مشهد من مسلسل جودر يشير إلى خطورة الغيرة بين الأطفال، إذ شهدت الحلقة الأولى قيام الطفل منذر مهران، بدخول غرقة شقيقه الأصغر الرضيع جودر، وحاول قتله من خلال وضع المخدة على وجهه ليكتم أنفاسه بسبب الغيرة، لأنه يرى أن الجميع يهتم بالصغير أكثر منه.

هناك بعض أولياء الأمور الذين يغفلون الغيرة بين الأطفال، خاصة الكبار الذي يرون أن الأخ الرضيع يتمتع بمعاملة خاصة، لكن كيف يتغلب الآباء على مشكلة غيرة الأبناء من الطفل المولود؟

عند ولادة الرضيع يشعر الأكبر بسنوات قليلة بحب الأب والأم لشقيقه، ويخاف من ابتعاد والديه عنه أو يهتمون بشقيقه أكثر منه، وسرعان ما تتحول مشاعر الخوف لغضب، الذي يعبر عن الغيرة الشديدة من خلاله، وقد يميل الطفل لاستخدام أساليب العنف مثل ضرب الرضيع، بحسبما قاله الدكتور وليد هنداوي، استشاري الصحة النفسية.

ضرورة العدل بين الأطفال والمساواة بينهم

ينصح استشاري الصحة النفسية الآباء، بضرورة العدل بين الأطفال والمساواة في الاهتمام بنفس القدر وعدم الإهمال، وعدم المقارنة بينهم والانتباه دائما لكل تصرفاتهم مع المولود الجديد، لأنه في هذا الوقت يشعر الطفل بأنه مهمش ووحيد، ويسبب ذلك الشعور تحول الغيرة إلى شعور سلبي.

3 انفعالات داخل الطفل

وأكد «هنداوي» أن الغيرة أمر طبيعي لأن الطفل يولد وجهازه الانفعالي لديه على 3 انفعالات، وهي الغضب والخوف والحب، وجميع الانفعالات تدخل في تكوين الشعور بالغيرة. 

قصة مسلسل جودر من حكايات ألف ليلة وليلة

الجدير بالذكر أن مسلسل جودر الذي يعرض في رمضان 2024، يتضمن قصة من حكاية ألف ليلة وليلة، والعمل بطولة الفنان ياسر جلال رفقة نور ورنا رئيس، بالإضافة لمجموعة من نجوم الفن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان بین الأطفال

إقرأ أيضاً:

خبراء: الكتابة للطفل تحتاج إلى فهم احتياجاته العاطفية وتجاوز النظرة التقليدية

أكد مختصون في أدب الطفل أن تطوير محتوى موجه للصغار يتطلب الابتعاد عن الأساليب التقليدية التي تنطلق من منظور الكبار، والاقتراب أكثر من احتياجات الطفل النفسية والعاطفية والتواصلية.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان "ضوء الكلمة.. وهج الألوان"، نظمتها هيئة الشارقة للكتاب ضمن فعاليات الشارقة ضيف شرف الدورة الثلاثين لمعرض الرباط الدولي للنشر والكتاب، بمشاركة الكاتبة الإماراتية فاطمة العامري والكاتب المغربي مصطفى النحال، وأدارتها الكاتبة شيخة المطيري.

واستعرض الكاتب مصطفى النحال التحديات التي تواجه محتوى أدب الطفل عربياً، مشيراً إلى أن الكثير من دور النشر لا تزال تتعامل مع الطفل كمتلقٍ من منظور الكبار، بدلاً من الإنصات الحقيقي لاحتياجاته.

وأوضح النحال أن هناك نقصاً في دور المستشارين المتخصصين الذين يوجهون صناعة كتب الأطفال بناءً على المعرفة السيكولوجية، لافتاً إلى تجربة مغربية رائدة انطلقت من مدينة مكناس عبر الاستماع إلى المربين والمعلمين للوصول إلى محتوى ملائم لعالم الطفل، وهي تجربة أثبتت نجاحها ورواجها.

وقدم النحال لمحة تاريخية عن بدايات نشر كتب الأطفال في المغرب، مشيراً إلى مبادرة مبكرة قادها الكاتب محمد الأشعري حين كان وزيراً للثقافة، الذي دعا الناشرين إلى تخصيص جزء من إنتاجهم الأدبي للأطفال، واسفرت لاحقاً عن تقديم حلول مبتكرة لزيادة وصول الأطفال للكتاب مثل إصدار نسخ ملونة ونسخ بالأسود والأبيض لتجاوز تحديات التكلفة وتحديات الأسعار المرتفعة.

من جانبها، تناولت الكاتبة فاطمة العامري تجربتها مع المجلس الإماراتي لكتب اليافعين في تحكيم قصص كتبها الأطفال بأنفسهم، موضحة أن الأطفال يميلون إلى اختراع شخصيات ديناميكية تنطوي على حركة متتابعة وتفاعل مع الحواس، مستشهدة بقصة لطفل تخيل أن اليد تتحول إلى أخطبوط.

وأكدت العامري أن كتابة أدب الطفل تتطلب جهداً حقيقياً لفهم عالم الطفل الداخلي بعيداً عن الاستسهال، مشيرة إلى أن الطفل قادر على خلق عوالم سردية متكاملة إذا أتيحت له المساحة المناسبة للتعبير.

كما تناولت تحديات صناعة كتب الأطفال من ناحية التكاليف المرتبطة بجودة الرسوم والورق والأغلفة، موضحة أن الاستثمار في هذه التفاصيل يصنع فارقاً كبيراً في جذب الطفل وتحفيزه على القراءة.

مقالات مشابهة

  • رسالة مؤثرة من طفل مصاب بالتوحد لأولياء الأمور .. فيديو
  • سلطان القاسمي يفتتح الدورة الـ16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل
  • صدمات الطفولة.. كيف تترك بصمتها في العقل والجسم؟
  • تعرض للغرق..مبادرة حياة كريمة تنقذ حياة طفل فاقد للوعي بالشرقية
  • دعاء لطفلك الرضيع يجعله ينام بسكينة وهدوء
  • دور الإعلام في حماية الأطفال من المحتوى الضار
  • رعاية بلا انقطاع.. 3 فئات من الأطفال يستحقون معاشًا شهريًا بقوة القانون
  • خبراء: الكتابة للطفل تحتاج إلى فهم احتياجاته العاطفية
  • بدء أول البرامج التوعوية للجنة حماية الطفل بجنوب الباطنة
  • خبراء: الكتابة للطفل تحتاج إلى فهم احتياجاته العاطفية وتجاوز النظرة التقليدية