أخبارنا المغربية ـــ الرباط

خرجت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية "نارسا"، عن صمتها بخصوص الجدل الذي رافق الشروع في تنزيل بنك الأسئلة الجديدة لاجتياز الاختبار النظري للحصول على رخصة السياقة، ابتداء من أول أمس الاثنين 25 مارس 2024. 

وأنهت "نارسا" في بلاغ صادر عنها مساء أمس الثلاثاء،  إلى عموم المواطنين أن الأخبار والصور التي تداولتها بعض مواقع التواصل الاجتماعي والمرتبطة بالأسئلة التي تهم السياقة تحت تأثير الكحول وأخرى مرتبطة باستعمال الطريق السيار، مغلوطة وغير صحيحة، وأن هذه الأسئلة، والصور المتداولة بهذه المواقع مفبركة وغير موجودة على الإطلاق ببنك الأسئلة الجديدة.

 

كما أكدت الوكالة ذاتها، أنها تحتفظ لنفسها بسلك كل الإجراءات القانونية اللازمة في حق مروجي هذه الإشاعات والأخبار الكاذبة.

وأخبرت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، في ذات البلاغ، عموم المرتفقين، بأنها ستقوم بتتبع وتقييم يومي لعملية اجتياز الاختبار النظري الجديد للحصول على رخصة السياقة مع تسخير كل الإمكانيات اللازمة لإنجاح تنزيل هذا الورش الإصلاحي الهام الرامي إلى الرفع من مستوى تأهيل السائقين الكفيل بالمساهمة في تحسين السلامة الطرقية في بلادنا وضمان المنافسة الشريفة بين مهنيي تعليم السياقة.

هذا، وأوضحت "نارسا" أنه من خلال تحليل المعطيات الأولية، تم استنتاج وتسجيل حدوث تطور جد إيجابي في نسبة نجاح المترشحين بين اليوم الأول واليوم الثاني لتنزبل بنك الأسئلة الجديدة.

وأشارت إلى أن معدلات النجاح تراوحت ما بين 40/32 و 40/ 39 بالنسبة لصنف “ب” وبين نفس 46/ 38 و46/42 بالنسبة للأصناف الأخرى. 

ولفتت الوكالة في بلاغها، إلى حصول أغلب المترشحين على نتائج قريبة من معدل النجاح، حيث بلغ متوسط النقط المحصل عليها على الصعيد الوطني حوالي 40/23 اليوم الأول و 40/28 اليوم الثاني بالنسبة لصنف “ب” وحوالي 46/27 اليوم الأول و46/32 اليوم الثاني بالنسبة للأصناف الأخرى، مشيرة إلى أن نسبة النجاح في الامتحان النظري هي 40/32 بالنسبة لصنف “ب” و46/38 بالنسبة للأصناف الأخرى. 

وبناء عليه، توضح الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، أنه من أجل إنجاح هذا الورش الإصلاحي الهام الذي يروم الإعداد الجيد للسائقين الجدد والمساهمة في تحسين السلامة الطرقية ببلادنا من خلال تأهيل منظومة تعليم السياقة التي يجب أن تقوم بتأطير المترشحين مع التركيز بشكل أكبر على السلوك المناسب،وإدراك المخاطر على الطريق، وتمكين السائق من التقييم الذاتي لقدراته أثناء استعمال الفضاء الطرقي، فإنها تهيب بجميع مهنيي تعليم السياقة والمترشحين مواصلة الانخراط في هذا الورش من خلال اتباع التوجيهات التالية:

1- بالنسبة لمؤسسات تعليم السياقة: ضرورة مواكبة المترشحين والحرص على تكوينهم بشكل جيد على المحاور الخمسة المعتمدة) الطريق، المركبة، السائق، قواعد السير والمخالفات(والتأكد من جاهزيتهم قبل حجز مواعيد اجتياز الامتحانات الخاصة بهم. وأكدت الوكالة أنها ستقوم خلال هذه المرحلة الانتقالية بتزويد مؤسسات تعليم السياقة عن طريق منصة التعلم”Perminou” بمؤشرات حول مستوى الإجابات الصحيحة حسب المحاور بالنسبة للمترشحين المسجلين لدى كل مؤسسة. 

