«إسلامية الشارقة» تفتتح مسجد «الحامدين» في الذيد
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
افتتحت دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة مسجد «الحامدين» بمنطقة الطيبة في مدينة الذيد بالمنطقة الوسطى لإمارة الشارقة، حيث يتسع ل550 مصلياً من الرجال والنساء، وذلك ضمن خطتها الرمضانية لتوفير الأجواء الإيمانية لقاطني المنطقة من خلال تشييد المساجد وعمارتها مادياً ومعنوياً.
بُني المسجد على مساحة أرض إجمالية تبلغ 11974 متراً مربعاً، تضم المصلى ومرافقه الخدمية من الميضأة، ودورات المياه، وسكن للإمام، وغيرها من المرافق التي تخدم المصلين ومرتادي الطريق.
ويتسع المصلى ل550 مصلياً، منها 70 لمصلى النساء، وقد شيد المسجد وفق الطراز المعماري الإسلامي الممزوج بالطابع الحديث، تعلوه منارة بارتفاع 26 متراً وقبة دائرية الشكل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الشؤون الإسلامية
إقرأ أيضاً:
قمه عربية إسلامية في الرياض الأسبوع القادم
تستضيف الرياض قمه عربيه اسلاميه مشتركه الثلاثاء القادم دعت إليها المملكه العربيه السعوديه وذلك لبحث العدوان الإسرائيلى على الأراضى الفلسطينيه ولبنان تطورات الأوضاع فى المنطقه.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها أن القمة المرتقبة تُمثّل امتداداً للقمة العربية الإسلامية المشتركة التي عُقدت بالرياض في 11 نوفمبر العام الماضى.
وأعربت الخارجية السعودية مجدداً عن إدانتها واستنكارها لاستمرار الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، من الاحتلال الإسرائيلي، وما يتعرض له الأشقاء في الجمهورية اللبنانية من اعتداءات وانتهاكات إسرائيلية .
كانت القمة العربية الإسلامية الأخيره التي عقدت بالرياض نوفمبر العام الماضى قد أدانت العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والجرائم التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلى في الضفة الغربية.
كما طالبت مجلس الأمن الدولي باتخاذ قرار حاسم وملزم يفرض وقف العدوان الإسرائيلي، ويكبح جماح سلطة الاحتلال التي تنتهك القانون الدولي، كما أدانت قصف إسرائيل للمستشفيات في قطاع غزة ومنع دخول المساعدات الإنسانية والمياه والطعام والوقود وقطع الكهرباء والاتصالات والإنترنت".
وحمّل البيان الختامي للقمة، إسرائيل، مسؤولية استمرار الصراع وتفاقمه.
كما أصدرت القمة الاستثنائية، قراراً ختامياً، شمل 31 بنداً لدعم الشعب الفلسطيني، والضغط لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وكسر الحصار المفروض عليه، وإدخال المساعدات الإنسانية، والتمسك بـ"حل الدولتين" ومبادرة السلام العربية باعتبارها مرجعية.
وأدان البيان أيضاً العدوان الإسرائيلي على غزة، وجرائم الحرب والمجازر التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، مشدداً على رفض وصف حرب إسرائيل على غزة بأنها دفاعاً عن النفس وكذلك رفض تبريرها تحت أي ذريعة.
وقررت القمة وقتها تكليف وزراء خارجية كل من السعودية، بصفتها رئيسة الدورة الحالية من القمتين العربية والإسلامية، والأردن ومصر وقطر وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا وفلسطين، والأمينين العامين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، ببدء تحرك دولي لوقف الحرب على غزة والضغط من أجل إطلاق عملية سياسية جادة لتحقيق السلام الشامل والعادل.
كماتضمّن البيان الختامي للقمة ، قراراً يدعو إلى كسر الحصار على غزة وفرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية عربية وإسلامية دولية ، تشمل الغذاء والدواء والوقود إلى القطاع بشكل فوري، وكذلك دعوة المنظمات الدولية إلى المشاركة في هذه العملية، وتأكيد ضرورة دخول هذه المنظمات إلى القطاع.