خيرية البركة توزع 4400 سلة رمضانية بالشرقية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
الدمام -البلاد
اختتمت جمعية البركة الخيرية مهرجان السلة الرمضانية لهذا العام 1445 هـ والذي أقيم في مركز البركة الاجتماعي وجامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل ، حيث بلغ عدد السلال أكثر من 4400 سلة ، وعدد الاصناف يزيد عن 19 صنفاً ، وعدد المستفيدين أكثر 17000 مستفيد ، وعدد المتطوعين أكثر من 2100 متطوع ومتطوعة وعدد الجمعيات المستفيدة من برنامج السلة الرمضانية لهذا العام أكثر من 27 جمعية خيرية على مستوى المنطقة الشرقية.
أكد ذلك المدير التنفيذي للبركة الخيرية سعد بن محمد الأحمري وقال : إن برنامج السلة الرمضانية الذي تنظمه الجمعية كل عام ، يأتي بالشراكة مع حملة قوت وبالشراكة مع بعض الجهات والموردين الذين يقومون بتوريد أصناف معينة من المواد الغذائية ذات الجودة العالية ، ويتم اختيارها بعد عمل استبانة للمستفيدين ، واحتياجاتهم ،ما يقارب 19 صنفًا مع اختلاف قيمة السلة وحجمها لكل أسرة بتفاوت عدد أفرادها.
وأضاف أنه تم تغليف أكثر من 4400 سلة رمضانية ، بدعم من رجال الأعمال والميسورين من أهل الخير وشركاء النجاح ، حيث يبلغ قيمة السلة أكثر من 400 ريال ، واشار الاحمري إلى أن هذا العام شهد مشاركة عدد من المتطوعين من عدد من الجهات الحكومية
والخاصة ، موضحاً أن فكرة البرنامج هذا العام كانت على المواد العينية حتى يستشعر المتطوع بالعمل التطوعي ويلمس العمل الخيري عن قرب بتغليف وتوزيع هذه السلال على الأسر المستفيدة ، وحتى تحرص جميع شرائح المجتمع للمشاركة في مثل هذه البرامج الموسمية التي تنفذها جمعية البركة الخيرية،
موضحاً أن أكثر من 4400 سلة غذائية تم توزيعها على مستفيدي الجمعيات بالمنطقة التي تقع في نطاقها بشراكة مجتمعية مع الجمعيات بالشرقية ، وقد تسلمتها جميع الأسر المستفيدة.
وناشد المدير التنفيذي رجال الأعمال والميسورين من أبناء المجتمع بدعم برامج الجمعية التي تزيد على 13 برنامجًا ، جميعها تصب في مصلحة الأسر المحتاجة والفقيرة والأخرى التي لا يوجد لها عائل ، مهيبًا بالجميع للتعاون وتعزيز التكافل الاجتماعي في هذا الشهر الكريم ، والمحافظة على هذه القيمة الإنسانية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
سنن يوم الجمعة في شعبان.. أعمال مستحبة لنيل البركة والثواب
يوم الجمعة هو خير يوم طلعت فيه الشمس، وقد خصّه الله بفضائل عظيمة، وجعل فيه ساعة يُستجاب فيها الدعاء، كما أنه يومٌ مشهودٌ تجتمع فيه الأمة لصلاة الجمعة التي تعد من أهم العبادات الجماعية.
وقد حثّ النبي ﷺ على اغتنامه بالطاعات والعبادات، وبيّن بعض السنن المستحبة التي يُستحب للمسلم القيام بها لنيل الأجر والثواب.
1- الاغتسال والتطيب ولبس أفضل الثياب
من سنن يوم الجمعة الاغتسال قبل الذهاب إلى الصلاة، فقد قال النبي ﷺ:
"غُسْلُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ" (رواه البخاري ومسلم).
ويُستحب أيضًا التطيّب وارتداء أفضل الثياب، لما ورد عن النبي ﷺ أنه قال:
"على كل مسلم أن يغتسل يوم الجمعة، ويلبس من صالح ثيابه، فإن كان له طيب فليمس منه."
حثّ النبي ﷺ على التبكير إلى صلاة الجمعة، فقد قال:
"مَن اغتسل يوم الجمعة غُسْلَ الجنابة ثم راح في الساعة الأولى فكأنما قرّب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرّب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرّب كبشًا، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرّب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرّب بيضة، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر." (رواه البخاري ومسلم).
لذلك، كلما كان الذهاب إلى المسجد مبكرًا، زاد الأجر والثواب.
يُستحب الإكثار من الصلاة على النبي ﷺ يوم الجمعة، حيث قال النبي ﷺ:
"إنَّ من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فأكثروا عليّ من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة عليّ." (رواه أبو داود).
من السنن المؤكدة يوم الجمعة قراءة سورة الكهف، فقد قال النبي ﷺ:
"من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة، أضاء له من النور ما بين الجمعتين." (رواه الحاكم والبيهقي).
يوم الجمعة فيه ساعة يُستجاب فيها الدعاء، وقد جاء في الحديث عن النبي ﷺ:
"فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم، وهو قائم يصلي يسأل الله تعالى شيئًا، إلا أعطاه إياه." (رواه البخاري ومسلم).
وقد رجح العلماء أن هذه الساعة تكون بين العصر والمغرب.
يُستحب المشي إلى المسجد بسكينة ووقار، والجلوس حيث ينتهي بالمصلّي المكان، وعدم تخطّي رقاب الناس، فقد قال النبي ﷺ:
"اجلس، فقد آذيت." عندما رأى رجلًا يتخطى رقاب الناس يوم الجمعة.
من الآداب المهمة في صلاة الجمعة الإنصات للخطبة وعدم التحدث أثناءها، فقد قال النبي ﷺ:
"إذا قلتَ لصاحبك يوم الجمعة أنصِت، والإمام يخطب، فقد لغوت." (رواه البخاري ومسلم).
بعد صلاة الجمعة، يُستحب أداء سنة الجمعة البعدية، وهي ركعتان أو أربع ركعات في المنزل أو المسجد، فقد قال النبي ﷺ:
"إذا صلى أحدكم الجمعة، فليصل بعدها أربعًا." (رواه مسلم).
يوم الجمعة يومٌ عظيمٌ اختصه الله بفضائل كثيرة، لذا يُستحب للمسلم اغتنامه بأداء السنن المذكورة، لينال البركة والثواب، ويقتدي بالنبي ﷺ. فالمداومة على هذه الأعمال تجعل يوم الجمعة فرصة للتقرب إلى الله، والتزود بالطاعات التي تنير القلب، وتحفظ الإنسان حتى الجمعة القادمة.