روح المحبة سائدة.. زكريا رمزي يحرص على المشاركة بمائدة المطرية: هم دول المصريين
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قالت الإعلامية آية عبد الرحمن، مقدمة برنامج "الحقيقة"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، إن الحديث عن الوحدة الوطنية في مصر ليس مبالغة في تفاصيلها أو أحاسيسها، مثل الحديث مع زكريا رمزي، من أهالي المطرية، الذي يحب المشاركة سنويا مع أهله في المطرية، منتظرا الشهر الكريم، حيث نتشارك مع جيراننا وأحبائنا في أعيادهم كما يشاركوننا في أعيادنا.
وأكد زكريا رمزي، خلال لقاء بالبرنامج، أنه حريص على المشاركة في حفل إفطار حي المطرية، قائلا: "هذه الأجواء تحدث في المطرية وخارجها، وهذه هي حياة المصريين الطبيعية، مسيحي ومسلم ليس هناك فارق، وطالما جاري بخير ويقيم فرحا لا بد أن أشاركه فما بالكم بأحبائي كلهم يقيمون فرحا بالتالي لابد أن أشاركهم من بداية اليوم حتى نهايته".
وأضاف "رمزي"، أن جيرانه شاركوه الاحتفال بعيد القيامة الماضي، وكانت مفاجأة كبيرة بالنسبة له، مردفا: "أعيش في المطرية منذ 20 عاما، ومائدة المطرية كانت عائلية للغاية وربنا بارك فيها لأن المشاركين فيها يتعاملون بحب، وما زالت روح الحب سائدة، وروح المحبة هذه هي من أنجحت المائدة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوحدة الوطنية أهالي المطرية الشهر الكريم حفل افطار مائدة المطرية
إقرأ أيضاً:
عبدالقيوم: على الحويج التفكير في شرعية وجوده قبل الحديث عن توحيد المؤسسات
خاطب عيسى عبدالقيوم، المحلل السياسي الليبي، وزير اقتصاد الدبيبة، محمد الحويج، وقال إنه يتعين عليه أن يعمل على توحيد مؤسسات البلد كلها دفعة واحدة، أو أن تنقسم كلها إلى حين إيجاد الحل الشامل فذاك أدعى لتسيير وتيسير حياة الناس.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “طالما أنك اعترفت بوجود انقسام سياسي وهو بالضرورة يتضمن اعترافك بأنك “طرف” وهناك “طرف” آخر فمن غير المنطق ولا المقبول أن تطالب بأن تكون “المؤسسات الاقتصادية” فقط تابعة لك، لقد جربنا ذلك وشهدنا كيف استخدم “المال العام” في المعركة السياسية على حساب معاناة الناس”.
وتابع قائلًا “كذلك سيكون من المعيب بل وربما يعتبر من الانتهازية أن تطالب فقط بعدم انقسام “الصرة” بحجة ضياع مصلحة الدولة وترك بقية المؤسسات كالتعليم والصحة والرياضة والإسكان كما لو أن انقسامها لا يعينك ولا يعتبر إضرارا بمصلحة الدولة، وارجو ألا يزعجك أن أفسر ذلك بالانتهازية كونك ركزت فقط على “المال” لعلمك بارتباط كل شيء به في الدولة الريعية وعبره أيضآ يمكن أن تفرض شروطك السياسية”.
واختتم مخاطبا الحويج “أرجو أن تستعيد هدوءك وسعة صدرك وتفكر في شرعية وجودك (كحكومة) أولاً.. ثم في طريقة لتسليم السلطة من أجل البحث بجدية في توحيد كافة المؤسسات، فجميعها مهم للناس ومرتبط بوجودهم وحياتهم”.