«إسلامية الشارقة» تفتتح مسجد «الحامدين» في الذيد
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
افتتحت دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة مسجد «الحامدين» بمنطقة الطيبة في مدينة الذيد بالمنطقة الوسطى لإمارة الشارقة، حيث يتسع ل550 مصلياً من الرجال والنساء، وذلك ضمن خطتها الرمضانية لتوفير الأجواء الإيمانية لقاطني المنطقة من خلال تشييد المساجد وعمارتها مادياً ومعنوياً.
بُني المسجد على مساحة أرض إجمالية تبلغ 11974 متراً مربعاً، تضم المصلى ومرافقه الخدمية من الميضأة، ودورات المياه، وسكن للإمام، وغيرها من المرافق التي تخدم المصلين ومرتادي الطريق.
ويتسع المصلى ل550 مصلياً، منها 70 لمصلى النساء، وقد شيد المسجد وفق الطراز المعماري الإسلامي الممزوج بالطابع الحديث، تعلوه منارة بارتفاع 26 متراً وقبة دائرية الشكل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الشؤون الإسلامية
إقرأ أيضاً:
استخدمتها إسرائيل في ضربة البسطا الفوقا.. ما هي قنابل المطرقة؟
حوالي الساعة الرابعة صباح اليوم السبت، شنّ العدو الإسرائيلي غارة جوية عنيفة استهدفت منطقة الفوقا البسطة وسط العاصمة اللبنانية بيروت، أسفرت عن استشهاد العشرات وإصابة العديد من السكان، كما أدت إلى تدمير مبنى سكني من 8 طوابق.
وأفادت وسائل إعلام بأن إسرائيل استخدمت قنابل خارقة للتحصينات، ما أدى إلى إحداث حفرة عميقة. فما هي القنابل التي استخدمتها إسرائيل؟
حسب موقع "إنتيلي تايمز"الإسرائيلي الأمني، كشفت بأن اسرائيل استخدمت في غارة البسطة الفوقا قنابل MK-84، وهي من أشد الأسلحة التدميرية في الترسانة الجوية. فهذه القنابل، المعروفة بـ"المطرقة"، قادرة على سحق التحصينات وتدمير أهداف بدقة مميتة. إذ تزن القنبلة 2000 رطل وتحتوي على 400 كغم من المتفجرات، تشكل 45% من وزنها الإجمالي.
وعند انفجارها، تُحدث موجة ضغط خارقة تصل سرعتها إلى مستويات تفوق سرعة الصوت، قادرة على تمزيق الأنسجة البشرية، وإحداث انهيار شامل للمباني في دائرة نصف قطرها 350 متراً. كما أن تأثيرها المادي يُترجم بحفر هائلة تصل إلى 15 متراً عرضاً و10 أمتار عمقاً، ما يجعلها أداة تدمير شاملة.
والقنبلة، التي ظهرت لأول مرة خلال حرب فيتنام، استُخدمت سابقاً من قبل إسرائيل خلال عملياتها في غزة، حيث وُجدت بقايا منها في مواقع الغارات الجوية وفقاً لفريق التخلص من الذخائر المتفجرة في القطاع. (العربية)