تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قال المركز الإعلامي لمحور الضالع ان القوات المسلحة كسرت هجوما لمليشيا الحوثي في قطاع باب غلق بمنطقة العود بين الضالع وإب، وكبدتها خسائر كبيرة.
المركز نقل عن مصدر في قوات الحزام الأمني قوله: إن المليشيات الحوثية الارهابية شنت هجوماً نارياً وآخر راجلاً عند الساعة الثانية فجر يوم الأربعاء استخدمت فيه مختلف أنواع الأسلحة بغية تحقيق أي تقدم، إلا أنها سرعان من انكسرت واجبرت على العودة إلى مواقعها وسط خسائر كبيرة تكبدتها.
وأضاف المصدر أن الوحدات العسكرية تمكنت من صد وكسر هذا الهجوم وكبدت المليشيات الحوثية خسائر في العتاد والأرواح، جراء وقوع مجموعة من عناصر المليشيات وسط دائرة الاشتباك ولقوا مصرعهم على الفور في سائلة وادي هِجار، و لازالت جثثهم مرمية في ميدان المعركة، إلى جانب سقوط عدد من الجرحى، ولم يحدد المصدر اعدادهم.
مصادر عسكرية اخرى قالت ان ثلاثة جنود من قوات الحيش، قتلوا في معارك، الأربعاء، في جبهة باب غلق، شمالي غرب محافظة الضالع، وفقا يمن فيوتشر.
وخلال الايام الماضية شهدت المنطقة عمليات قصف متبادل وتراشق ناري بالأسلحة المتوسطة وقذائف الهاون وسلاح المدفعية.
واستهدفت القوات الحكومية مواقع وثكنات المليشيات في عدد من القطاعات القتالية، عملا بحق الرد على تصعيدها وتماديها، بحسب المركز الاعلامي لمحور الضالع.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
زوجان مسنّان يعتصمان أمام قبر مؤسس الحركة الحوثية الإرهابية بصعدة للمطالبة بالإفراج عن ابنهما
نفّذ زوجان مسنّان اعتصاماً أمام قبر حسين الحوثي، مؤسس الجماعة الحوثية، في محافظة صعدة، شمالي اليمن، للمطالبة بالإفراج عن ابنهما المخفي قسراً في سجون المليشيا منذ أشهر.
ووثّقت صور تداولها ناشطون الساعات الماضية، الزوجين وهما يحملان لافتات مناشدة أمام القبر، للمطالبة بالإفراج عن ابنهما ماهر عبدالله قائد السدعي، المخفي قسراً لدى أحد قيادات المليشيا، في حين قضيته منضورة لدى محكمة جنوب غرب الأمانة بصنعاء.
وعكس مشهد اعتصام الزوجين، الوضع المأساوي الذي يعانيه ذوو المختطفين والمغيبين في السجون الحوثية، وما يلاقونه من التعذيب النفسي والجسدي.
وذكرت مصادر محلية، أن المعتقل السدعي رجل أعمال، ويعد أحد ضحايا الانتهاكات الحوثية، حيث اعتُقل في ديسمبر/كانون الأول 2024 من داخل مبنى وزارة الداخلية التابعة للمليشيا في صنعاء، بعد استدعائه للإدلاء بأقواله بشأن شكوى قدّمها ضد أحد المشرفين الحوثيين.
وبحسب مصادر حقوقية، تعرّض السدعي للاعتقال على يد المشرف الحوثي المكنّى بـ"أبو هايل مسفوه"، وذلك بعد تقديمه شكوى رسمية ضد مسلحين تابعين للقيادي الحوثي عبدالله الرزامي، يتهمهم فيها بنهب سيارته واحتجازه تعسفياً لمدة عشرة أيام في منطقة بيت زبطان، رغم صدور أوامر من النيابة العامة بإعادة السيارة إليه.
وأشارت المصادر إلى أن السدعي واحد من بين آلاف المعتقلين ظلماً في السجون الحوثية على خلفية انتقادهم الانتهاكات التي تمارسها قيادات المليشيا بحقهم.
ودعت إلى سرعة الإفراج عن جميع المعتقلين والمختطفين، مطالبة المنظمات الدولية والأممية بالخروج من دائرة الصمت والمراوغة التي تندرج في سياق التخادم والضغط على المليشيا للإفراج عن جميع المعتقلين.