منها دولة عربية.. 7 مدن خالية من السيارات.. صور
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
ركوب الدراجات ليس مجرد وسيلة رائعة للبقاء نشطًا واستكشاف أماكن جديدة، بل هو أيضًا وسيلة مستدامة للسفر تستفيد منها كل من البيئة والمسافر.
عن طريق اختيار الدراجة بدلاً من السيارة، يقلل راكبو الدراجات من أثرهم الكربوني، ويقللون من ازدحام المرور، ويساهمون في تحسين جودة الهواء.
كما يتيح ركوب الدراجات للمسافرين الاستمتاع بتجربة حميمية للمناظر الطبيعية والثقافات والمجتمعات التي يصادفونها على طول الطريق.
فيما يلي اختياراتنا لأفضل مدن ركوب الدراجات خالية من السيارات في جميع أنحاء العالم:
1. غنت- بلجيكا:
تحتل غنت في بلجيكا المرتبة الثانية كأكبر منطقة خالية من السيارات على مدار الخمس سنوات الماضية، بدأت المبادرة في عام 1996. تُعرف غنت بساحاتها العامة الكبيرة والأسواق، وكان الزحام الشديد في المجموعات السوقية غير مناسب لمقاهي الهواء الطلق وثقافة تناول الطعام. تقوم الحافلات الكهربائية بنقل الركاب داخل المدينة لتسهيل التنقل في المنطقة خالية من السيارات.
2. لامو - هولندا:
تُعتبر لامو في هولندا أرض الأحلام للعديد من عشاق الثقافة والفنانين، حيث أعلنت السلطات المحلية في تقرير لعام 2019 عن قيود لتنفيذ خطة "خالية من السيارات". تقدم لامو مزيجًا من الثقافة الفريدة والخيارات الشاملة، حيث إنه تشير الدراسات إلى أن ربع الرحلات فقط يتم إجراؤها بواسطة السيارات.
3. جزيرة فاير - نيويورك:
تقع جزيرة فاير في الولايات المتحدة، وتعتبر واحدة من الأماكن القليلة الخالية من السيارات، حيث يمكن للزوار التنقل سيرًا على الأقدام أو باستخدام الدراجات أو عربات الجولف. تُعد جزيرة فاير ملاذًا لراكبي الدراجات والمشاة.
4. فاس البالي - المغرب:
تقع فاس البالي في المغرب، وهي مدينة تاريخية لا تسمح بدخول السيارات إليها نظرًا لضيق شوارعها وممراتها. تُعتبر فاس البالي من أكبر الأسواق الخالية من السيارات في العالم، حيث يعتمد السكان والزوار على وسائل النقل التقليدية مثل الحمير وعربات اليد.
5. أمستردام - هولندا:
أمستردام تُعتبر ملاذًا لمحبي الثقافة والفنون، وقد أعلنت السلطات المحلية خطة لتنفيذ مبادرة "خالية من السيارات" في عام 2019. على الرغم من عدم حظر السيارات تمامًا، إلا أن الدراسات تشير إلى أن ربع الرحلات فقط يتم إجراؤها بواسطة السيارات. كما تقوم شبكة مترو أمستردام بتشغيل القطارات على مدار الليل في عطلات نهاية الأسبوع بدءًا من عام 2021، وقد جعلت النقل مجانيًا للأطفال دون سن الـ 12 خلال عطلة نهاية الأسبوع.
6. دوبروفنيك - كرواتيا:
البلدة القديمة في دوبروفنيك هي مدينة ذات أسقف مغطاة بالبلاط الأحمر، وتتخللها مساحات مظللة بالصنوبر والسرو، وممرات مائية زرقاء جميلة. تُعتبر البلدة القديمة منطقة خالية من السيارات، حيث لا يُسمح بدخول السيارات داخل أسوار المدينة، والخيار الوحيد هو estacionar السيارة خارج حدود المدينة.
خلال موسم السياحة الذروة، يصبح هذا مشكلة، حيث تكون معظم مواقف الـ estacionamiento في المنطقة ممتلئة. ومع ذلك، تخطط المدينة للحفاظ على المنطقة خالية من السيارات نظرًا لقضايا البيئة وأيضًا للحفاظ على سلامة منطقة السوق التراثية من التلوث الهوائي.
7. جيتهورن - هولندا
من المدن التي تخلو من السيارات إلى قرية لا تمتلك أي طرق، جيتهورن تأخذ الجمال والاستدامة إلى مستوى جديد تمامًا. تأسست من قبل الرهبان الفرنسيسكان في عام ١٩٥٨ بالقرب من مقاطعة أوفرايسيل في هولندا، تمتلك القرية حظرًا على السيارات ويُرشَد الزوار لـ estacionar سياراتهم على أطراف البلدة. الوسيلة الوحيدة للنقل في هذه القرية الساحرة هي عن طريق القارب على طول القنوات المائية، التي تمتد على مسافة تقرب من أربعة أميال. تجعل الرحلة عبر هذه "البندقية الهولندية" أكثر جمالًا بفضل الهدوء والمساحة والحياة البرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيارات الدراجات هولندا ت عتبر
إقرأ أيضاً:
الخارجية: نرفض أي عدوان على أي دولة عربية.. والتنسيق مع الكويت مستمر بشأن قضايا المنطقة
أكد وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي رفض مصر التام لأي عدوان على أي دولة عربية، وأن هذا هو دائما الموقف المصري الواضح والصريح والثابت للوضع في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان، مشيرا إلى التنسيق المصري الكويتي المستمر فيما يتعلق بقضايا المنطقة.
