حرب غزة تخلق أجيالاً من الأطفال المصدومة مبتوري الأطراف
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
مع استمرار الصراع بين إسرائيل وحماس في غزة بلا هوادة، تحذر الجمعيات الخيرية الطبية والخبراء من تفاقم أزمة إنسانية، مع ارتفاع عدد غير مسبوق من الضحايا المدنيين ما أدى إلى بتر الأطراف، وخاصة بين الأطفال.
عدد غير مسبوق من عمليات البتر
تعتقد جمعيات خيرية طبية وخبراء أن القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة أدى إلى تعرض عدد أكبر من المدنيين لعمليات بتر الأطراف مقارنة بأي صراع حديث.
تفيد منظمة الإنسانية والشمول (HI)، المعروفة أيضًا باسم منظمة الإعاقة الدولية، أن ما بين 70 إلى 80 بالمائة من الأشخاص الذين يدخلون المستشفيات في غزة فقدوا أطرافهم أو عانوا من إصابات في النخاع الشوكي. ومن بين الضحايا مئات الأطفال، حيث فقد ما يقدر بنحو 1000 طفل إحدى ساقيه أو كلتيهما منذ بدء النزاع.
إن محنة الأطفال في غزة وخيمة بشكل خاص، حيث يواجه العديد منهم إعاقات مدى الحياة نتيجة للنزاع. ويتزايد عدد الأطفال مبتوري الأطراف بسرعة، مما يشكل تحديات طويلة الأجل لإعادة تأهيلهم وآفاقهم المستقبلية.
تصف منسقة منظمة أطباء بلا حدود، ماري أوري بيريو ريفيال، مشاهدتها لعشرات الأطفال الذين يخضعون لعمليات بتر الأطراف، بما في ذلك أطفال لا تتجاوز أعمارهم سنة واحدة. ويؤدي عدم الحصول على الرعاية الصحية والرعاية اللاحقة للعمليات الجراحية إلى تفاقم معاناة هؤلاء الضحايا الشباب.
لقد أدى الصراع الدائر إلى إرهاق النظام الطبي الهش أصلاً في غزة، مما أدى إلى تعرض آلاف الجرحى لخطر الإصابة بالعدوى بسبب عدم كفاية الرعاية الطبية. ومع قلة إمكانية الوصول إلى الإمدادات والمعدات الطبية الأساسية، تخشى الوكالات من تفاقم الأزمة الإنسانية.
غالبًا ما تمر إصابات الأطراف دون علاج بسبب الطلب الكبير على الإجراءات المنقذة للحياة، مما يؤدي إلى تفاقم معاناة مبتوري الأطراف. إن الاكتظاظ والظروف غير الصحية في غزة تجعل من الصعب توفير الرعاية التأهيلية الأساسية للأشخاص ذوي الإعاقة.
وقد دعت المنظمات الدولية، مثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) ومنظمة أطباء بلا حدود، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الأزمة الإنسانية المتصاعدة في غزة. ومع ذلك، لا يزال الوصول إلى الإمدادات والمعدات الطبية محدودًا، مما يعيق الجهود المبذولة لتوفير الرعاية الكافية للمحتاجين.
ولا تظهر أي علامات على تراجع النزاع، ولا تزال حصيلة الضحايا في صفوف المدنيين، وخاصة الأطفال، في ارتفاع. وفي ظل سعي المجتمع الدولي للتعامل مع ضخامة الأزمة، هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتلبية الاحتياجات الفورية للسكان المتضررين ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح والأطراف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
أسماء الضحايا الـ13 فى حادث تصادم ميكروباصين على طريق برج العرب الدولى
ننشر أسماء، حادث تصادم ميكروباصين، مساء اليوم الثلاثاء، بالطريق الدولي الجديد اتجاه مطار برج العرب غرب الإسكندرية.
وأسفر الحادث عن وجود حالة وفاة، جاري تحديد هويتها، فضلًا عن إصابة 12 آخرين وهم كل من "وائل محمد فهيم" 39 سنة، اشتباه كسر مضاعف باليد اليمنى وكدمات بعموم الجسم، و"محمد جمال رفاعي"، 33 سنة، اشتباه كسر بالقدم اليسرى وكدمات بعموم الجسم، بمستشفى كرموز العمال.
وتضمنت قائمة المصابين الذين نقلوا إلى مستشفى العامرية العام كل من "شادي زكريا مصباح" 35 سنة، مصاب بجرح بفروة الرأس، و"محمد عصام الدين محمد" 33 سنة، اشتباه كسر بالحوض، و"مصطفى محمد عبد العظيم" 38 سنة، و"أحمد معتمد محمد" 33 سنة، اشتباه كسر بالحوض وكدمات بالوجه، فتحي راضي حامد، 35 سنة، اشتباه كسر بالركبة اليمنى وسحجات بعموم الجسم".
كما أصيب كل من " أحمد فتحي فراج" 47 سنة، اشتباه كسر بالفخذ الأيسر، و"حسن محمد صديق" 60 سنة، اشتباه كسر بالحوض والساق اليسرى، و"حسام مصطفى شعبان" 31 سنة، اشتباه كسر بالساقين والفقرات القطنية، و"نصر عبد الله عوض" 60 سنة، اشتباه كسر بالساق اليمنى وكدمات بعموم الجسم، و"أحمد محمد عايش" 26 سنة، اشتباه كسر بالقدم اليمنى وكدمات بعموم الجسم".
كانت الأجهزة الأجهزة الأمنية بالإسكندرية تلقت إخطارا من إدارة شرطة النجدة يفيد وقوع حادث تصادم بالطريق الدولي الجديد، اتجاه مطار برج العرب، ووجود مصابين.
وعلي انتقل ضباط القسم والمرور رفقة 10 سيارات إسعاف إلى موقع الحادث، وتبين من المعاينة اصطدام سيارتي ميكروباص بالطريق الدولي الساحلي.
وأسفر الحادث عن مصرع شخص وإصابة 12 آخرين بإصابات تتراوح بين كسور وجروح وكدمات بمختلف أنحاء الجسم، وتم نقل المصابين إلى مستشفى كرموز ومستشفى العامرية العام، لتلقي العلاج اللازم، تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وجاري العرض على جهات التحقيق.