تقرير: الجيش الروسي عذّب وأعدم عشرات أسرى الحرب الأوكرانيين خلال الشتاء
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
ترجح تقارير تلقتها منظمة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أن روسيا أعدمت أكثر من 30 أسير حرب أوكرانيًا خلال أشهر الشتاء.
أشار تقرير مجلة "بوليتيكو" اليوم الأربعاء، بأن مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان "تحقق من ثلاثة من هذه الحوادث التي أعدم فيها الجنود الروس سبعة جنود أوكرانيين لم يكونوا في حالة قتال".
في تقرير نشر الثلاثاء، تشير الأمم المتحدة إلى أنه منذ ديسمبر/ كانون الأول إلى فبراير/ شباط، بينما كانت القوات الروسية تتقدم بسرعة في أفدييفكا في منطقة دونيتسك، وتحاول استعادة السيطرة على روبوتين في منطقة زابورجيا، تم نشر عشرات مقاطع الفيديو التي تُظهر عمليات إعدام على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي ثمانٍ من الحالات التي تم الإبلاغ عنها، أظهرت مقاطع الفيديو جنوداً روسيين يقتلون أسرى حرب أوكرانيين ألقوا أسلحتهم، أو يستخدمون آخرين كدروع بشرية.
وجاء في التقرير أنه "حتى 29 فبراير/ شباط 2024، حصلت المفوضية السامية لحقوق الإنسان على معلومات تؤكد صحة أحد مقاطع الفيديو". ويظهر ما يبدو أنه مجموعة من الجنود الروس المسلحين يقفون على بعد 15-20 متراً خلف ثلاثة جنود أوكرانيين راكعين وأيديهم خلف رؤوسهم. وبعد بضع ثوان، يظهر الدخان من أسلحة الجنود الروس ويسقط الجنود الأوكرانيون على الأرض.
بعد ذلك يقترب أحد الجنود المسلحين من الجثث ويطلق النار على أحد الجنود الملقين على الأرض، وفقًا للتقرير.
وأطلقت روسيا خلال فصل الشتاء سراح 60 أسير حرب أوكرانيا. وقد أكد أحدهم للمفوضية السامية لحقوق الإنسان أن الحادثة التي ظهرت في الفيديو وقعت بالقرب من روبوتين في كانون الأول / ديسمبر 2023 وأن الجنود القتلى كانوا من وحدته.
وفي حادثة أخرى، أُعدم ثلاثة أسرى حرب أوكرانيين، أسرتهم القوات الروسية، في بداية يناير/كانون الثاني 2024 في زابورجيا.
ووفقًا لأحد الشهود، تم إعدام جنديين أوكرانيين على الفور بعد استسلامهما. كما قتل الجنود الروس أسير حرب أوكرانيا ثالثًا كان قد أصيب بلغم أثناء إجباره من قبل الجنود الروس على القيام بأعمال إزالة الألغام.
كما أخبر أسرى الحرب المفرج عنهم الأمم المتحدة أن القوات الروسية قامت بتعذيبهم في الأسر.
للمساعدة في التصدي لروسيا.. أوكرانيا تزيد الإنفاق على الأسلحة محلية الصنعبوتين يقول إن"إسلاميين متطرفين" قاموا بمذبحة قاعة الحفلات بموسكو ويتساءل عن سبب هروبهم نحو أوكرانياشاهد: أوكرانيا تطلق طائرات استطلاع مسيّرة للتجسس على الجيش الروسيوجاء في التقرير: "في إحدى الحالات، حكى أسير حرب أوكراني كيف أن القوات المسلحة الروسية أسرته في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 في منطقة زابورجيا واقتادته إلى سقيفة في منزل خاص، حيث قام ثلاثة جنود روس باستجوابه وتعذيبه لانتزاع معلومات ذات طبيعة عسكرية".
وقال: "ركلني الجنود في وجهي وصدري بقوة لدرجة أن أضلعي كُسرت، وخنقوني بكيس بلاستيكي، وهددوني بالإعدام وبقطع أذني في أثناء الضغط بسكين عليها."
ووفقاً للتقرير، فإن 39 من أسرى الحرب الستين "كشفوا أيضاً عن تعرضهم للعنف الجنسي أثناء اعتقالهم، بما في ذلك محاولة الاغتصاب والتهديد بالاغتصاب والإخصاء والضرب أو الصدمات الكهربائية للأعضاء التناسلية، والإجبار المتكرر على التعري، بما في ذلك في أثناء الاستجواب."
