الشعبة البرلمانية بـ”الوطني الاتحادي” تشارك في اجتماع لجنة شؤون الأمم المتحدة بجنيف
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
شاركت سعادة الدكتورة سدرة راشد المنصوري عضو مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد البرلماني الدولي، في اجتماع اللجنة الدائمة الرابعة لشؤون الأمم المتحدة، الذي عقد ضمن اجتماعات الجمعية 148 للاتحاد، والدورة الـ 213 للمجلس الحاكم في مدينة جنيف بسويسرا.
وقالت د. سدرة المنصوري في مداخله للشعبة البرلمانية الإماراتية خلال مناقشة موضوع “بشأن مكتب الأمم المتحدة للشباب الجديد: ضمان مشاركة أعمق مع الشباب”، إن دولة الإمارات تؤمن إيمانا راسخا بأن الشباب هم صناع مستقبلها والثروة والاستثمار الحقيقي لتحقيق رؤيتها بالتميز والريادة عالميا، ولهذا سعت دولة الإمارات منذ تأسيسها، إلى تمكين الشباب وتطوير قدراتهم وإمكانياتهم، وتوظيف طاقتهم لمواصلة مسيرة الإنجازات واستكشاف فرص جديدة وبناء مستقبل مشرق.
وأشارت إلى أن دولة الإمارات تواصل مسارها في مجال تمكين الشباب، وتعزيز دورهم في المجتمع من خلال العديد من الاستراتيجيات والمبادرات، والتي حققت من خلالها مراكز تنافسية في مجال دعم وتمكين الشباب، ومن أبرزها الاستراتيجية الوطنية لتمكين الشباب، ومجلس الإمارات للشباب والمبادرة العالمية لشباب الإمارات، والأجندة الوطنية للشباب، كما رسخت الدولة مكانتها العالمية في الفضاء، اعتمادا على سواعد أبنائها الشباب من خلال إرسال أول رائد فضاء عربي من دولة الإمارات في مهمة طويلة الأمد تابعة لمنظمة ناسا، إلى محطة الفضاء الدولية، ونجاح إطلاق (مسبار الأمل) كأول مسبار عربي في الوصول إلى المريخ بسواعد إماراتية، كل ذلك جعل من دولة الإمارات نموذجا ملهما يحتذى به إقليميا ودوليا في مجال دعم وتمكين الشباب.
وقالت في كلمة الشعبة البرلمانية الإماراتية إلى أن الشباب يؤدون دورا أساسيا في تحقيق التنمية المستدامة، وبناء السلم وصناعة المستقبل، فالشباب هم رهان الحاضر والمستقبل، وشركاء أساسيين في التنمية واستدامتها، حيث تسهم مشاركة الشباب في تسريع وتيرة الإبداع والابتكار والتحول الرقمي، وتبني سياسات وتشريعات محورها الإنسان.
وأشارت المنصوري إلى أن إشراك الشباب في عمليات وأنشطة الأمم المتحدة، يعزز من أهميتها وفعاليتها وحيويتها، ولعل استراتيجية الأمم المتحدة للشباب 2030، وإنشاء مكتب الأمم المتحدة للشباب تعكس تلك الرؤية الطموحة للنهوض والارتقاء بالشباب، وضمان انخراطهم ومشاركتهم في تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030، وتعزيز الأمن والسلم الدوليين.
وشددت الشعبة البرلمانية على أهمية تعزيز التعاون القائم بين الاتحاد البرلماني الدولي والأمم المتحدة في مجال تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم، وتنفيذ استراتيجية الشباب 2030، حيث يمكن لمكتب الأمم المتحدة للشباب أن يقوم بدور فاعل في تعزيز الحوار مع البرلمانيين لاسيما الشباب الذين يمتلكون دورا أساسيا بالغ الأهمية في دعم ورصد وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
كما أكدت الشعبة البرلمانية الإماراتية على أهمية تبني نهج توسيع الشراكات الاستراتيجية وتعزيز أطر التعاون بين المكتب، ومختلف المنظمات الدولية والقطاعات المختلفة ذات الصلة، والسعي نحو تهيئة الظروف المواتية للمكتب للعمل من خلال تخصيص الموارد والامكانيات لتنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة للشباب 2030.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
التضامن تشارك في ختام برنامج العمل المشترك بين القومي لحقوق الإنسان وصندوق الأمم المتحدة للسكان
نيابة عن الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي شاركت الدكتورة رانده فارس مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل ومديرة برنامج مودة في فعاليات الاحتفالية الخاصة بالنشاط الختامي لبرنامج العمل المشترك بين المجلس القومي لحقوق الإنسان وصندوق الأمم المتحدة للسكان.
