نائب قائد الجيش السوداني، قال إن القوات المسلحة في أفضل حالاتها بكافة الجبهات بينما “المتمردون” في أسوأ حالاتهم.

القضارف: التغيير

أكد عضو مجلس السيادة الانقلابي، نائب القائد العام للجيش السوداني شمس الدين كباشي، أن القوات المسلحة تقاتل وهي مسنودة بشعبها “من أجل دحر تمرد مليشيا الدعم السريع الغاشم”، فيما قلل من إعلان الأخيرة تكوين إدارة مدنية بود مدني في الجزيرة.

ويخوض الجيش السوداني حرباً شرسة في مواجهة الدعم السريع بالعاصمة الخرطوم ومناطق أخرى منذ 15 ابريل 2023م، أدت لمقتل وإصابة آلاف المدنيين ونزوح ولجوء الملايين، فضلاً عن الخسائر المادية وفي البنية الاقتصادية.

وخاطب كباشي اليوم الأربعاء، ضباط وضباط صف وجنود المنطقة العسكرية الشرقية بولاية القضارف، وقال خلال حفل إفطار نظمته الفرقة الثانية مشاة، “إن القوات المسلحة تقاتل وهي مسنودة بشعبها من أجل دحر تمرد مليشيا الدعم السريع الغاشم”.

ووصف المعركة الحالية بأنها معركة لاسترداد كرامة الشعب السوداني، وأن الجميع شركاء في انتصار القوات المسلحة على “المليشيا المتمردة”، وشدد على ضرورة تطهير البلاد من دنس “هذه المجموعات الإرهابية”.

وبحسب إعلام المجلس الانقلابي اطمأن كباشي على جاهزية قوات الفرقة الثانية والقوات النظامية الأخرى والمستنفرين وقدامى المحاربين لاسترداد مدينة ود مدني.

وأكد أن إعلان التمرد عن تكوين إدارة مدنية في المدينة القصد منه رفع الروح المعنوية المنهارة لدى قواتهم.

وطمأن كباشي بأن القوات المسلحة بكافة الجبهات في أفضل حالاتها “بينما المتمردون في أسوأ حالاتهم”، وقال إن النصر قريب.

وصعد قادة الجيش وحكومة الأمر الواقع، من لهجتهم المناهضة للحل السياسي، وكان مساعد قائد الجيش ياسر العطا، أكد هذا الاسبوع أنه لن يدخل في مفاوضات مع الدعم السريع لإيقاف الحرب، وأكد استمرار القتال حتى الانتصار وأنه “لا هدنة ولا تفاوض”.

الوسومالجزيرة الجيش الدعم السريع السودان القضارف شمس الدين كباشي مدني

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجزيرة الجيش الدعم السريع السودان القضارف شمس الدين كباشي مدني القوات المسلحة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

تخوف وحذر!!

أطياف

صباح محمد الحسن

تخوف وحذر!!

طيف أول:

سلة الأحلام المفقودة

قد لاتعلن عن ميقاتا لإستعادتها

ولكنها

ستغلف الجواب بصوت الأمل!!

وتخوف جديد تضع فيه دول حلفاء لحكومة البرهان يدها على قلبها من خطر تمدد الكتائب الإسلامية، مما يجعلها تتحسس مواقفها من دعم حكومة البرهان فالمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ترى أن دعمها لموقف البرهان قد يمثل مخاطرة جديدة لكونه يمثل دعما غير مباشر لكتائب الجهاد الإسلامية المنضوية تحت مظلة النظام الإخواني في السودان، فكلما تمسكت الدول الحليفة بالحفاظ على الإطار الخارجي للمؤسسة العسكرية، وجدت أن “سوس” الكتائب الإسلامين ينخر في عظمها مما يسبب لها حرجا واضحا امام المجتمع الدولي ويتعارض مع اهدافها في مكافحة الإرهاب!!

وتواجه القيادة العسكرية ايضا حرجا من حالة الضمور على الأرض امام هذه الكتائب التي ظلت تتحدث عبر اجهزة الإعلام عن سيطرتها على المدن والمواقع وظهورها الميداني مع غياب تام لعناصر القوات المسلحة الأمر الذي يجعل حالة القلق من عملية اتساع سيطرتها تتزايد، السيطرة ليست على المواقع الجغرافية، ولكن سيطرتها على الخطاب العسكري وعلو صوتها فوق صوت القوات المسلحة مما يعني قبضتها على القرار العسكري ميدانيا

والعالم ظل يراقب هذا الخطاب الخطير سيما أن هذه القوات تعلن دائما عن إستقلاليتها وعدم حاجتها للقوات المسلحة وظلت قيادة هذه الكتائب تتعمد عملية ” الفرز” في الخطاب الإعلامي عن مايليها ومايلي المؤسسة العسكرية ، كما أنها تتحدث بإسمها وعن نفسها وليس عن الجيش.

وبالأمس غرد المصباح أبوزيد طلحة قائد كتيبة البراء قائلا ً: (استراتيجيتنا في فيلق البراء أن نعد نصف مليون مجاهد كقوة احتياطية ضاربة متى ما احتاجها الوطن تحت قيادة قواتنا المسلحة ومؤسساتنا المدنية دون أي أعباء إدارية على الدولة)!!