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد إلغاء زيارة مستشاريه لواشنطن.. نتنياهو يتراجع ويبلغ البيت الأبيض رغبته بتحديد موعد جديد استطلاع رأي يكشف: التأييد الأمريكي لحرب اسرائيل على غزة يتراجع بشكل غير مسبوق "طفلي حُرم من كل شيء".. أطفال غزة يموتون ببطء والمناشدات تتعالى لإنهاء المعاناة منظمة الأمم المتحدة روسيا تعذيب الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية منظمة الأمم المتحدة روسيا تعذيب الحرب في أوكرانيا إسرائيل حركة حماس غزة الشرق الأوسط فلسطين بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة روسيا فرنسا ألمانيا السياسة الأوروبية إسرائيل حركة حماس غزة الشرق الأوسط فلسطين بنيامين نتنياهو السياسة الأوروبية الأمم المتحدة الجنود الروس یعرض الآن Next أسیر حرب
إقرأ أيضاً:
أزمة عسكرية تعصف بجيش الاحتلال: تمديد خدمة للجنود بلا إجازات
#سواليف
كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، أن #جيش_الاحتلال أقر “أمر طوارئ 77” الذي يفرض على #الجنود النظاميين الاستمرار في الخدمة لمدة أربعة أشهر إضافية بعد انتهاء خدمتهم الإلزامية، في ظل النقص الحاد بالقوات القتالية وتجميد التشريعات الرسمية بفعل الخلافات السياسية الداخلية.
وبموجب القرار الجديد، الذي تم تنظيمه كأمر شامل بسبب غياب قانون رسمي، سيتم تأجيل منح #إجازة التسريح حتى نهاية هذه الفترة، بعكس ما كان معمولًا به سابقًا.
وأفادت الصحيفة أن “أمر الطوارئ 77” جاء لتثبيت واقع ميداني مؤقت فرضته الحرب المستمرة منذ نحو 19 شهرًا، بعدما فشلت حكومة الاحتلال في تمرير تشريعات تمدد الخدمة العسكرية الإلزامية إلى ثلاث سنوات، نتيجة اعتراضات الأحزاب الدينية المتشددة التي تربط موافقتها بقانون إعفاء طلاب المدارس الدينية من التجنيد.
مقالات ذات صلة ارتفاع عدد ضحايا الإبادة الجماعية في غزة 2025/04/27وينص الأمر الجديد على أن الجندي النظامي سيعامل معاملة الجندي النظامي الاحتياطي من حيث قواعد الانضباط والمظهر، حيث يُطلب الالتزام بالزي واللحية والشعر وفق معايير الخدمة العادية، وهو ما أثار غضب الجنود المقاتلين الذين كانوا ينتظرون أول إجازة طويلة لهم بعد مشاركتهم في القتال المكثف داخل قطاع #غزة.
وتسمح التعليمات لقادة الكتائب بإعفاء نحو 30% من الجنود من الالتزام بفترة الخدمة الإضافية، وفقًا لمعايير واحتياجات محددة، خصوصًا الجنود الذين سيواصلون لاحقًا أداء الخدمة الاحتياطية في وحدات نظامية.
وأوضحت الصحيفة أن قيادة جيش الاحتلال تسعى لتبرير القرار بالإشارة إلى أن الجنود سيحصلون على مزايا مالية إضافية عند إنهاء خدمتهم، إلا أن الغضب في صفوف الجنود لا يزال يتصاعد نتيجة الضغط النفسي والبدني الذي يرافقهم منذ بدء الحرب.
في السياق ذاته، أكدت “يديعوت أحرونوت” أن جيش الاحتلال اضطر مؤخرًا إلى كسر سياسة تحديد مدة خدمة الاحتياط بشهرين ونصف سنويًا، حيث استدعى كتيبتين احتياطيتين لجولة ثانية من الخدمة في عام 2025، ما يعكس حجم النقص الكبير في صفوف قواته البرية، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة والقلق من احتمالات التصعيد على الجبهة الشمالية.
وأشار التقرير إلى أن جنود الاحتياط، الذين كانوا سابقًا يخدمون نحو 20 يومًا سنويًا في فترات اعتُبرت مشغولة، أصبحوا اليوم يواجهون واقعًا قد تصل فيه مدة خدمتهم إلى 500 يوم منذ اندلاع #الحرب، وسط تحذيرات من استمرار الضغط لسنوات قادمة في ظل غياب حلول سياسية أو عسكرية قريبة.
ويعترف الاحتلال بمقتل 850 عسكريًا بين ضباط وجنود منذ السابع من اكتوبر 2023، بينهم 410 جنديًا سقطوا في العدوان البري على قطاع غزة.
كما يعترف الاحتلال بإصابة 5,806 عسكري إسرائيلي، 864 منهم أصيبوا بجروح خطيرة منذ السابع من أكتوبر 2023، بينما تشير وسائل إعلام عبرية إلى أن #خسائر_الاحتلال أكبر.
وإلى جانب العسكريين في جيش الاحتلال، تشير إحصائيات وزارة الحرب الإسرئيلية، إلى مقتل و69 شرطيا و39 ضابط أمن محلي و10 عناصر من جهاز الأمن العام “الشاباك”.