إسبانيا تمنح الجنسية إلى لاعبة شطرنج إيرانية بسبب الحجاب
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
منحت مدريد الجنسية الإسبانية إلى سارا خادم لاعبة الشطرنج الإيرانية التي لجأت إلى أراضيها بعدما شاركت في ديسمبر بدورة عالمية من دون أن تضع الحجاب.
واتخذ القرار الثلاثاء خلال اجتماع لمجلس الوزراء وفق مصدر صرح بذلك لوكالة الأنباء الفرنسية.
وتبلغ اللاعبة 26 عاما وتحمل لقب أستاذ كبير في الشطرنج ومصنفة 15 في الترتيب العالمي للاتحاد الدولي للشطرنج.
وقالت سارا في مقابلة مع وكالة فراس برس في فبراير الماضي، إنها أقدمت على ذلك دعما لحركة الاحتجاج التي اندلعت بعد وفاة الشابة مهسا أميني في سبتمبر الماضي إثر توقيفها من قبل الشرطة بسبب مخالفتها قواعد الملابس الصارمة في إيران.
وقالت قريبة لها إنها ستتعرض للتوقيف في حال عودتها إلى إيران. فقررت سارا خادم عندها التوجه إلى إسبانيا مع زوجها وطفلها حيث يعيشون راهنا.
واستقبل رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في يناير الماضي سارا خادم وقد خاض معها جولة شطرنج.
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مقتل أطفال في الهجوم على المستشفى السعودي في الفاشر
أفادت التقارير بأن فتاة وثلاثة فتية على الأقل قتلوا وأصيب 3 أطفال بجراح في هجوم يوم الجمعة على المستشفى السعودي في الفاشر، شمال دارفور في السودان. وقالت منظمة اليونيسف إن الأطفال كانوا يتلقون العلاج في قسم الطوارئ بسبب جراح أصيبوا بها في قصف على المنطقة.
كاثرين راسل المديرة التنفيذية لليونيسف قالت إن هذا الهجوم المروع، انتهاك صارخ لحقوق الأطفال. وأضافت: "الأطفال يُقتلون ويُصابون في الأماكن التي ينبغي أن يكونوا آمنين فيها. مثل هذه الهجمات تفاقم الوضع الصعب للأطفال وأسرهم العالقين في المناطق المتضررة من الصراع وانعدام الأمن وغياب الحماية".
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (الـيونيسف) إن أكثر من 70% من المستشفيات في المناطق المتضررة من الصراع قد توقفت عن العمل حاليا بسبب الأضرار والدمار وشح الإمدادات أو بسبب استخدامها كأماكن للإيواء أو أغراض أخرى.
وقد تعطل توفير الإمدادات الطبية واللقاحات والتحصينات الدورية بسبب المخاوف الأمنية وعدم القدرة على الوصول، بما يفاقم الأزمة الإنسانية ويعرض أعدادا لا تُحصى من الناس وخاصة الأطفال للخطر.
ووفق القانون الدولي الإنساني، تتمتع المستشفيات بحماية خاصة ويجب ألا تُستهدف. وقالت اليونيسف إن على جميع أطراف الصراع التزاما بضمان حماية المدنيين، بمن فيهم الأطفال، والامتناع عن أي أعمال قد تعيق الوصول إلى الخدمات الصحية المنقذة للحياة.