أيرلندا: نعتزم التدخل بقضية الإبادة المرفوعة ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قالت أيرلندا يوم الأربعاء إنها تعتزم التدخل في قضية الإبادة الجماعية التي أقامتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، في أقوى إشارة حتى الآن على قلق دبلن من العمليات الإسرائيلية في غزة منذ السابع من أكتوبر.
وقال وزير الخارجية مايكل مارتن، لدى إعلانه عن هذه الخطوة:
• على الرغم من أن المحكمة الدولية هي التي ستبت في أمر حدوث إبادة جماعية من عدمه، فإنه يريد أن يوضح أن هجوم حركة (حماس) في السابع من أكتوبر وما يحدث في غزة الآن "يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني على نطاق واسع.
• أخذ رهائن. والتعمد في حجب المساعدات الإنسانية عن المدنيين. واستهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية. والاستخدام العشوائي للمواد الناسفة في المناطق المأهولة بالسكان. واستخدام منشآت مدنية لأغراض عسكرية. والعقاب الجماعي لشعب بأكمله. القائمة تطول. يجب توقف هذا. وجهة نظر المجتمع الدولي واضحة. فاض الكيل.
• لم يذكر مارتن الشكل الذي سيتخذه التدخل أو يحدد ما تتعزم بلاده طرحه من حجة أو اقتراح.
• وفق مارتن فإن الخطوة تم تحديدها بعد التحليل القانوني والسياسي والتشاور مع عدد من الشركاء من بينهم جنوب إفريقيا.
قرار محكمة العدل الدولية في يناير.. ماذا تضمن وكيف علقت إسرائيل عليه؟
- في يناير، أمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل بالامتناع عن أي أعمال قد تندرج تحت طائلة اتفاقية الإبادة الجماعية وضمان عدم ارتكاب قواتها أعمال إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، بعد أن اتهمت جنوب إفريقيا إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية تقودها الدولة في غزة.
- ردت إسرائيل وحلفاؤها الغربيون بأن هذه المزاعم بلا أساس.
- قد يستغرق صدور حكم نهائي في قضية جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي سنوات.
- اعتبرت إدارة مارتن أن مثل هذه التدخلات من طرف ثالث لا تأخذ جانبا محددا في النزاع، لكن التدخل سيكون فرصة لأيرلندا لطرح تفسيرها لبند أو أكثر من بنود اتفاقية الإبادة الجماعية المعنية في القضية.
وأدى الهجوم الذي قادته حماس إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.
ثم أدى الهجوم الإسرائيلي على غزة إلى مقتل أكثر من 32 ألف شخص، وفقا للسلطات الصحية في القطاع.
وفي الأسبوع الماضي، انضمت أيرلندا التي تناصر حقوق الفلسطينيين منذ وقت طويل إلى إسبانيا ومالطا وسلوفينيا في اتخاذ الخطوات الأولى نحو الاعتراف بالدولة التي أعلنها الفلسطينيون في الضفة الغربية وفي قطاع غزة.
وأبلغت إسرائيل الدول بأن خطتها تشكل "جائزة للإرهاب" وقد تقلص فرص التوصل إلى حل تفاوضي للصراع بين الجانبين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المحكمة الدولية حماس للقانون الدولي الإنساني جنوب إفريقيا إسرائيل لأيرلندا غزة أيرلندا قضية الإبادة محكمة العدل الدولية المحكمة الدولية حماس للقانون الدولي الإنساني جنوب إفريقيا إسرائيل لأيرلندا غزة أخبار فلسطين جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
رفض الانصياع للتحذير..إسرائيل تعتقل صياداً في جنوب لبنان
اعتقل الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد صياداً لبنانياً في رأس الناقورة في جنوب لبنان .
وأعلنت وكالة الأنباء اللبنانية اليوم "اعتقال صياد لبناني من قبل زورق للعدو الاسرائيلي، عند نقطة رأس الناقورة، حيث كان وشقيقه يعملان في الصيد البحري، وتركت شقيقه".وأشارت إلى أن "الاحتلال الاسرائيلي ألقى عبر طائرة دون طيار، قنبلتين صوتيتين عند مدخل بلدة يارون بالقرب من الجيش والأهالي المجتمعين عند مدخل البلدة" .
ولفتت إلى فتح كل الطرقات من واديي الحجير والسلوقي في مسيرات العودة للأحد الثاني فتوافد المواطنون منذ الصباح الباكر إلى المدخل الغربي لميس الجبل، وحولا مطالبين بالدخول إليهما بمواكبة الجيش .
كما توافد أهالي كفركلا إلى الممر الفاصل بينها وبين ديرميماس للمطالبة بتحريرها والدخول إليها رغم أن الجيش الإسرائيلي نفذ تفجيراً كبيراً في كفركلا لأكثر من 10 منازل.
الوكالة الوطنية للإعلام - إطلاق الرصاص على الاهالي العائدين الى يارون https://t.co/6FexUT7Dgn
— National News Agency (@NNALeb) February 2, 2025وطبقاً للوكالة "تحررت عيترون وانسحب الاحتلال منها ودخل الجيش إليها ثم تبعه الأهالي ووصلوا إلى مختلف الأحياء رغم أن العدو لا يزال في أطرافها وباشرت جرافات الجيش فتح الطرقات في البلدة، وأطلق العدو النار على يارون وأهلها المحتشدين للوصول إلى بلدتهم لمنعهم من العودة، وألقت محلقة إسرائيلية قنبلة صوتية على الأهالي لكنهم تشبثوا بمواقفهم للدخول إلى بلدتهم".