سارة سمير: 20 أبريل افتتاح كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم للساق الواحدة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أكدت سارة سمير نائب رئيس لجنة كرة القدم للساق الواحدة ونائب رئيس اللجنة المنظمة لكأس الأمم الإفريقية، أن اللجنة المنظمة قررت تعديل موعد افتتاح البطولة.
وقالت سارة سمير: "قررنا تعديل موعد افتتاح البطولة لتقام يوم 20 أبريل بدلًا من يوم 19 من الشهر نفسه، وذلك بسبب إقامة مباراتي الأهلي مع المصري والزمالك مع بيراميدز يوم 19 أبريل في الدوري الممتاز لكرة القدم".
وأضافت: "من المقرر أن تجمع المباراة الافتتاحية لكأس الأمم الإفريقية بين مصر ونيجيريا، وسيتم الإعلان تباعا عن برنامج الافتتاح والشخصيات المدعوة للحضور والتي سيكون من بينها أساطير ونجوم كرة القدم في مصر وإفريقيا".
وأكدت سارة سمير أن اللجنة المنظمة تنتهي حاليا من كافة الترتيبات اللازمة لتنظيم كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم للساق الواحدة على أفضل ما يكون لتكون نسخة تاريخية في مصر".
وأوضحت أن اللجنة المنظمة ستجري مقابلات لشباب المتطوعين الراغبين في المشاركة بالبطولة، وذلك يومي السبت والأحد المقبلين من الساعة 8 مساءً إلى 12 منتصف الليل في مقر اللجنة البارالمبية المصرية باستاد القاهرة".
جدير بالذكر أن كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم للساق الواحدة - مصر 2024، هي البطولة المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث يتأهل أصحاب المراكز الأربعة الأولى مباشرة إلى كأس العالم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سارة سمير القدم للساق الواحدة اللجنة المنظمة لکرة القدم سارة سمیر کأس الأمم
إقرأ أيضاً:
انتخاب رئيس للاتحاد الإسباني لكرة القدم بعد عام من الفوضى
انتخبت الجمعية العمومية في إسبانيا، اليوم الاثنين، رافائيل لوزان رئيسا للاتحاد الإسباني لكرة القدم، وذلك بعد عام من الفوضى في المؤسسة، التي طالتها الفضائح، في أعقاب سقوط الرئيس السابق لويس روبياليس ومساعده بيدرو روشا.
ونال لوزان (57 عاما) 90 صوتا متفوقا على سلفادور جومار الذي حصل على 43 صوتا فقط، في سباق انتخابي اقتصر عليهما، بعد انسحاب سيرجيو ميرشان في اللحظة الأخيرة.
وكان روبياليس هدفا لتحقيقات في وقائع فساد، ومن المقرر أن يمثل أمام المحاكمة في شباط/ فبراير المقبل في قضية اعتداء بعد تقبيله اللاعبة جيني إيرموسو دون رضاها، بعد فوز إسبانيا بكأس العالم للسيدات 2023.
وفرضت عقوبة إيقاف لمدة عامين على روشا الذي خلفه في المنصب لفترة وجيزة بسبب مخالفات. وشكلت الحكومة الإسبانية في نيسان/ أبريل الماضي لجنة مختصة للإشراف على اتحاد اللعبة حتى إجراء انتخابات جديدة.
وواجه لوزان أيضا مشاكل قانونية قد تعرقل جهود الاتحاد الإسباني في بدء حقبة جديدة. وأدين في أيار/ مايو 2022 بارتكاب مخالفات في قضية تتعلق بعقد لتطوير ملعب كرة قدم في مدينة مورانا. ورغم تبرئته من تهم الاحتيال، فإن الحكم منعه من تولي منصب عام لمدة سبع سنوات.
ونفى لوزان ارتكاب أي مخالفات وقدم استئنافا، مما سمح له بالترشح لرئاسة الاتحاد الإسباني. ومن المقرر أن تنظر المحكمة العليا الاستئناف في الخامس من شباط/ فبراير المقبل.
وكان فوزه الساحق متوقعا إذ كان ينظر إليه باعتباره المرشح الأكثر قبولا، بعد أن أمضى عدة أشهر في بناء علاقات استراتيجية خاصة مع رئيس رابطة الدوري الإسباني خافيير تيباس.
وقال لوزان في كلمته أمام الجمعية العمومية: "الاتحاد الإسباني لكرة القدم هو بيت عائلة كرة القدم الإسبانية. بعد هذه الانتخابات أصبحنا أخيرا فريقا واحدا حيث سيتمكن الجميع من المساهمة في جهود الاتحاد الذي هو حياتنا وشغفنا".
وتابع قائلا: "حان الوقت لاستعادة هيبة هذه المنظمة، ولبلوغ هذه الغاية يتعين علينا أن نتكاتف وأن نحافظ على وحدتنا لتحقيق النتائج (..)، أتوجه بشكر خاص إلى صديقي العزيز (بيدرو) روشا الذي بدأ هذا المسار الجديد".
وبدعم من أصوات الأندية المحترفة، قد ينهي انتخاب لوزان سنوات من الخلاف بين الاتحاد الإسباني لكرة القدم ورابطة الدوري الإسباني، مع تسليط الأضواء على صفقة بملايين اليورو مع روبياليس لنقل كأس السوبر الإسبانية إلى السعودية وخطط تيباس لخوض مباريات في الموسم العادي خارج البلاد.
وبعد الإعلان الرسمي عن انتخابه، توجه لوزان مباشرة إلى تيباس واحتضن رئيس رابطة الدوري الإسباني.
ومع ذلك، فإن المعارك القانونية التي يخوضها لوزان ستترك كرة القدم الإسبانية في حالة من الغموض، إذا أيدت المحكمة العليا قرار إيقافه بعد أقل من شهرين.
وقال تيباس للصحفيين "من وجهة نظر (رابطة الدوري) كنت أريد أن يكون لوزان رئيسا. نأمل أن نستمر على نفس النهج من خلال الحوار والعمل معا على عدة جبهات.
وأردف قائلا: "لا أشعر بالقلق بشأن احتمال إيقافه. أنا متأكد من أنه سيحيط نفسه بأشخاص جيدين وفريق رائع. أتمنى أن يظل رئيسا لفترة طويلة".