وذلك برئاسة السفيرة الدكتورة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والسيد ايف ساسنراث الممثل المقيم لصندوق الامم المتحدة للسكان، والدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور أسامة عبد الحى نقيب الأطباء، وعدد من السفراء ونواب مجلسي الشعب والشوري وممثلي المجالس القومية المتخصصة ونخبة من الخبراء والمتخصصين.
وشاركت فارس في الجلسة الأولى والتي شهدت عرض ومناقشة "دراسة الحقوق الإنجابية والجنسية في مصر"، حيث عقّبت فارس على الدراسة بأنها تتسم بمجموعة من النقاط الإيجابية، وتتسم الدراسة بالشمولية، والعمق التحليلي، إضافة إلى مراعاة الخصوصية الثقافية ولاجتماعية للمجتمع المصري مما أسهم في وضع توصيات وسياسات متوازنة قابلة للتنفيذ.
واستعرضت فارس تدخلات وبرامج وزارة التضامن الاجتماعي ذات الصلة بقضايا الصحة الإنجابية والجنسية موضحة أن برنامج مودة الذي أطلقته وزارة التضامن الاجتماعي بتكليف من رئيس الجمهورية عام 2019 يهدف إلى تأهيل وتمكين المقبلين على الزواج من خلال تطوير مهاراتهم الحياتية الأساسية لبناء علاقات زوجية سوية وآمنة، ويتم تنفيذه بشراكة واسعة مع مختلف القطاعات الحكومية والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني.
وأكدت فارس أن البرنامج نجح فى تدريب مليون و400 ألف شاب وفتاة من خلال 16 مبادرة مختلفة على مستوى الجمهورية، ويعمل البرنامج على رفع الوعي بقضايا الصحة الإنجابية والتثقيف الجنسي.
وأوصت فارس بأهمية الاستثمار في التكنولوجيا ومنصات التواصل الاجتماعي حيث أشارت الدراسة التي تناولتها الجلسة إلى وجود تحديات عديدة في الحصول على خدمات ومعلومات عن الصحة الإنجابية والجنسية، مُشيدة بتجربة وزارة التضامن الاجتماعي في إطلاق منصة مودة الرقمية للتعلُّم عن بعد، والتي استفاد منها 5,2 مليون مستفيد.
وأضافت أن المجلس الأعلي للجامعات اعتمد منصة مودة الرقمية، وسيتم تعميمها علي كافة الروابط الإلكترونية بكافة الكليات علي مستوي الجامعات الحكومية بشكل تجريبي تمهيداً لاعتمادها كمتطلب إلزامي للعام الجامعي القادم.
وأضافت مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل أن الوزارة لديها أذرع توعية وتنوير على مستوى 2800 قرية في مصر، وهن الرائدات الاجتماعيات اللائي بلغ عددهن 15,000 حيث يقمن بدور هام فى نشر التوعية باهم القضايا المتعلقة بالقضية السكانية والممارسات الضارة بالفتاة.
كما أشارت فارس إلى دور برنامج الدعم النقدى المشروط (تكافل) فى تمكين الأسر الأولى بالرعاية، حيث تأتي مشروطية التعليم التي تحد من مشكلة التسرب من التعليم، ومن ثم تسيطر على عمالة الأطفال والزواج المبكر وهما ظاهرتان لهما صلة وثيقة بالزيادة السكانية.
كما تضمن المشروطية الصحية لبرنامج تكافُل حصول الأم وأبنائها على الفحوصات والتطعيمات المطلوبة للحفاظ على صحتهم.
واستعرضت أيضاً جهود دور استضافة وتوجيه المرأة والذي وصل عددهم إلى 13 دار على مستوى 12 محافظة، وهم يعدون بيوت آمنة للسيدات ضحايا العنف وأبنائهم وتقدم خدمات دعم نفسي اجتماعي وصحي وقانوني بالإضافة إلي التمكين الاقتصادي.