السيول تقطع الخط الرابط بين حضرموت وعدن
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
يمانيون../
تسببت الأمطار والسيول التي هطلت على محافظة شبوة اليوم الأربعاء بمديرية رضوم منطقة طلعة الخط الساحلي بقطع الخط الأسفلتي الدولي الرابط بين حضرموت وعدن.
وأفادت مصادر محلية مطلعة بمديرية رضوم أن جسر جلعة تعرض للانهيار وفصل الخط وأوقف الحركة تماما حيث تعاني البنية التحتية في المناطق المحتلة للإهمال نتيجة النهب المنظم لثروات البلد من قبل الاحتلال ومليشياته ما يجعلها عرضة للتهالك والانهيار من وقت لآخر.
وحذر المصدر المسافرين بالمكوث في عين بامعبد لوجود الخدمات هناك. كما صرح مدير عام المديرية الأستاذ هادي سعيد الخرماء بحديثه نحن نتابع المستجدات والتأثيرات المناخية والسيول التي جرفت جسر جلعة وفصلت شبوة عن حضرموت…
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الكشف لكواليس صفقة مثيرة بين الرئاسي وحميد الأحمر في الرياض
الجديد برس|
كشف حلف قبائل حضرموت، إحدى أبرز القوى الاجتماعية والسياسية في المحافظة النفطية، عن كواليس صفقة جرت بين أعضاء المجلس الرئاسي، والقيادي البارز في حزب الإصلاح، حميد الأحمر.
وأفادت مصادر في الحلف، بأن أعضاء المجلس الرئاسي أبرموا صفقة مع الأحمر تتضمن تسليم إدارة شركة بترومسيلة، التي تستحوذ على معظم حقول النفط في حضرموت وشبوة، له مقابل حصول كل عضو في المجلس على مبالغ مالية محددة.
وأشارت المصادر إلى أن الاجتماعات بين أعضاء الرئاسي وحميد الأحمر عُقدت خلال زيارته الأخيرة إلى الرياض، وتم الاتفاق على أن يتولى الأحمر تشغيل الشركة مقابل تصريف المواد النفطية المخزنة في خزانات المسيلة، والتي يُقدر حجمها بنحو ٣ ملايين برميل.
في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، أصدر حلف قبائل حضرموت بياناً أعلن فيه رفضه القاطع لما وصفه بـ”خصخصة بترومسيلة”، مؤكداً أنه سيواجه أي محاولة لإخضاع الشركة لمصالح شخصية أو سياسية.
وتأتي الصفقة في ظل مساعي المجلس الرئاسي لتجاوز الصعوبات التي تعترض تصدير النفط، إلا أن هذه الخطوة قد تدفع قوى حضرموت إلى تصعيد الموقف بشكل أكبر، خاصة في ظل التوتر المتزايد عقب قرار فتح باب التجنيد في مناطق سيطرة الحكومة بوادي وصحراء حضرموت.
وكان حميد الأحمر، الذي أسس شركة بترومسيلة في عام ٢٠١١، قد أكد خلال زيارته الأخيرة للرياض عقد لقاءات سرية مع شخصيات رفيعة المستوى.
الخطوة المتوقعة قد تزيد من حالة الاحتقان الشعبي والسياسي في حضرموت، مما ينذر بتصعيد محتمل بين القبائل والمجلس الرئاسي، مع استمرار المطالبات بعدم المساس بثروات المحافظة واستغلالها لصالح المحافظة وسكانها.