنيفات المعهد الدولي للمراجعين الداخليين 2024م