2- بالنسبة للمترشحين: ضرورة التسجيل والولوج إلى منصة التعلم” Perminou” التي تحتوي على مضامين شاملة بالنسبة لمختلف المحاور والتي من شأنها تأهيلهم لاكتساب معارف كافية لاجتياز امتحان الحصول على رخصة السياقة. كما تشير المعطيات والمؤشرات المتوفرة، أن المترشحين الذين يلجون ويخضعون للتكوين عبر هذه المنصة، يحصلون على معدلات مشرفة ويجتازون الاختبار النظري بامتياز، تضيف الوكالة في بلاغها. 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: تعلیم السیاقة

إقرأ أيضاً:

ما أبرز دلالات الاتفاق الدفاعي الجديد في جنوب شرق أوروبا بالنسبة للمنطقة؟

الاتفاقية الدفاعية التي وقّعتها ألبانيا وكرواتيا وكوسوفو، أثارت غضب صربيا، في لحظة أوروبيّة حسّاسة، يرتفع فيها منسوب القلق بشأن القدرات الدفاعية في جميع أنحاء القارة بعد تطوّرات دوليّة كبيرة ومتسارعة.

اعلان

مع تنامي القلق حول مستقبل الدعم الأمريكي للأمن الأوروبي، ومع قرار الاتحاد الأوروبيّ إنفاقه الدفاعيّ في السنوات المقبلة، وقّعت ثلاث دول في جنوب شرق أوروبا، هي كرواتيا وألبانيا وكوسوفو، الأسبوع الماضي، اتفاقية تعاون دفاعي، تقول إنّ من شأنها تعزيز الاستقرار الإقليمي.

وفي تيرانا، العاصمة الألبانية، وقّع وزراء دفاع الدول الثلاث الإعلان المشترك للتعاون، الذي يهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية، وتطوير التكنولوجيا العسكرية، وتفعيل التعاون الاقليميّ المشترك من خلال التدريب والمناورات المشتركة.

هذا التحالف الجديد أثار انتقادات في صربيا التي لا تعترف بكوسوفو كدولة مستقلة.

وكانت كوسوفو قد أعلنت استقلالها في عام 2008، أي بعد نحو عشر سنوات من حملة حلف شمال الأطلسي (الناتو) العسكرية التي استمرت 78 يومًا، وأنهت صراعًا بين القوات الحكوميّة الصربية والانفصاليين الألبان.

واتّهم الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش ألبانيا وكرواتيا - وهما عضوان في حلف شمال الأطلسي - بـ" تأجيج سباق تسلح" في المنطقة عبر توقيع الاتفاقية مع كوسوفو.

"إنه وضع صعب بالنسبة لنا ولكننا فهمنا رسالتهم. سنحمي بلدنا ونردعهم، وسندافع عنها دائمًا بنجاح في وجه أي معتدٍ محتمل مهما كان قويًا".

Relatedكوسوفو تحتفل باستقلالها الـ17 وسط تحديات سياسيةمكالمة بوتين وترامب تشعل الجدل: هل تلوح فرصة للسلام أم استمرار للأزمة؟ستيف ويتكوف في مديح بوتين: إنه قائد عظيم وقد صلّى لأجل ترامب بعد حادث إطلاق النار

ووفقًا لوسائل الإعلام الصربية، فقد تباحث فوتشيتش وحليفه رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، حول اتفاقية عسكرية ثنائية مماثلة بين البلدين.

وقد ردّ وزير الدفاع الكرواتي إيفان أنوشيتش على انتقاد فوتشيتش للاتفاقية الثلاثية، ونشر على حسابه في موقع "أكس" يوم الأربعاء الماضي قائلًا، " فات الأوان على ما طلبناه من بلغراد، ألبانيا حليفتنا في الناتو، وكوسوفو دولة صديقة"، كاشفًا أن "المزيد من الدول ستنضم إلى الاتفاقية".

أسباب عديدة دفعت بالقلق الدفاعيّ إلى الواجهة في مختلف أنحاء القارة الأوروبيّة، ومن أبرزها التقارب الأخير بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، والتهديدات الأميركية لأعضاء الناتو بشأن الإنفاق، وكذلك التحذيرات الأمريكية من أنّ الأمن الأوروبي لم يعد المحور الرئيسي لاهتمامات واشنطن.

ومع ذلك، هل ستعزز الاتفاقية الثلاثية القدرات الدفاعية والاستقرار العسكري في جنوب شرق أوروبا، في الوقت الذي يلوح فيه خطر فك الارتباط الأمريكي الأوروبي العسكريّ أكثر من أي وقت مضى، أم أنها مجرد قرقعة سيوف من شأنها أن ترفع درجة التوترات السياسية؟

اتفاق فارغ؟

وفق ميموزا أحميتاج، الوزير الكوسوفية السابقة للاندماج في بالاتحاد الأوروبيّ، فإنّ "الاتفاقية الثلاثية تكتسب أهمية سياسية واضحة".

وفي مقابلة مع يورونيوز، لفتت أحميتاج إلى أنّ الاتفاقة تعني " انضمام دولتين من دول الناتو (ألبانيا وكرواتيا) إلى كوسوفو في التدريبات العسكرية، وأنهما ستساهمان وتدعمان كوسوفو في طريقها نحو عضوية الناتو".

وأضافت أحميتاج، التي شغلت أيضًا منصب سفيرة كوسوفو في بروكسل، من بين مناصب دبلوماسية أخرى، "كرواتيا وألبانيا ستدعمان كوسوفو أيضا في مواجهة الهجمات الإلكترونية المحتملة وهجمات الحرب الهجينة".

وتسعى بريشتينا (عاصمة كوسوفو) إلى تحويل قوة أمن كوسوفو المسلّحة تسليحًا خفيفًا إلى جيشٍ بحلول عام 2028.

ومنذ عام 1999، عملت قوة حفظ السلام الدولية "كفور" وبعثة مكتب الاتحاد الأوروبي لسيادة القانون في كوسوفو (EULEX)، كقوات حماية عسكرية للبلاد وقوات دعم لشرطتها وسلطاتها القضائية، وذلك في إطار تفويض من الأمم المتحدة.

اعلان

وتعارض بلغراد بشدة تطوير قوات الأمن في كوسوفو، حيث يرى السياسيون الصرب أنّ خطوة كهذه قد تُستخدم لإثارة الصراع مع من تبقى من العرقيّة الصربيّة في كوسوفو، ولا سيما في شمالها.

Relatedكوسوفو تجري تعدادًا سكانيًا يشمل الأقلية الصربية كوسوفو تتهم صربيا بالضلوع في انفجار قطع إمدادات المياه والكهرباء.. وبلغراد ترد

المدير التنفيذي لمجلس السياسة الاستراتيجية الذي يتخذ من بلغراد مقرًا له نيكولا لونييتش، أبدى قناعته بأن الهدف من الاتفاق بين ألبانيا وكوسوفو وكرواتيا هو "إظهار الاستقرار الإقليمي في وقت تتصاعد فيه التوترات"، لكنّه رغم ذلك، رجّح أن يكون الاتفاق "رمزيًا في أفضل الأحوال".

" وثيقة فارغة"، هكذا وصف لونييتش الاتفاقية الثلاثية، مؤكّدًا أنها تحتاج موافقة حلف الناتو، لأن كرواتيا وألبانيا عضوان في الحلف، وكذلك منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بوصفها المسؤولة عن مراقبة الأسلحة في المنطقة، وكذلك وفق لونييتش "ينطبق الأمر نفسه على أي مذكرة يمكن توقيعها بين صربيا والمجر".

أفضل معًا

وتعدُّ كرواتيا الدولة الأقوى بين دول الاتفاقية الثلاث، والوحيدة التي تتمتّع بعضوية حلف الناتو والاتحاد الأوروبي.

اعلان

وقال خبير الدفاع والأمن الكرواتي، والمدير المؤسس لموقع أوبرايس الإلكتروني إيغور تاباك، إنه على الرغم من أن الصناعة العسكرية في كرواتيا صغيرة مقارنةً بالدول ذات الثقل الأكبر في الاتحاد الأوروبي، "إلّا أنها لا تزال حيوية في جنوب شرق أوروبا".

وأشار إلى أنّه "إذا بدأت كوسوفو في المستقبل بإنشاء جيش، فإنّ كرواتيا ترغب في أن يكون لها موطئ قدم هناك".

وفسّر تاباك ذلك بأن "كرواتيا تفكر في تطوير صناعتها الدفاعية المتعلقة بمشروع إعادة التسليح التابع للاتحاد الأوروبي. لذا، إذا تمكنا من تأمين بعض الإنتاج الإضافي، فسنحتاج إلى أسواق جديدة".

