أشاد السفير كريستيان برجر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في القاهرة،  بجهود مصر في دعم القضية الفلسطينية، وتقديم الدعم الإنساني لسكان غزة بشكل مستمر، بالإضافة إلى سماحها بإستقبال المساعدات.

وأكد برجر خلال حفل الإفطار السنوي الذي ينظمه لمجموعة من الصحفيين والإعلاميين، على أن هناك شراكة قوية مع مصر، تجسدت خلال القمة المصرية الأوروبية الأخيرة، حيث أعلنا عن شراكة استراتيجية طويلة الأمد مع مصر، موضحا أن مصر أكبر مستثمر وشريك للاتحاد الأوروبي.

وجدد السفير برجر  ، رفض الاتحاد الأوروبي بشكل قاطع تهجير الفلسطينيين إلى مصر، مشيدا بدور  مصر الحيوي في تقديم المساعدات الأوروبية إلى قطاع غزة.
وأكد برجر على دور مصر الحاسم في تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، موضحا أن مصر تعتبر حجر الزاوية في جهود نشر السلام ورأب الصدع في الأزمات بالمنطقة، مشيرا إلى وجود نحو 60 طائرة محملة بالمساعدات الأوروبية المتجهة إلى غزة قريبًا.

وأشار بيرجر إلى دعم المجلس الأوروبي لوقف إطلاق النار ودعم الحل السياسي المبني على حل الدولتين، مؤكدًا على دعم الاتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية ولوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (UNRWA)، متعهدًا  بالاستمرار في تقديم الدعم لهم.

وأعلن برجر  أن الاتحاد الأوروبي يعكف حاليًا على تنسيق مؤتمر اقتصادي أوروبي مع مصر، المقرر عقده في شهر يونيو المقبل، مشيرا إلي أنه سيكشف عن تفاصيله في الفترة المقبلة.

وأضاف برجر أنهم يناقشون مع مصر الوضع في قطاع غزة والأزمة في السودان، موضحا أن 6 قادة أوروبيين التقوا مؤخرًا بالرئيس عبدالفتاح السيسي، مما يُظهر بوضوح قوة وعمق العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي.

وأكد أن الاتحاد الأوروبي يعتبر من أهم المستثمرين في مصر، حيث سيدعم التعاون الاقتصادي من خلال تقديم القروض والاستثمارات، وبينها جهود محاربة الهجرة غير الشرعية.

وأكد برجر أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ومصر تركز على مجموعة من المجالات، بما في ذلك الجوانب السياسية والاقتصادية والاستثمارية والتعليمية وتبادل المنح الدراسية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي التهجير القسري للفلسطينيين القمة المصرية الأوروبية القضية الفلسطينية الاتحاد الأوروبی مع مصر

إقرأ أيضاً:

الشرقية ترفض مخططات التهجير القسري للفلسطنيين

قوبلت تصريحات الرئيس الأميركي "دونالد ترمب" والخاصة بدعوته لدول الجوار "مصر – الأردن" لاستقبال الفلسطينيين، باستياء وغضب شديدين ورفض واسع بين أبناء محافظة الشرقية، واصفين تلك التصريحات بأنها تأتي ضمن المحاولات المستمرة لتنفيذ مخططات تصفية القضية الفلسطينية.

اللواء أ.ح هاني أباظة - عضو مجلس النواب

أعرب اللواء هاني دري أباظة عضو مجلس النواب، عن رفضه جملة وتفصيلًا لتصريحات الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بشان تهجير الفلسطينيين إلي دول الجوار "مصر والأردن"، مؤكدًا علي استمرار دعم الدولة المصرية لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكها بحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي.

 

وأضاف «أباظة»، أن الرئيس السيسي حذر من قبل بأن نقل الفلسطينيين إلى سيناء قد يؤدي إلى تحويلها إلى قاعدة لانطلاق عمليات ضد إسرائيل، مما قد يستدعي ردود فعل عسكرية تؤثر على الأراضي المصرية، وأكد أن مصر دولة كبيرة تحرص على السلام وتسعى للحفاظ عليه.

 

وأشار اللواء هاني أباظة، إلى إن موقف مصر ثابت دائمًا ويؤكد رفضها التام  للتهجير ولتصفية القضية الفلسطينة، وأنه لا حل لهذه الأزمة إلا من خلال قيام الدولة الفلسطينية على حدود 67.

النائبة هويدا غانم - عضو مجلس النواب

وقالت النائبة هويدا غانم عضو مجلس النواب، أن موقف مصر راسخ ورافض لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدة على دعمها الكامل لجهود الرئيس "عبد الفتاح السيسى" رئيس الجمهورية، الذي يقع على عاتقه مسؤولية حماية الأمن القومي المصري، في ظل هذه التشابكات الدولية المعقدة والتي تتطلب حكمة ودراية في التعامل معها، مشيدة بالدور المحوري الذي يقوم به الرئيس السيسي، بما يعكس رؤية استراتيجية له تحفظ استقرار المنطقة وتعزز الأمن القومي المصري.

 

وأوضحت عضو مجلس النواب، لقد تابعنا ما تشهده القضية الفلسطينية من تطورات وما تشهده من تداعيات خطيرة على رأسها محاولات تهجير الفلسطينيين من أجل تصفية القضية الفلسطينية، الأمر الذي نرفضه تمامًا لأنه سينعكس بالسلب على الأمن القومي المصري.

