السجن 30 عاما في فرنسا لقيادي ليبيري سابق بتهمة "جرائم ضد الإنسانية"
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
حكم القضاء الفرنسي على القيادي السابق في "الحركة المتحدة لتحرير ليبيريا من أجل الديمقراطية" (أوليمو) كونتي كامارا، بالسجن 30 عاما بتهمة ارتكاب "جرائم ضد الإنسانية".
وأتهم كونتي كامارا بعد محاكمته في الاستئناف بتهمة "ارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال الحرب الأهلية الأولى في ليبيريا (1989-1997)".
وبعد ثلاثة أسابيع من المداولات دانت محكمة الجنايات في باريس كونتي كامارا البالغ من العمر 49 عاما بارتكاب سلسلة من "أعمال التعذيب والهمجية اللاإنسانية ضد المدنيين في العامين 1993-1994، بما في ذلك تعذيب مدرس وقتل امرأة زعم أنها ساحرة".
ووفقا للقرار الذي صدر بعد مداولات دامت أكثر من ثماني ساعات "أدين القائد السابق بتهمة تسهيل ارتكاب جرائم ضد الإنسانية من خلال عدم مبالاته لعمليات الاغتصاب المتكررة في حق فتاتين تم استعبادهما جنسيا من جانب الجنود الخاضعين لسلطته في 1994".
ولم تستجب المحكمة للنيابة العامة التي طلبت الاثنين السجن مدى الحياة لأعمال "في غاية الخطورة يتحمل مسؤوليتها كونتي كامارا".
وشدد النائب العام على أن المتهم مارس "سلطة قائد" وأنه "لم يظهر أي توبة".
وحكم في البداية على كونتي كامارا بالسجن مدى الحياة نهاية العام 2022 خلال محاكمة غير مسبوقة أجريت بموجب "الولاية القضائية العالمية" التي تمارسها فرنسا بشروط محددة، لمقاضاة متهمين بجرائم خطرة جدا مرتكبة خارج أراضيها.
إقرأ المزيدالمصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية باريس جرائم جرائم ضد الانسانية قضاء جرائم ضد الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
دخل إيران مرتين وخطط لاغتيال نتنياهو.. السجن 10 سنوات لإسرائيلي بتهمة التجسس
عواصم - الوكالات
في قضية أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والأمنية، أصدرت المحكمة المركزية في مدينة بئر السبع اليوم الثلاثاء حكمًا بسجن المواطن الإسرائيلي موتي مامان لمدة 10 سنوات، بعد إدانته بالتواصل مع عميل أجنبي، ودخول دولة معادية دون تصريح.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن مامان، البالغ من العمر 72 عامًا والمقيم في عسقلان، زار إيران مرتين، حيث التقى خلالها بعناصر من الاستخبارات الإيرانية، التي سعت إلى تجنيده لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية.
وخلال التحقيقات، أقر مامان بارتكاب التهم المنسوبة إليه، وهو ما عزز من قرار المحكمة بإدانته، خصوصًا مع ما وصفته المحكمة بـ"التهديد المباشر للأمن القومي"، في وقت تشهد فيه إسرائيل تصعيدًا أمنيًا على عدة جبهات.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد اعتقلت مامان في أغسطس 2024، في ظل اتهامات خطيرة تضمنت التخطيط لاغتيال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس جهاز الشاباك رونين بار.
ووفقًا للائحة الاتهام، يُعتقد أن مامان تلقى أموالًا من جهات إيرانية لتنفيذ مهام استخباراتية داخل إسرائيل، مستغلًا إقامته الطويلة في تركيا وتواصله مع إيرانيين هناك، ضمن غطاء رجل أعمال.
ويُعد هذا الحكم الأول من نوعه الذي يصدر علنًا في قضايا تجسس إسرائيلية مرتبطة بإيران، حيث شددت السلطات على خطورة مثل هذه الحالات في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة.