دار إفتاء بعلبك الهرمل: نعلن تضامننا ووقوفنا إلى جانب أهلنا الصامدين في الجنوب
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
شجبت دار إفتاء محافظة بعلبك - الهرمل، "الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب وبعلبك، واستمرار تغول آلة القتل الصهيونية في غزة والصفة". وفي بيان لها، قالت الدار: "إننا قدم التعازي لأهلنا في الهبارية وبعلبك إثر إرتقاء ثلة من أبنائها شهداء في العدوان الصهيوني الغاشم والمستمر الذي يطاول الطلاب والصحفيين والمسعفين والمدنيين على امتداد الوطن ويدل على وحشية وتغول آلة القتل الصهيونية في غزة والضفة إلى الجنوب وبعلبك وكامل تراب الوطن، وما كان هذا العدوان ليستمر لولا الدعم الأمريكي والغربي السافر والمؤيد والداعم لهذه الجرائم".
وختمت: "نهيب بأهلنا تقديم ما أمكن لدعم صمود وثبات أهلنا، ونتمنى ان تحوّل أموال موائد الإفطار الرمضانية لإعادة إعمار ما تهدم، وبلسمة الجراح وتخفيف الآلام".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المسيحية الصهيونية.. كيف تحولت إلى أداة سياسية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلط الدكتور لؤي محمود سعيد، مدير مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية، الضوء على جذور أيديولوجية المسيحية الصهيونية، مؤكداً أن دعم الغرب المطلق لإسرائيل لا يرتبط فقط بالمصالح السياسية، بل يعود أيضاً إلى تبني فكر ديني يخلط بين المسيحية والصهيونية. وأوضح أن هذه الفكرة ظهرت في الغرب قبل حتى أن يتبناها اليهود، حيث بدأ الترويج لها منذ عام 1844، أي قبل أكثر من نصف قرن على إصدار وعد بلفور.
وأشار خلال الندوة التي عقدتها نقابة الصحفيين إلى أن هجرة مليوني يهودي من روسيا إلى الولايات المتحدة مطلع القرن العشرين أسهمت في تعزيز نفوذهم السياسي والاقتصادي، ما جعلهم يستغلون هذه الأيديولوجية لتحقيق مكاسب سياسية. ورغم أن اليهود لا يعترفون بالسيد المسيح، فإنهم قبلوا بفكرة المسيحية الصهيونية، لأنها تتوافق مع طموحاتهم التوسعية في فلسطين.