ماكرون ولولا يدشنان غواصة برازيلية صنعت بتكنولوجيا فرنسية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
في إطار برنامج يهدف إلى بناء أول غواصة برازيلية تعمل بالطاقة النووية بحلول نهاية العقد الحالي، دشن رئيسا فرنسا والبرازيل الأربعاء غواصة بُنيت في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بتكنولوجيا فرنسية.
وحضر الرئيسان إيمانويل ماكرون ولويس إيناسيو لولا دا سيلفا مراسم أقيمت في حوض بناء السفن بمنطقة إيتاغواي بالقرب من ريو دي جانيرو، حيث جرى تدشين غواصة ثالثة تعمل بالديزل صُنعت في إطار برنامج شراكة بقيمة عشرة مليارات دولار.
وبدأ برنامج البرازيل لبناء الغواصات في 2008 خلال فترة ولاية لولا السابقة، وهو شراكة مع مجموعة نافال الفرنسية التي تديرها الدولة، وتمتلك فيها شركة الصناعات الدفاعية تاليس حصة تبلغ 35 بالمئة.
اقرأ أيضاًالعالمتراجع مخزونات الخام الأميركية يرفع أسعار النفط
وقالت الحكومة البرازيلية إن أسطولها من الغواصات ضروري للدفاع عن ساحل البلاد الذي يبلغ طوله نحو 7500 كيلومتر، وعن مياه المحيط الأطلسي حيث تطور البلاد حقول نفط بحرية كبيرة.
كان ماكرون قد وصل إلى البرازيل أمس الثلاثاء في زيارة لمدة ثلاثة أيام تهدف إلى إعادة العلاقات ثنائية والشراكة الاستراتيجية التي تعثرت خلال ولاية الرئيس السابق جايير بولسونارو، الذي انتقده الرئيس الفرنسي لفشله في حماية غابات الأمازون.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
سفير مصر في ألمانيا يجري مباحثات موسعة خلال زيارة لولاية ساكسونيا الحرة
سفير مصر لدى ألمانيا، السفير الدكتور محمد البدري، ولاية ساكسونيا الحرة، وذلك في إطار المساعي لتعزيز العلاقات بين مصر والولايات الألمانية المختلفة.
والتقى سفير مصر، خلال الزيارة مع مايكل كريتشمر، رئيس وزراء الولاية، في إطار الإعداد لزيارته إلى مصر خلال الفترة من 8 إلى 10 أبريل القادم، والتي تستهدف رفع مستوى العلاقات بين مصر والولاية إلى آفاق أرحب.
وبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون بما في ذلك مجالات التعليم العالي، حيث من المقرر أن يفتتح رئيس وزراء الولاية خلال زيارته إلى مصر "جامعة ساكسونيا مصر للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا".
كما ناقشا فرص استقدام العمالة المصرية الماهرة للولاية لسد احتياجاتها في قطاعات العمل المختلفة.
وعقد السفير البدري لقاءً مع وديرك بانتر، وزير الاقتصاد والطاقة والعمل وحماية المناخ بالولاية، حيث تناولا فرص تعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة حجم التبادل التجاري بين مصر والولاية، فضلاً عن التعاون في مجالات الطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر، وذلك في إطار الاستراتيجية المصرية الطموحة في هذا المجال، علاوة على ما تقدمه المنطقة الاقتصادية لقناة السويس من فرص وحوافز للشركات الألمانية للاستثمار في مصر.
كما التقى السفير الدكتور البدري والمديرين التنفيذيين لغرفتي التجارة والصناعة بمدينة دريسدن ولايبزيج، حيث تم التأكيد على إرادة الجانبين المتبادلة لتطوير التعاون في شتى المجالات، ولاسيما في مجال التدريب المهني اتصالاً بالنموذج الناجح للمدرسة الالمانية الفندقية في مدينة الجونة التي يتخرج منها الشباب المصري مدربًا على أعلى مستوى في مجالات السياحة والفندقة.
وأكد الجانبان، على أهمية إقامة المزيد من هذه المدارس، فضلاً عن استكشاف فرص التعاون في مجالات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر وزيادة استثمارات الولاية في مصر.