فالمصباح يتحدث عن نصف مليون عنصر خارج رحم القوات المسلحة ولا يقصد الدفع بهم الي الكلية الحربية للانتماء للقوات المسلحة وأن اخطر ما ذكره البراء أن ذلك سيتم دون اعباء ادارية على الدولة والسؤال على من تقع مسؤولية عبئهم الإداري، ومن الذي يتحمل ميزانية الصرف على هذه القوات وتكاليف تجنيدهم وتسليحهم، وهل الميدان العسكري موعود بعملية تغيير الطبيعة العسكرية لمؤسسة الجيش ومحو ملامح التركيبة العسكرية النظامية!!

فبما ان لا وجود للقوات المسلحة على الارض هل ستقوم كتائب البراء بإنزال نصف مليون على الميدان العسكري لمحو ملامحه المعروفة، وهل قائد كتاىب البراء يكشف عن خطته العسكرية للقضاء على الدعم السريع ام القضاء على المؤسسة العسكرية ، فالرجل لايتحدث عن قوات يتم تكوينها دعما للقوات المسلحة فالبراء يقول ” متى ما احتاجها الوطن تحت قيادة قواتنا المسلحة ومؤسساتنا المدنية سيجدها)

وهذا حديث واضح يؤكد أن ولادة وترعرع وتربية المليشيات يتكرر من جديد وتمر بمرحلة نمو واضحة تجعلها غدا تتجاوز أطوارها مما يجعلها أكبر من القوات النظامية التي ستجد نفسها عاجزه عن ترويدها !!

فهل مايشعر به الحلفاء الإقليمين الآن من خوف وتردد حسب مصادر تتحدث عن خطة جديدة تبحث كيفية التراجع عن مواقف دعم الحرب والبحث عن مخارج عبر عملية السلام، فهل هذا يعود الي ماتبثه المنظمة الإعلامية الإخوانية بصورة متكررة تقصد به وتتعمد تقديم هذه الكتائب على انها صاحبة القدح المعلى للانتصارات

فالبراء إن كان له نصف مليون و قادر على جمعهم فإن حديثه عن “متى ما احتاجتهم القوات المسلحة فهم جاهزون” هو حديث فضفاض ، فالقوات المسلحة تحتاجهم الآن لإنقاذ مواطني دارفور فاليستعد البراء بإرسالهم فورا الي الإقليم، فهل هناك حاجة اكبر من انقاذ المواطنين هناك!!

وقبل يومين فقط تحدثنا عن أن عرقلة وقف الحرب وإحلال السلام في السودان والتي تمت بالعقبة التي وُضعت أمام مؤتمر لندن لن تنجح ، وستفشل مثلما فشلت في قطع الطريق امام عجلة الثورة والتغيير ، وكذلك لم تنجح في إسناد انقلاب البرهان ، فاستقامة الأمر في العمل داخليا في تكوين جبهة مدنية عريضة لدعم جهود السلام، وكذلك تبقى الدول العربية والإقليمة خاسرة في دعمها لميدان الحرب الذي لاعلاقة للمؤسسة العسكرية به ، فطريق السلام يحافظ على المؤسسة ولكن دعم استمرار الحرب يجعل التعدي عليها من قبل الكتائب الإسلامية أشبه بالتعدي على المواطن السوداني!!.

طيف أخير:

#لا_للحرب

حسب “الشرق” فرار 500 ألف نازح من المخيم إلى الفاشر في أعقاب هجمات قوات الدعم السريع

مأساة تتجدد في حرب مازالت تستهدف المواطن السوداني ولاتحقق هدفا غير قتله وتشريده!!

الوسومأطياف البراء بن مالك الدعم السريع السودان الفاشر القوات المسلحة الكتائب الإسلامية حكومة البرهان صباح محمد الحسن

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يعلن مقتل 60 عنصراً من قوات الدعم السريع في الفاشر
  • مساعد البرهان يبلغ مبعوث للامم المتحدة شروط توقف الحرب ضد الدعم السريع
  • الجيش السوداني: مقتل 60 عنصرا من "الدعم السريع" بهجوم على الفاشر  
  • مقتل وإصابة 33 مواطنا فى قصف لميليشيا الدعم السريع بمدينة الفاشر بالسودان
  • تخوف وحذر!!
  • الجيش السوداني يكذب الدعم السريع ويحذر ويكشف حقيقة فيديوهات ويعلن مقتل وإصابة 33 مواطنًا
  • الجيش السوداني يكشف عن هروب مفاجئ لقوة تتبع  لـ”الدعم السريع” من الفاشر 
  • الجيش السوداني يعلن مقتل 47 مدنيا في قصف للدعم السريع استهدف الفاشر‎
  • أسرى من الدعم السريع يكشفون معلومات استخباراتية خطيرة عن مخطط إسقاط الفاشر
  • “كمين المندرابة”.. الجيش السوداني يلقي القبض على قائد بقوات الدعم السريع وضباطه وجميع قواته