المحاسب وليد عمر رفاعي

وأكد المحاسب وليد عمر رفاعي، إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي تمثل تعديًا صارخًا على السيادة الوطنية المصرية، وتؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية، مستنكرًا إطلاق هذه التصريحات في ظل الأوضاع الإنسانية المأساوية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني. 

 

ودعا "الرفاعي" المجتمع الدولي للضغط من أجل استرداد حقوق الشعب الفلسطيني المسلوبة، والتي أقرتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وإعلان رفض تصريحات ومخططات الرئيس الأمريكي بتهجير وتوطين أهالى غزة في مصر والأردن، حيث كشف من خلال هذه التصريحات عن جزء من المخطط الاستعماري الأمريكي لإعادة ترتيب الوطن العربى بما يضمن السيادة للكيان الصهيونى عسكريًا واقتصاديًا.

 

وأضاف أن حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه حقوق غير قابلة للمساومة، وهي حقوق كفلتها كافة المواثيق الدولية وكرّسها نضال الشعب الفلسطيني على مدار عقود من الاحتلال والاضطهاد، وسنقف سدًا منيعًا ضد محاولات تهجير الفلسطينيين ولمساس بحقوقهم التاريخية.

الخبيرة التربوية زينب علي سعد

وأعلنت الدكتورة زينب علي سعد، الخبيرة التربوية، رفضها التام لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى سيناء أو إلى أي مكان آخر، حفاظًا على القضية الفلسطينية من التصفية وحماية للأمن القومي المصري.

 

وأضافت كان يجب علي الرئيس الأمريكي "ترامب" قيامه بتعزيز جهود إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة ليحصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة بدلًا من إطلاق هذه التصريحات الغير منطقية، فالحل الوحيد للقضية الفلسطينية يكمن في تحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين وفقا للمرجعيات الدولية المعتمدة، موضحة أن الدولة المصرية لديها ثوابت راسخة وهي إرساء السلام والأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة لصالح الشعوب.

المحاسب صلاح عبد العزيز أمين

وأكد المحاسب صلاح عبد العزيز أمين، نؤيد حق الشعب الفلسطيني في التمسك بأرضه و نرفض ما يسمي بالهجرة الطوعية للفلسطينيين إلي الأردن و سيناء، و بات واضحًا أن تصريحات الرئيس الامريكي ترامب تعكس محاولة صريحة لاستكمال سيناريو المؤامرة الصهيونية التي بدأت منذ النكبة عام 1948 و مرورًا بمشاريع صفقه القرن و ضم القدس و الجولان، مضيفًا أن تلك المشاريع الخبيثة لن تزيد الشعوب العربية إلا إصرارًا علي التمسك بالثوابت الوطنية والقومية، و نرفض المساس بالأمن القومي المصري و الأراضي المصرية ونحن الشعب المصري سوف نكون حائط صد منيع حيال تلك الاطماع الصهيونية الدنيئة وسنضحي بالغالي و النفيس من أجل الحفاظ علي كل ذرة تراب مصرية و نصطف جميعاً خلف القيادة السياسية.

لواء أ.ح عودة عدلي سالم - الخبير العسكري

 

وقال اللواء عودة عدلي سالم الخبير العسكري، أرفض نهائيًا تصريحات الرئيس الأمريكي بتهجير الفلسطينيين، فموقف مصر معروف وثابت للجميع برفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء، وقد أعلنه الرئيس "عبد الفتاح السيسي" مرارًا وتكرارًا برفض تهجير الفلسطينيين إلى سيناء أو أي مكان آخر، لأن نقل الفلسطينيين إلى سيناء سوف يؤدي إلى تحويلها إلى قاعدة عسكرية لانطلاق عمليات ضد إسرائيل، مما يستدعي ردود فعل عسكرية تؤثر على الأراضي المصرية، وخاصة أن مصر دولة كبيرة تحرص على السلام وتسعى للحفاظ عليه. 

 

وأشار اللواء "عودة عدلي" إلى أن تهجير الفلسطينيين يعني تصفية القضية الفلسطينية، وهو ما ترفضه مصر قيادة وشعبًا، مشددًا على ضرورة حصول الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة.

مقالات مشابهة

  • الشرقية ترفض مخططات التهجير القسري للفلسطنيين
  • رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج في الولايات المتحدة يحذر من مخاطر الترحيل القسري للفلسطينيين
  • أبو لحية: التهجير القسري للفلسطينيين جريمة حرب بموجب القانون الدولي
  • قيادي بـ «مستقبل وطن»: وقفة رفح التضامنية تعبر عن إرادة الشعب المصري الرافضة للتهجير القسري للفلسطينيين
  • الشعب المصري يتصدى للتهجير القسري للفلسطينيين.. نواب وسياسيين: نقف خلف القيادة السياسية والتهجير خط أحمر
  • «روان أبو العينين»: التهجير القسري للفلسطينيين سياسة الاحتلال المستمرة منذ النكبة.. فيديو
  • كلنا معاك يا سيسي.. آلاف المصريين يحتشدون أمام معبر رفح لرفض التهجير القسري للفلسطينيين
  • متحدث حركة فتح: نقدر دعم مصر للفلسطينيين في مواجهة محاولات التهجير
  • مصر أكتوبر : المشهد في رفح رسالة للعالم نرفض التهجير
  • تحالف الأحزاب يعلن رفضه المطلق لمخططات التهجير القسري للفلسطينيين