وأشار وزير الخارجية خلال مؤتمر صحفي عقد مساء، اليوم الأحد، على هامش زيارته الحالية للكويت، إلى قيامه بزيارتين إلى بيروت بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي لمواصلة الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان وقطاع غزة، وسط تخاذل من المجتمع الدولي.
وقال عبد العاطي "إن النظام الدولي متعدد الأطراف الأممي أصبح على المحك في ظل الصمت المخجل وسط العدوان الذي يطال في المقام الأول النساء والأطفال"، كما أكد على جهود مصر المستمرة وتحركها في جميع الاتجاهات، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي ومع الأشقاء العرب حتى يتوقف العدوان.
وأضاف: أن "غطرسة القوة لن تحقق الأمن والاستقرار لا لإسرائيل ولا للمنطقة، وإنما بعودة الحق الفلسطيني وحقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967".
وأوضح وزير الخارجية أن زيارته الحالية للكويت سياسية في المقام الأول واقتصادية أيضا، نظرا لأهمية الجانب الاقتصادي للبلدين، معربا عن اعتزاز مصر بالاستثمارات الكويتية في مصر، وأمله في ضخ المزيد من تلك الاستثمارات خلال الفترة القادمة.
واستعرض الخطوات التي اتخذتها مصر على صعيد الإصلاح الاقتصادي الشامل ووضع خطط طموحة لجذب الاستثمارات المباشرة، وذلك في إطار رؤية استراتيجية متكاملة تستهدف تحقيق التنمية المستدامة، مشيرا إلى الأهمية التي توليها الحكومة لتعزيز دور القطاع الخاص في قيادة التنمية الاقتصادية، وكذا الإجراءات التي نفذتها الحكومة لتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين وتطوير بيئة الأعمال في مصر.
وشدد على حرص مصر على استمرار التنسيق والتعاون المشترك مع الجانب الكويتي لدعم التجارة البينية والاستثمارات الكويتية في مصر، وتذليل أية عوائق قد تواجه المستثمرين، كما أعرب عن التطلع لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، ومنح الشركات الكويتية جميع الحوافز الاستثمارية اللازمة.
كما شدد على حرص مصر على تعزيز التعاون في مجال الأمن الغذائي، ومنح الجانب الكويتي التسهيلات اللازمة في هذا القطاع، وحث الجانب الكويتي على الاستثمار في مجالات النفط والغاز والصناعات البتروكيماوية، لاسيما في ضوء الخبرة التي يتمتع بها في تلك المجالات.
ولفت وزير الخارجية إلى أهمية تفعيل دور مجلس الأعمال المشترك، وعقد منتدى للاستثمار بين البلدين، وإمكانية تعزيز نشاط الشركات المصرية لدعم عملية التنمية والتحديث في الكويت، وذلك في ضوء الخبرات العريضة التي اكتسبتها تلك الشركات خلال السنوات الأخيرة اتصالا بحركة التنمية الكبيرة التي شهدتها مصر وتنفيذ مشروعات قومية، فضلًا عن استكشاف فرص التعاون الثلاثي في إفريقيا.
وأشار إلى أنه عقد مباحثات مع نظيرة الكويتي تناولت تنفيذ توجيهات الرئيس السيسي وأمير الكويت لتعميق العلاقات بين البلدين الشقيقين والارتقاء بها إلى آفاق أرحب، فضلا عن أهمية متابعة نتائج أعمال اللجنة العليا المشتركة في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والتعليمية والقنصلية والثقافية، والتي تمخضت عن الدورة الـ13 للجنة التي انعقدت في القاهرة في سبتمبر الماضي، والعمل على تنفيذ مذكرات التفاهم وبرامج التعاون التي تم التوقيع عليها خلال أعمال اللجنة، والتحضير للدورة الـ14 المقرر انعقادها بالكويت، وذلك في إطار الارتقاء بالعلاقات الثنائية على كافة المستويات.
وتابع: "كما تناولت المباحثات آخر التطورات الخاصة بالأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وعلى رأسها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، وتم الاتفاق على ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار، والعمل على خفض التصعيد من أجل تجنب الانزلاق إلى حرب إقليمية".
وبين وزير الخارجية أنه تم كذلك خلال المباحثات تبادل وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مشيرا إلى أنه تم التطرق إلى الأوضاع في البحر الأحمر وتأثيرها على حركة الملاحة الدولية والتجارة العالمية.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية: مصر تخطو خطوات ثابتة وسريعة نحو تطوير الأداء الاقتصادي
وزير الاستثمار يستعرض أمام مجلس الشيوخ سياسات الدولة الهادفة لتيسير حركة التجارة الخارجية