Relatedزوران ميلانوفيتش يبدأ ولايته الثانية كرئيس لكرواتياقبل 26 عاما قصف الناتو يوغوسلافيا السابقة.. صربيا تحيي الذكرى بحضور السفير الروسي

في وقت سابق، أعلنت المفوضية الأوروبية عن خطة ReArm Europe (أعيدوا تسليح أوروبا)، التي أعيدت تسميتها منذ ذلك الحين إلى "الاستعداد 2030" لتأمين نحو 800 مليار يورو للاستثمارات الدفاعية.

اعلان

وقد بذلت صربيا وكرواتيا جهودا كبيرة للحصول على أنظمة أسلحة جديدة في السنوات الأخيرة، حتى قبل الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط / فبراير 2022.

ووقعت الدولتان، اللتان كانتا في حالة حرب سابقا خلال التفكك العنيف ليوغوسلافيا في التسعينيات، اتفاق تعاون عسكري في عام 2010. وقال تاباك إنه على الرغم من التوتر المتزايد في العلاقات بين بلغراد وزغرب، إلا أنّه لا يزال ساريًا.

وأضاف أنّ معاهدات الحدّ من التسلّح الثنائية تمثّل "أحد الأنظمة النادرة التي لا تزال سارية المفعول في المنطقة".

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حرب غزة: كاتس يصادق على مواصلة القتال والمستشفيات تناشد لإدخال المساعدات ونتنياهو يمرّر ميزانية 2026 هل لدى فرنسا ما يلزم من مقدّرات عسكرية لتقود مبادرة دفاعية مشتركة في أوروبا؟ أردوغان يصف المحتجين بـ"الإرهابيين".. والأمم المتحدة تشدد على حق التظاهر السلمي كوسوفوصربيا- سياسةالأمن السيبرانيقوات عسكريةحلف شمال الأطلسي- الناتواعلاناخترنا لكيعرض الآنNext هدنة برعاية أمريكية.. اتفاق بين موسكو وكييف بشأن أمن الطاقة والملاحة البحرية يعرض الآنNext انعطافة ميدانية في الصراع السوداني: الجيش يقترب من الحسم في العاصمة يعرض الآنNext المفوضية الأوروبية تدرس مشاريع للتعدين في السنوات المقبلة يعرض الآنNext زعيم المعارضة التركية يزور إمام أوغلو في سجنه يعرض الآنNext "خلل بسيط".. هكذا وصف ترامب فضيحة نشر خطة العمليات العسكرية على سيجنال اعلانالاكثر قراءة هل يؤيد البريطانيون إنشاء جيش أوروبي يضم المملكة المتحدة؟ ما هي الدوامة الغريبة المتوهجة في ليل أوروبا الحالِك؟ فضيحة أمنية في واشنطن والديموقراطيون يطالبون باستقالة وزير الدفاع إيران تكشف عن مدينة صاروخية تحت الأرض... آلاف الصواريخ الدقيقة مقتل مراسلة القناة الروسية الأولى بانفجار لغم أرضي بالقرب من الحدود الأوكرانية اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبروسياإسرائيلأوكرانيادفاعقوات الدعم السريع - السودانالسياسة الأوروبيةسورياالمملكة المتحدةالخرطومحروباليمنالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • شريف عبد العال تحدى إعاقته.. فخاض المحنة فرزق بالبصيرة
  • لها مئات المشاريع في العراق.. الوكالة الأمريكية للتنمية تُحل رسميا
  • واشنطن تعلن رسميا حلّ الوكالة الأميركية للتنمية الدولية .. تفاصيل
  • وزير الأوقاف يشيد بإمام مسجد شوقي المتيني: نموذج لروح الإسلام الحقيقية
  • منة شلبي: الأجر يهمني.. والترند لا يغريني!
  • «19 قضية».. حملات متتالية ضد مروجي المخدرات في 3 محافظات
  • جلالةُ السُّلطان المعظم يُصدر مرسومًا سلطانيًّا
  • الإدارة بين الأخلاق والنجاح فن القيادة الحقيقية
  • تركيا.. الإفراج عن مراسل الوكالة الفرنسية
  • ما أبرز دلالات الاتفاق الدفاعي الجديد في جنوب شرق أوروبا بالنسبة للمنطقة؟