أطلقت الإدارة العامة لتعليم جدة مبادرة المدارس الخضراء، لرفع مستوى الوعي البيئي لدى منسوبي ومنسوبات التعليم والطلبة من خلال الممارسة العملية ونشر التوعية والثقافة البيئية تجاه البيئة إلى جانب زيادة مساحة رقعة المسطحات الخضراء في محيط المدارس.

وأوضحت المدير العام لتعليم جدة منال اللهيبي أن مبادرة المدارس الخضراء أتت لتواكب المبادرة الكبرى التي أعلن عنها ولي العهد في 27 مارس 2021 وصدر على إثرها قرار مجلس الوزراء أخيرا ليحدد يوم 27 مارس من كل عام ليكون مناسبة توعوية تحت اسم يوم مبادرة السعودية الخضراء بهدف التعريف بالمبادرة ومعالجة تحديات تغير المناخ.

وأضافت اللهيبي أن فعاليات المبادرة التي نفذها تعليم جدة شملت مسابقة «مدرستي خضراء»، و«ملتقيات غراس» و«خبرات» إلى جانب حلقات النقاش والدورات التدريبية المتخصصة والزيارات الميدانية للمرافق الزراعية، حيث بلغ عدد المدارس المشاركة في مبادرة المدارس الخضراء 354 مدرسة للبنين والبنات وتمت زراعة أكثر من 18 ألف شتلة، بفرص تطوعية بلغت 760 فرصة، كما بلغ عدد الملتقيات الخاصة بالمبادرة خلال الفترة الماضية 29 ملتقى طلابيًا ونفذت فيها 60 دورة تدريبية.

ووصفت اللهيبي يوم مبادرة السعودية الخضراء في نسخته الأولى بأنه يأتي ليجسد الرؤية الحكيمة لولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا للسعودية الخضراء الأمير محمد بن سلمان، والتزامه بالتصدي لتداعيات تغير المناخ وتسريع وتيرة العمل المناخي من خلال مبادرة فريدة من نوعها وبما يعزز إسهامات المملكة بقضايا البيئة محليًا ودوليًا، ودعمًا لنهجها في قيادة الحقبة الخضراء والعمل المناخي لمستقبل أكثر استدامة لنا وللأجيال القادمة باتخاذ إجراءات فعلية لدعم أنشطة العمل المناخي على مستوى العالم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محمد بن سلمان تغير المناخ الوعي البيئي مبادرة السعودية الخضراء

إقرأ أيضاً:

احذر| أسباب انتشار ظاهرة التنمر في المدارس

كشف الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، عن أسباب انتشار ظاهرة التنمر في المدارس. 

وأوضح أن ظاهرة التنمر تزداد مع اختلاط الطالب بزملائه في المدرسة، فتأخذ شكل الهجوم أو التهكم أو الايذاء سواء اللفظى أو غير اللفظى من تلميذ أو أكثر إلى تلميذ أخر. 

ولفت إلى مخاطر تأثيرات ظاهرة التنمر، ومنها: فقدان الطالب المتنمر عليه ثقته في ذاته، واهتزاز تقديره  لنفسه،  وفقدانه الولاء والانتماء للمدرسة، والاحساس بالعجز النفسي في المدرسة، وانخفاض مستوى تحصيله الدراسي، وكراهيته للمدرسة وللتعلم والتعليم، الأمر الذى قد يحتاج أوقاتا طويلة لمعالجة مثل تلك الأثار السلبية على الطفل. 

أسباب انتشار ظاهرة التنمر 

فقدان الأسرة لدورها في تربية الابناء على قيم احترام الاخر والالتزام. 

تقليد الطفل لوالديه في سلوكهما المتنمر على أقاربهم أو أصدقائهم أو جيرانهم. 

تقليد الطفل لما يراه في تطبيقات التواصل الاجتماعى من سلوكيات تنمر، وكذلك لما يراه في التمثيلات والأفلام. عدم اندماج الطفل في أى انشطة سواء رياضية أو فنية لتفريغ طاقاته بدلا من توحيهها نحو زملائه. قيام بعض المعلمين بالتنمر أمامه على التلاميذ في المدرسة مما يدفعه إلى تقليدهم. طرق تعديل سلوك المتنمرين:

وقدم الخبير التربوي طرق التعامل بشكل تربوى ونفسي سليم مع الطالب المتنمر بهدف تعديل سلوكياته غير المرغوب فيها، ويمكن تحقيق ذلك من خلال بعض الاساليب مثل: 

توعية الوالدين بضرورة أن يكون نموذجا وقدوة للابناء في عدم التنمر. الرقابة غير المباشرة للطفل لما يشاهده من محتويات عبر الإنترنت. عودة الأنشطة المدرسية لشغل وقت فراغ التلميذ.اتخاذ عقوبات تجاه التلميذ المتنمر في المدرسة واعلانها للجميع، ويمكن الاستعانة في ذلك بلائحة الانضباط المدرسي. إجراء جلسات نفسية إرشادية وعلاجية  للطفل المتنمر وتوعيته بمخاطر سلوكه. غرس قيم التسامح واحترام الآخر لدى الاطفال منذ الصفولة المبكرة.

مقالات مشابهة

  • مواد البناء صديقة البيئة: سلاح جديد في مكافحة التغير المناخي
  • مدير تعليم بورسعيد: لا تهاون مع المقصرين في المدارس
  • حياة كريمة تطلق مبادرة «العلم باب مفتوح على القلب» لدعم تعليم الأطفال
  • «حياة كريمة» تطلق مبادرة «العلم باب مفتوح على القلب» لدعم تعليم الأطفال
  • “البيئة” تُطلق حملة “أجيال المستقبل” لرفع الوعي البيئي في المدارس
  • احذر| أسباب انتشار ظاهرة التنمر في المدارس
  • البحوث الإسلامية يطلق مبادرة (معًا لمواجهة الإلحاد) لتحصين المجتمع والرد على الشبهات
  • الأردن يمهد الطريق لإطلاق مبادرة بقيمة 60 مليون دولار للتكيف مع آثار التغير المناخي
  • «البحوث الإسلامية» يطلق مبادرة «معًا لمواجهة الإلحاد» لتحصين المجتمع
  • معًا لمواجهة الإلحاد.. «البحوث الإسلامية» يطلق مبادرة لتحصين المجتمع