«الإصلاح والنهضة»: زيارة وفد الكونجرس للقاهرة يؤكد دور مصر في استقرار المنطقة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أكد هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن زيارة وفد الكونجرس الأمريكي لمصر اليوم ولقاءهم مع الرئيس عبدالفتاح السيسي هي رسالة واضحة بأن أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط محطته الأولى هي القاهرة.
وأضاف «عبد العزيز» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الزيارة تأتي في سياق تغير ملموس في سياسة الولايات المتحدة الأمريكية نحو تبنيها بشكل أكبر لما أسماه بـ«السردية المصرية» التي تنقل بصدق وأمانة وشفافية حقيقة الواقع في الشرق الأوسط بشكل عام وفي غزة بشكل خاص، وهو ما تجلى في امتناع الولايات المتحدة عن استخدام حق الفيتو ضد قرار وقف إطلاق النار من مجلس الأمن بعدما كانت تتزعم المعارضين وفي بعض الأحيان كانت المعترض الوحيد على ذلك القرار.
وأشار عبد العزيز إلى أن ثبات الموقف المصري ورسوخه وانحيازه للحق والحقيقة منذ بداية أحداث السابع من أكتوبر هو موقف تاريخي جعل العالم وليس دول الشرق الأوسط فقط، يراجع موقفه من القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر ما زالت تتبنى ذلك الموقف رغم الضغوط الدولية والإقليمية، وهو ما تجلى في تأكيد الرئيس اليوم لوفد الكونجرس رفضه كل انتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها إسرائيل وكذلك دعوته المجتمع الدولي لتحمل مسؤولايته، بالإضافة لتكرار رفضه القاطع لتهجير الفلسطينيين أو تذويب القضية.
وأشاد عبد العزيز بموقف الرئيس السيسي الثابت والقوي في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن هذا الموقف يعكس إرادة الشعب المصري بأكمله، مؤكدا أن مصر ستظل الحصن الحصين للأمة العربية، وأنها ستواصل لعب دورها الريادي في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر وفد الكونجرس القاهرة أمريكا غزة
إقرأ أيضاً:
مؤشر عالمي: اليمن الأقل سلاما في المنطقة وأقل بلد مسالم على مستوى العالم
كشف تقرير "مؤشر السلام العالمي" للعام الجاري 2024، أن اليمن من أقل البلدان سلاما في المنطقة وأقل مسالم على مستوى العالم ضمن قائمة شملت 163 دولة ومنطقة وفقًا لمستويات السلام فيها.
وبحسب التنصيف الذي يستند إلى 23 مؤشرًا في ثلاث مجالات رئيسية، هي: السلامة والأمن المجتمعيين، والصراعات المستمرة المحلية والدولية والعسكرة.
وأكد التقرير أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لا تزال المنطقة الأقل سلامًا للعام التاسع على التوالي".
وذكر أن هناك 3 دول عربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مُدرجة على مؤشر عام 2024 من بين الدول العشرة الأقل سلمية.
ويظهر التقرير أن الكويت باعتبارها الدولة الأكثر سلمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث احتلت المرتبة الـ25 للمؤشر. وهي واحدة من بين أربعة دول عربية في المنطقة، التي تم تصنيفها مما جاء مجموعه بـ53 دولة؛ سجلت مستويات عالية في السلام في العالم.
كما أظهرت تحليلات هذا العام -حسب تقرير مؤشر السلام- بعض الاتجاهات المثيرة للقلق، حيث سجل العدد الأعلى من الصراعات النشطة منذ الحرب العالمية الثانية، وانخفاض الحلول العسكرية واتفاقيات السلام.
ويعرض التقرير مقياسا جديدا للقدرة العسكرية العالمية، الذي يأخذ في اعتباره التطور التكنولوجي العسكري وجاهزية القوات.
وأكد أن الحلول الحاسمة للنزاعات، من خلال الانتصارات العسكرية واتفاقات السلام، قد تراجعت بشكل ملحوظ منذ السبعينات، مما يشير إلى تزايد التحديات في سبيل تحقيق السلام على مستوى العالم.
وسُجل تدهور طفيف، خلال العام الماضي، بعد سنوات عدة من التحسن، نتيجة تدهور متوسط نقاط المؤشر بنسبة %0.25.
وأضاف التقرير: "الصراع في غزة كان له تأثير قوي للغاية على مستويات السلام في العالم عقب أحداث السابع من أكتوبر، ورد الفعل العسكري الانتقامي من قبل إسرائيل".
وأكد أن "الصراع في منطقة الشرق الأوسط بأكملها دفع إلى الهاوية، مع تداخل سوريا وإيران ولبنان واليمن، ولا يزال خطر الحرب المفتوحة مرتفعا".
وشهدت دولة الاحتلال أكبر تدهور لها في مستويات السلام على مؤشر عام 2024، حيث انخفضت 11 مركزًا في التصنيف إلى المركز الـ155، وهو أدنى مستوى لها منذ إصدار المؤشر.
وتدهورت النتيجة الإجمالية للاحتلال بنسبة 10.5٪، وهذه هي السنة الثالثة على التوالي التي تشهد فيه إسرائيل تدهورًا في مستويات السلام.