فلسطين: التراخي الدولي يدعم مخططات إبادة نتنياهو
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
ما زالت فلسطين، تتصدر مؤشر البحث العالمي جوجل، وسط اتهامات عدة بصمت دولي يدعم مخططات نتنياهو للإبادة في غزة ورفح.
واستشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين اليوم الأربعاء، فى غارات نفذها طيران الاحتلال الإسرائيلى على عدة مناطق فى قطاع غزة.
وشهدت منطقة دوار الكويت فى مدينة غزة شمال القطاع إصابة شخصين برصاص قناصة الاحتلال المتمركزين بالمنطقة، حيث وُصفت جروحهما بالخطيرة وذلك خلال انتظارهما المساعدات.
وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن نتنياهو يعمل على إشعال الحرائق في ساحة الصراع والمنطقة والعلاقات الدولية وضرب أمنها واستقرارها جميعاً، لكسب المزيد من الوقت للبقاء في الحكم واستكمال حرب الإبادة وإطالة أمدها وتعميق نتائجها الكارثية.
رفض القبول بالدولة الفلسطينية المستقلة
وأشارت الخارجية، إلى أن هناك إمعانا إسرائيليا رسميا فى رفض أية خطط أو رؤى سياسية لحل الأزمة، ورفض ما يصدر عن المجتمع الدولي ومحكمة العدل الدولية من قرارات وأوامر.
كما أكدت الخارجية أن هناك إمعانا في رفض الحديث عن اليوم التالي للحرب، ورفض القبول بالدولة الفلسطينية المستقلة كمدخل لحل الصراع وتحقيق أمن المنطقة والعالم واستقرارهما.
وتابعت أنه في غمرة حرائق نتنياهو وبن جفير وسموتريتش ، تشهد رفح ومنطقتها والمستشفيات وآخرها مجمع ناصر الطبي وقصف المنازل فوق رؤوس ساكنيها وإعدام الأبرياء بالجملة بمن فيهم الأطفال وتعميق التجويع والتعطيش والحرمان من العلاجات والأدوية تصعيداً خطيراً في كل مناطق القطاع من شماله إلى جنوبه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصف المنازل حرب الإبادة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بن جفير مجمع ناصر الطبي قناصة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي يشارك في تدشين الجناح المغربي بمعرض الفلاحة الدولي بباريس
زنقة 20 | متابعة
أشرف رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم السبت بباريس، على تدشين الجناح المغربي بالمعرض الدولي للفلاحة بباريس، الذي يحتفي بالمملكة كأول بلد أجنبي ضيف شرف.
وبهذه المناسبة، قام أخنوش، الذي كان مرفوقا بوزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، وسفيرة جلالة الملك في باريس، سميرة سيطايل، بقص الشريط الرمزي إيذانا بالتدشين الرسمي للجناح المغربي.
ويحضر المغرب في هذا الحدث بجناح كبير يقع في قلب المعرض، ويمتد على مساحة 476 مترا مربعا، ليشكل بذلك واجهة تعكس ثراء وتنوع قطاعه الفلاحي.
وتنعقد الدورة الـ61 من معرض باريس الدولي للفلاحة تحت شعار “فخر فرنسي”، حيث يُتوقع استقبال أكثر من 600 ألف زائر، مع عرض حوالي 4000 حيوان، ومشاركة 1000 عارض على مساحة 16 هكتارا موزعة على تسعة أجنحة.
ويجد تكريم المغرب في معرض باريس صداه في حدث قادم، حيث ستحل فرنسا بدورها ضيف شرف على المعرض الدولي للفلاحة بمكناس في أبريل المقبل، وهو ما يعكس رمزية قوية للتكامل والتعاون بين البلدين.
ويمثل هذا الحدث تجسيدا للتكامل بين البلدين، حيث يتجاوز إطار المبادلات التجارية ليشمل التحديات الكبرى التي يواجهها القطاع، مثل الأمن الغذائي، وتدبير الموارد المائية، والابتكار الفلاحي.